• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

اعتقال "أبو يحيى" شاهد واقعة اختطاف كاميليا شحاته

محتجز لدى "أمن الدولة" منذ يوم الخميس .. أنباء عن اعتقال "أبو يحيى" الشاهد الرئيسي على واقعة اختطاف كاميليا شحاتة



كتب صبحي عبد السلام (المصريون): | 22-08-2010 02:42

اعتقلت مباحث أمن الدولة الشيخ مفتاح محمد فاضل، المعروف "أبو يحيى" الذي تطوع لمساعدة السيدة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس في توثيق إسلامها بالأزهر، والذي نشرت "المصريون" إفادته حول الواقعة في الأسبوع الماضي، وكشف فيه بالتفاصيل عن الساعات الأخيرة قبل القبض عليها ومن ثم تسليمها إلى الكنيسة.

واُستدعي الشيخ بـ "أبو يحيى" يوم الخميس إلى مقر مباحث أمن الدولة بجابر بن حيان بالجيزة - وهو اليوم الذي نشرت فيه "المصريون" شهادته على الواقعة- وذلك بناء على طلب ضابط يرمز لنفسه باسم "وائل نور"، ومنذ ذلك الحين لا يزال محتجزًا ولم يخرج بعد.

وأعربت مصادر قريبة من الشيخ "أبو يحيى" عن خشيتها على مصيره، وطالبت المنظمات الحقوقية التدخل لمعرفة مصير "أبو يحيى" الذي اعتبرته في عداد المخطوفين، خاصة وأنه ذهب إلى أمن الدولة بناء على استدعاء ضباط الجهاز، ولم يرتكب أي مخالفة قانونية تستوجب الإبقاء عليه رهن الاعتقال.

وأبدت المصادر مخاوفها من إمكانية تعرضه لضغوط شديدة لإجباره على التوقف عن الإدلاء بإفادته حول الواقعة، وإجباره على عدم كشف دور الأمن في عملية تسليم كاميليا شحاتة للكنيسة بالمخالفة للقانون، خاصة وأنه يعد إلى جانب "أبو محمد" شاهدي العيان الوحيدين، واللذين كانا بصحبة السيدة كاميليا في رحلتها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

وكان الشيخ "أبو يحيى" هو آخر شخص شهد على واقعة القبض على كاميليا، قال في حديثه الذي أدلى به لمراسل شبكة "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" وتسلمت "المصريون" نسخة منه، إنه عرف بإسلام السيدة كاميليا بعدما اتصل به مرارًا ضباط من جهاز أمني في المنيا يسألونه عن هذا الاسم، وزاد قلقه بعد تأكيد الجهات الأمنية عليه أنه إذا اتصلت به شخصية بهذا الاسم يبلغهم فورا، فأدرك أن صاحبة هذا الاسم شخصية لها أهمية خاصة، وأضاف أنه بعد يومين أو ثلاثة اتصل به شخص وكان معه على الهاتف السيدة كاميليا حيث أخبرته منه بأنها أسلمت، وأنها تريد أن تشهر إسلامها في الأزهر الشريف رسميا ، وأنه أجرى لها عدة اختبارات ليستوثق من صحة إسلامها، ثم عرض عليها الانتقال إلى ملة أخرى إن كانت هناك مشكلة مع زوجها وتريد الانفصال عنه، فأكدت له أنها أسلمت منذ سنة ونصف، وأنها انفصلت عمليا عن زوجها الكاهن منذ ذلك الحين، وأنها تريد أن تعلن إسلامها رسميا وتسجله بالمؤسسة الرسمية – الأزهر الشريف- ، وأنه قد استمع منها إلى سورة "ق" كاملة بتلاوة مجودة سليمة تماما، وأنها كانت تحلم بزيارة بيت الله الحرام، فأدرك الشاهد أنها بذلك صارت بالفعل مسلمة ،وأنها جادة في إعلان إسلامها- وقد كان في مقدورها أن تخفيه -، فقرر مساعدتها بالتعاون مع الشيخ "أبو محمد" أحد المهتمين بمثل هذه الحالات.

