• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الأمريكيون دولة سيناء الفلسطينية ينتظر وريث مبارك

ابوشدى

Moderator
}​
العرب صلاح أحمد: يواكب ضجيج
إعلامي كبير المراحل الأولى لإنشاء
"جدار
فولاذي مصري
" على طول الحدود مع غزة
لتبرير وجوده، في وقت توالت فيه التسريبات
لدراسات سياسية واستخباراتية حول
مشروع إسرائيلي لبناء دولة فلسطينية في
سيناء بمباركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما
الذي ينتظر وريث الرئيس المصري حسني
مبارك لتطبيقه على أرض الواقع، حسبما يرى
المراقبون
.
"
دراسة إسرائيلية خطيرة".. تحت هذا
العنوان، لمحت بعض التقارير المصرية
الإعلامية إلى نجاح إسرائيل ب
"جهود سرية"

في إقناع واشنطن بالضغط على مصر والأردن
للاشتراك في حل إقليمي للصراع الفلسطيني
الإسرائيلي يقوم على أساس استمرار
إسرائيل في سيطرتها على مساحات كبيرة
من أراضي الضفة الغربية المحتلة مقابل
التعويض للفلسطينيين بمساحات واسعة
في شبه جزيرة سيناء لبناء دولة فلسطينية
هناك​
.

وقالت مصادر صحفية نقلاً عن تقرير
يحمل عنوان​
"البدائل الإقليمية لفكرة دولتين
لشعبين
" ويحتوي على 37 صفحة من القطع
الكبير
: "إن عملية الانسحاب أحادي الجانب
من غزة عام
2005 كانت الخطوة الأولى لتنفيذ
هذا المشروع
".

وأشارت المصادر إلى أن مجيء الرئيس
الأمريكي​
"باراك أوباما إلى الحكم أعطى
المشروع دفعة لتنفيذه في مرحلته الثانية،
إلا أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا في إدارته وسبق
له أن إطلع على المشروع الإسرائيلي، قال
للمسؤولين الإسرائيليين
:"انتظروا حتى
يأتي وريث مبارك
".

وقالت المصادر إن المقال الذي أطلق عليه​
"​
دراسة خطيرة" أعده مستشار للأمن القومي
الإسرائيلي سابقا لواء احتياط جيورا أيلاند
لفائدة مركز
"بيجن السادات للدراسات
الاستراتيجية
"، الذي رأى فيه "أن إسرائيل
ترفض بشكل واضح فكرة اقتسام مساحة
ضيقة
! من الأراضي مع الفلسطينيين لإقامة
دولتين لشعبين
".

واعتبر أيلاند أن هذا الحل يضرب
نظرية الأمن الإسرائيلي في مقتل من ناحية،
ويتجاهل الواقع في الضفة الغربية، من
الناحية الأخرى، وهو ما يحول دون إخلاء​
290

ألف مستوطن لما يترتب على ذلك من تكلفة
اقتصادية باهظة، ويحرم إسرائيل من عمقها
الاستراتيجي، وينتهك الخصوصية الدينية
والروحية التي تمثلها الضفة بالنسبة للشعب
الإسرائيلي​
"!.

وينص المشروع الإسرائيلي على اقتطاع
مساحات كبيرة من أراضي شمال سيناء
تصل إلى​
720 كيلو مترا مربعا لتزويد الدولة
الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع
يصل إلى حدود العريش، في مقابل حصول
مصر على نفس المساحة أو "أقل قليلا"
داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة
الإسرائيلية.
ويشار إلى أن مصادر مصرية رسمية
تحدثت عن الإنشاءات الهندسية التي تقوم
بها مصر على حدودها مع غزة والتي قالت
إنها تهدف إلى حماية الحدود من عدة أخطار
أولها منع عمليات التهريب عبر الأنفاق و"منع
مخطط إسرائيلي لبناء دولة فلسطينية في
سيناء" هو ما رأى الفلسطينيون أنه سباق
مصري نحو "المشاركة في حصار أهل قطاع
غزة".

الجدار الحديدي « مشروعية »
 
أعلى