وعن وقائع الساعات الأخيرة لعملية الإشهار وتوثيق الإسلام بالمؤسسة الرسمية - التي لم تكتمل بتقصير المقصرين وتواطأ الغادرين- أكد أبو يحيى في حواره، أنه أصطحب كاميليا إلى الجامع الأزهر وقت صلاة الظهر بصحبة شاهد آخر معه، وأن مسئول الإشهار بالأزهر الشريف جلس معهم، وأخرج الأوراق الرسمية المعدة لذلك، وطلب تصوير بطاقات الشهود، وكذا صورتين للسيدة كاميليا ثم بدء في كتابة وثيقة الإشهار, وما أن طلب أبو يحيى من السيدة كاميليا رفع النقاب وكشْف وجهها للشيخ الموثق حتى يقوم بالتثبت من بطاقتها وصورتها إلا وقد اضطرب هذا الشيخ حين سمع لفظ كاميليا وتوقف عن ملء وثيقة الإشهار، ثم سألها: هل أنت من المنيا ؟ومدرسة علوم؟ وسنك 25 سنة؟ فلما أجابت بالإيجاب وقالت نعم –ذهب الشيخ وخرج للحظاتٍ عاد بعدها بدقائق، ويقول بأن الشيخ سعيد أخذ الخاتم – خاتم الدولة- معه، وأنه لن يستطيع أن ينهى الإجراءات اليوم وعليهم العودة غدا. ثم فوجئ "أبو يحيى بعدها باتصال من جهة أمنية بالمنيا سأله فيه الضابط عن وجود السيدة كاميليا معه وعن ما تم من إجراءات في الأزهر .ثم طلب هذا الضابط من أبو يحيى عدم التحرك إلا بأوامر مباشرة منه أو بالاستئذان المباشر.- هكذا كما جاء في الشهادة-

ثم قال الشاهد: وفي الساعة الثانية عشر من يوم الخميس اتصل ضابط الأمن بـ أبو يحيى وطلب منه التوجه فورا إلى الأزهر لإنهاء إجراءات الإسلام.

يقول: وعندما توجهت للأزهر الشريف "بصحبة الأخت كاميليا وأبو محمد" الذي ابتعد عنا حتى فوجئت برجل يقترب منا ويسألني، يا شيخ: أنت من المنيا، ومعك حالة إشهار؟ قال: فأنكرت وقلت لا: أنا من الخليج وقادم لأخذ فتوى مع زوجتي, ثم أدخلت الأخت لمصلي النساء، وذهبت لغرفة الإشهار، قال: وكان الباب مغلقا على غير العادة، فطرقت الباب، وعندما فتح الموظف ورآني صرخ في وجهي: يوم الأحد، مفيش النهاردة - إسلام يعني- تعالى يوم الأحد، ثم أغلق الباب سريعا, قال الشاهد: ووجدتُ رجلا يقترب مني ويقول يا شيخ، إنت من المنيا ومعاك حالة إشهار والأمن يدور عليك، وعرف– الأمن يعني- أنك موجود بالمسجد، اخرج بسرعة قبل القبض عليك, قال الشاهد: اتجهت بسرعة لكاميليا التي لاحظت أن أشخاصا في المسجد يشيرون إلينا فخرجنا بسرعة من الباب الخلفي، وأمرت أحد العاملين معي بأخذ السيارة والعودة بها للمكتب , قال :وكان هذا هو الخيط الذي تتبعه الأمن للقبض علينا،- الأمن يقبض على الناس بسبب الإسلام من داخل المؤسسة الرسمية المعدة قانونا له-، قال الشاهد: بعد خروجي مباشرة فوجئت باتصال من ضابط أمن رفيع بمحافظة المنيا يسألني، فقلت له إن الموظف رفض الإشهار، فأمرني بالعودة إلى الأزهر الشريف مرة أخرى. ثم قال:

عدت إلى المكتب، وبعد انتهاء الأعمال ركبت السيارة مع المحامي وكانت الأخت كاميليا تجلس ورائي وعند محطة دار الأوبرا فوجئت بمجموعة تهجم على السيارة، وقام أحدهم بجذبي وهو يصرخ: أنت الشيخ مفتاح؟ انت وقعت خلاص, قال الشاهد: تصورت أولا أنهم نصارى يحاولون خطفي، فقمت بضربه والاشتباك معه، وكان أقسي ما في الأمر هو تطاولهم على الأخت كاميليا وهو ما زاد من قناعتي أنهم نصارى ،لكني سمعت أصوات جهاز لاسلكي يقول لهم فيه اضربهم حتى يغمي عليهم، - (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)- (البروج:8)

قال: فأدركت أنهم جهة أمنية – فتلك هي معالمهم التي عرفوا بها اليوم للعامة والخاصة قال الشاهد : كانت كاميليا تصرخ وتبكي وتقول "أنا مسلمة حرام عليكم ,أنا مسلمة حرام عليكم" فقام أفراد الأمن بإرغامها على السكوت- السكوت أو الإسكات الذي يعدل في شرع الله الكفر به- ودفعوها إلى سيارة أخرى غير التي وضعوني فيها.

ثم أردف الشاهد : اصطحبوني- إلى مديرية أمن الجيزة وهناك تم تغيير السيارة التي وضعوني فيها بسبب كثرة الدم النازف من رأسي,وبعدها قاموا بتغمية عيني وأخبروني أني الآن في سيطرة الجهاز الأمني .

يقول أبو يحيى إنه لم ير السيدة المسلمة "كاميليا" بعد ذلك لكنه سمعهم –في مديرية الأمن- يعنفونها بسبب إسلامها - بكلام قاسٍ, وسمعها تصرخ مرارا "أنا مسلمة" ، وناشدتهم بإلحاح شديد أن لا يُسلموها للكنيسة، - ظنا من المسكينة أنها تخاطب ذوي قلوب بها بقايا من رحمة أو توقير لله أو خوف منه - كما سمع دعاءها عليهم غضبا من حرمانها من إعلان إسلامها .

كما كشف الشاهد أبو يحيى أن السيدة كاميليا أقامت قبل أربعة أشهر حفلة خاصة لإشهار إسلامها بين زميلاتها في المدرسة حيث قامت فيها بترديد الشهادة أمامهن وكتبت ورقة سجلت فيها إسلامها، وأودعتها عند واحدة منهن، وأن أجهزة الأمن قامت بالبحث عن هذه الورقة حيث ترجح لديه أنها حصلت عليها و أعدمتها – يعني الورقة-.
 
رد: اعتقال "أبو يحيى" شاهد واقعة اختطاف كاميليا شحاته

اعتقال شهود الجريمة

جمال سلطان | 22-08-2010 01:03​

[justify]لا أفهم مغزى استدعاء أحد ضباط مباحث أمن الدولة في الجيزة للشيخ "أبو يحيى" مفتاح محمد فاضل ، واحتجازه منذ يوم الخميس الماضي وحتى الآن بالمخالفة للقانون ، حدث هذا رغم أن الشيخ أبو يحيى كان لتوه خارجا من احتجاز أو اعتقال آخر سابق منذ لحظة القبض عليه مع السيدة "كاميليا شحاتة" في رحلة إشهار إسلامها بالأزهر ، وظل رهن الاحتجاز قرابة أسبوعين قبل أن يفرج عنه ، أبو يحيى لم يعد شخصا عاديا الآن ، وإنما شخصية لها رمزية خاصة ، رآها وسمعها الملايين في تسجيلات حية يتم تداولها على أوسع نطاق ، بوصفه الشاهد الرئيسي على واقعة اختطاف كامليا شحاتة ، والشاهد الرئيس على واقعة امتناع الإدارة الخاصة بالأزهر عن قبول إشهار كاميليا ، أبو يحيى الذي تعرض لعملية عنف بالغ أثناء القبض عليه استدعت خياطة 18 غرزة في رأسه ينبغي أن يكون محميا الآن وليس مطاردا أو واقعا تحت الإكراه ، لا يليق بأي قيادة أمنية أن تحتجز هذا الرجل النبيل أو تحاول تعريضه للإكراه والإرهاب من أجل أن يسكت ، وأنا أناشد السادة المحامين أن يبادروا بعمل بلاغات للنائب العام يطالبونه فيها بحماية هذا "الشاهد" ، كما أن هذا بلاغ جديد لدكاكين حقوق الإنسان في بلادنا ، هذا مواطن وشاهد يتعرض للاحتجاز القهري ومحاولة الإذلال والتخويف من أجل أن يسكت ، فماذا أنتم فاعلون ، أتصور أن "الأجندة" إياها لا تتعارض مع موقف أخلاقي وإنساني مع هذا "الشاهد" ، أبو يحيى رجل صاحب تجارة وهناك تهديدات عديدة وصلته من مسؤولين بتدميره ماليا وجسديا إذا لم يلزم الصمت ، وسكت الرجل عدة أيام كان يتعافى فيها بعد إطلاق سراحه ، ثم أبى ضميره إلا أن يتكلم ويقول الحقيقة ، ويحكي للعالم ما رآه وما عاشه ، ويحكي قصة المواطنة الضحية "كاميليا شحاتة" وما جرى لها ، وكيف تمت مطاردتها من المنيا إلى شوارع القاهرة حتى تم القبض عليها كإرهابية خطيرة تنتمي إلى تنظيم القاعدة ، هناك حالة من الهوس تجري الآن في أوساط سياسية وأمنية ودينية تجاه هذا الملف ، جميعهم يشعرون بالعار ، كل من شارك في هذه الجريمة يشعر بالعار الآن ويريدون إسكات أي صوت يتكلم في الموضوع ، الكنيسة تشعر بالعار وتحاول التجمل بالصمت المخزي ، وعندما يضيق الخناق على بعض الكهنة يصرخ بأن صورة كاميليا المنشورة بالنقاب غير صحيحة ، فاختزلوا الفضيحة في الصورة دون أن يجرؤ أحدهم على مواجهة الرأي العام بالإجابة على السؤال البديهي : طيب أين صاحبة الصورة يا راعي الكنيسة ، لماذا لا تخرجونها إلى الناس والعالم والحرية ، واتركوا الناس تعرف الحقيقة الكاملة ، لكم أو عليكم ، لماذا تحاولون دفنها وهي حية ، لماذا تسترون شخصيتها وكيانها عن الناس وكأنها "عار" تهربون منه ، والمؤسسة الدينية الإسلامية ممثلة في وزارة الأوقاف تطارد أي خطيب أو داعية وتهدده بالويل والثبور إن تكلم في موضوع "كاميليا" ويرسل محمود حمدي زقزوق مندوبين على عجل إلى مدن الصعيد خاصة يستدعي الخطباء والدعاة ويحذرهم من الدفاع عن حق "كامليا" في الحرية ويطالبهم "بدفن" الموضوع ، والنيابة العامة تهرب من الموضوع تماما ، ولا تريد فتح أي تحقيق في أي شيء يتصل به من قريب أو بعيد أو يجر خيوط الموضوع ، والصحف القومية لديها تعليمات صارمة بتجاهل الواقعة ، رغم أنها لا تمل من الحديث المعاد والمكرور ألف مرة عن مطرانية مغاغة والمحافظ والأنبا وتضعه في الصفحة الأولى ، أما ملف "كاميليا" الذي يتابعه الملايين الآن في مصر وخارجها ، فصحافة "أزهى عصور الحرية" تغمض أعينها عنها ، رغم أن معلوماتنا اليقينية أن رؤساء تحرير صحف قومية يقرأون هذا الملف يوميا في المصريون ويتابعونه باهتمام بالغ ، ولكنها التعليمات ، والجهاز الأمني ليس أفضل حالا من الصحف الحكومية ، فهو ينفذ التعليمات ، وملف كاميليا يمثل صداعا في رأس "الشيطان" القابع هناك في وكره لا يجرؤ على مواجهة الرأي العام ويصدر تعليماته وتوجيهاته من وراء ستار ، وأما الصحافة الخاصة فهي تعمل وفق تعليمات صاحب دفتر الشيكات ولا تريد أن "تعكر" مزاجه بمثل هذا الموضوع ، والإنجليز هم الذين اخترعوا المثل الجميل "من يدفع للزمار يختار اللحن الذي يعجبه" !! [/justify]
 
فتيل قنبلة كاميليا

فتيل قنبلة كاميليا


فراج إسماعيل | 22-08-2010 01:04​

[justify]يتمركز التوتر الطائفي في التحول الديني خصوصا بعض النساء المسيحيات وهو ظاهرة ليست جديدة بل تمتد لمئات السنين وكانت تمر بشكل عادي، لكنها أخذت في السنوات الأخيرة مظهر الثورات الغاضبة من المسيحيين سواء من خلال مظاهرات عابرة للمحافظات حتى مقر الكاتدرائية بالعباسية وشعارات عنيفة ضد غالبية المجتمع ومؤسسات الدولة.

في رأيي لم يكن لهذا أن يحدث لو أخرجنا حرية العقيدة من الملف الأمني، وأن يعرف المسلمون والمسيحيون على السواء أن الدستور يؤكد هذه الحرية ويضمنها ولا سبيل للخروج عليها، وأن المادة الثانية التي تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع هي ضامن آخر وقوي لحرية العقيدة، ففي الإسلام لا إكراه في الدين.

إدراك المسيحيين أن التدخل الأمني أعاد لهم وفاء قسطنطين هو الذي شجعهم على إطلاق ثورتهم الغاضبة عند اختفاء كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، ولو لم تكن هذه الحالات من إختصاص الملف الأمني لكان ممكن لها أن تمر، فلا نسمع على الطرف الآخر غضب المسلمين من اختفاء وفاء وشكوكهم في قتلها واختفاء كاميليا وشكوكهم في سجنها كنسياً.

وستتكرر حالات كهذه كثيرا والخشية ليس من تكرارها وإنما من وصولها إلى مرحلة نزع فتيل قنبلة طائفية عنيفة بين مسيحيين استمرأوا الضغط لاعادة متحولات منهن، ومسلمين شعروا بالغبن والظلم والتقزيم فيرد من لجأ إلى عقيدتهم إلى المجهول.

الإسلام دين قوي واثق من نفسه لن ينتقص منه أن تطبق الدولة الدستور بحذافيره على التحول الديني فتدع للناس حرية عقيدتها ويدرك المجتمع ككل وخصوصا السلطة الدينية الكنسية أنه لا سبيل لمؤسسة الأمن لإعادة سيدة مهما كانت درجتها كزوجة قسيس أو كاهن مثلا إلى حظيرة المسيحية إلا بإرادة شخصية منها، حتى لو كان تحولها ليس إيمانا بالإسلام بقدر ما هو منقذ لها من حقوقها المنقوصة كإمرأة وكزوجة لها حقوق على الزوج ولها حقوق في أن تتطلق منه وتتزوج من غيره.
[/justify]
 
رد: اعتقال "أبو يحيى" شاهد واقعة اختطاف كاميليا شحاته

اليوم السابع حذفها بعد نصف ساعة بتعليمات من خالد صلاح.. رسالة إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بالتدخل لكشف مصير زوجة كاهن دير مواس



كتب أحمد عثمان (المصريون): | 22-08-2010 02:41
[justify]
توجه المحامي ممدوح إسماعيل برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تتضمن الشكوى من تصاعد وتعدد حالات الإكراه الديني في مصر للنساء المسيحيات، اللاتي رغبن في الإسلام طواعية وبقناعة، وهن متعلمات ومثقفات، قمن بذلك باختيارهن، ألا أنهن يكرهن على العودة للمسيحية، وضرب مثلاً على ذلك بما تعرضت المواطنة كاميليا شحاتة زاخر، زوجة كاهن دير مواس التي تتحفظ عليها الكنيسة، للضغط عليها من أجل الارتداد عن الإسلام.

ويعد اللجوء إلى تدويل القضية تطورًا في مسارها، بعد المعلومات والوثائق التي انفردت "المصريون" بنشرها، وكشفت فيها عن تفاصيل إسلام كاميليا شحاتة (26 عامًا) دون أن تتحرك أي من منظمات حقوق الإنسان المحلية للضغط بشأنها، وبعد أن قام النائب العام بحفظ البلاغين المقدمين من المحاميين ممدوح إسماعيل ونزار غراب بشأن الكشف عن مصير شحاتة وجميع النساء المحتجزات في الكنائس والأديرة بسبب إسلامهن.

وفي نص الرسالة المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية وحصلت "المصريون" على نسخة منها، قال إسماعيل إن تلك السيدة أعلنت إسلامها وتوجهت للأزهر الشريف لتوثيق إشهارها للإسلام الذي آمنت به عن حرية وقناعة بدون إكراه وهو حق كفله الدستور المصري، لكن تم القبض عليها وإكراهها وحبسها في أحد المباني التابعة للكنيسة المصرية.

وعلمت "المصريون" أن هذه الرسالة تم نشرها على موقع "اليوم السابع" مساء الجمعة، ولم يستمر النشر أكثر من نصف ساعة- من التاسعة إلى التاسعة والنصف مساءً- فوجئ بعدها قراء الموقع بحذفها بشكل مفاجئ، بعد أن تلقى المسئولون عن النشر تعليمات من رئيس التحرير خالد صلاح بحذفها على الفور، بعدما أبدى استياءه من محتواها، الذي يتنافى مع تغطية الموقع للقضية، والذي تتبنى وجهة نظر مدافعة عن الكنيسة بشأن الإخفاء القسري لزوجة كاهن دير مواس.

وجاء في نص الرسالة: "ومن منطلق إيماننا بقيمة الحرية العقدية فإننا نؤكد على خطورة ما يحدث من عنف وإكراه ضد النساء اللاتي يعلن إسلامهن في مصر بقناعة تامة، وهذه ليست أول حادثة فقد سبقها حادثة إسلام السيدة وفاء قسطنطين التي تم إكراهها للعودة للكنيسة ثم اختفائها بعد ذلك وأيضا السيدة ماري عبد الله زكي التي أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر في مصر، حتى وصلنا إلى واقعة كاميليا شحاتة زاخر واختفائها بعد عودتها قهرًا في أحد الأديرة".

وطالب إسماعيل في الرسالة من الأمين العام للأمم المتحدة مون تطبيق نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي جاء في مقدمته: لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة وقد نصت المادة 18 لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرًا أم مع الجماعة".

وتابع: "لذلك نحن نلتمس منكم التدخل والتحقيق السريع في هذه الحالة الشاذة من حالات الإكراه المادي والمعنوي المناقضة لحقوق الإنسان التي انتشرت في مصر"، مطالبًا بضرورة تدخل الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وصندوق المرأة التابع للأمم المتحدة من أجل تطبيق مقررات حقوق الإنسان في الحرية العقدية ومنع الإكراه الديني الذي يتم علانية في مصر للنساء المسلمات.

ودعا إلى ضرورة التدخل بالتحقيق الدولي في حالات اختفاء وإكراه كل من المواطنات المصريات وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة زاخر والسيدة ماري عبد الله زكي، والكشف عن سبب اختفائهن وسبب كل من تسبب ف إكراههن واختفائهن، لأن ما وقع يمثل إهدارا صريحا وفظيعا لما قررته مواثيق حقوق الإنسان.عودتهن للكنيسة وهل تم ذلك بإكراه المادي أو معنوي، وطالب المنظمة الدولية بالتحقيق مع [/justify]
 
جبهة علماء الأزهر

أكدت وجوب العمل على "فك أسرها".. جبهة علماء الأزهر تدعو "أصحاب الفضيلة" إلى "إطلاق اللعائن" على محتجزي كاميليا شحاتة

المصريون – خاص: | 22-08-2010 02:37

[justify]طالبت "جبهة علماء الأزهر" من علماء الدين أن يصدعوا بكلمة الحق في قضية احتجاز كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير أبو مواس بالمنيا، التي تحتجزها الكنيسة من أجل الضغط عليها كي تتراجع عن إسلامها، بعد أن ألقى الأمن القبض عليها بعد توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.
وأكدت الجبهة أنه يتعين على المسلمين إذا وقع مسلم أسيرًا، العمل على خلاصه ولو بتيسير الفرار له، وتوجهت في بيانها إلى "أصحاب الفضيلة"، والذي حصلت "المصريون" على نسخة منه- تعليقًا على ما نشرته حول إفادة أبو يحيى في الساعات الأخيرة قبل اعتقال كاميليا شحاتة داعية إياهم إلى أن يتطرقوا في الأحاديث والخطب والدروس إلى موقف الكنيسة في هذه القضية ونحوها.
وشددت على ضرورة أن تكون الكلمات "قصيرة كرأس الرمح، لا يضيره مع مضائه قِصَرُه، وفي عبارات صغيرة ولكن كالقنبلة إذا انفجرت دمَّرت، وشرَّقت شظاياها وغربت، حتى تصيب في الأرض كل كاهن، وشماس، وقسيس لعلهم يفيقون من غيهم الذي وضعهم فيه الخؤون غادر فغما ساروا بعد على غير سيرة الخائنين وإما غاروا".
ودعت الخطباء إلى أن "أطلقوا من على المنابر اللعائن على كل من قصد دينكم وعرضكم بسوء، لعائن مجلجلة، صارخة منذرة، مستمرة متجددة، حتى تتجاوب بصداها الأودية والشعاب، وتهتز الأرض من تحت أقدام المتآمرين على بلدنا، المستهترين بحرماتنا، المضيعين لحقوقنا، المتعاونين مع أعدائنا في الداخل والخارج، الخائنين لأماناتهم الوظيفية فينا، وحتى تنبري الأقلام البواتر في صحف المسلمين تتلوا أخبار كوارثنا، وتلعن مع اللاعنين قساوس مصر الغادرين الخائنين، وحتى تسير بخياناتهم الركبان، وتمتلئ بها الآذان، وتمشي على كل لسان. لعائن تشعل العمائم السوداء على رؤوس أصحابها نارا، لعائن تنذرون بها أقوامنا يوما أشد، وخطبا أعم إذا لم نقطع أسبابها ونوصد أبوابها".
وتابع البيان : "نسأل والجواب نعلمه كما تعلمون وأنه في كتاب الله تعالى الذي قضى بكفر من آمن ببعض الكتاب وكفر بالبعض الآخر، وذلك في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) فقال فيهم عقبها جل جلاله (أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً) (النساء150: 51 ) الكافرون حقا، فلا قيمة لصلاة ولا لصيام ولا لحج مما يتقنون المخادعة بها مع استحلال إهانة المسلم وتعذيبه بسبب إسلامه وفق ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" كما جاء في الحديث المتفق عليه، ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى استنقاذ المظلومين وفك رهان المرتهنين، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم" أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني" يعني المرتهن الأسير.
[/justify]
 
موضوع رائع

يا خالد يوسف

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 

الجد

Member
رد: اعتقال "أبو يحيى" شاهد واقعة اختطاف كاميليا شحاته

يا كل المسلمين
ياعلماء الأزهر
ياجماعة الإخوان المسلمين
يا أهل الدعوة والحق من شيوخ السلفية

هذا وقت الصدع بالحق وإن الله لمؤاخذكم على تقصيركم

[justify]ولن يقبل منكم عذر إذا كنتم تقدرون على فعل خير وكلمة حق تنصرون بها مسلمات ضعيفات لاحول لهم ولاقوة ولم تفعلوا والنبى محمد صلى الله عليه وسلم يقول (من خذل مسلماً وهو قادر على نصره خذله الله فى موطن يحب أن ينصر فيه) [/justify]

[justify]اتعجب كيف يطالب منافقى الحزب ومجلس الشعب ومشيرة خطاب بتمكين المرأه وقامو فصلوا قانون الخلع بما فيه من مخالفةواضحة للشريعة، علشان يرفعوا الظلم عن المرأه،ويتركون المرأه التى تطالب بحرية اعتناق العقيدة،هو اللى حصل لها ده مش قهر برضة ومن حقهاان تمارس الشعائر الاسلامية فى النور..يا شيخ الازهر لماذا تدفن تاريخ الازهر، سيذكرالتاريخ انك وسابقك قد تخليتم عن نصرة الاسلام والمسلمات ، ياراجل اتقى الله ده فيه نص قرآنى واضح ينهى عن تسليم النساءالاتى اعتنقن الاسلام الى ذويهم. [/justify]
 
أعلى