احمد مسعد فودة
Moderator
الكــــدم
إصابة تتسبب من صدمة بجزء من الجسم ، وتمزق الأوعية الدموية الصغيرة تحت سطح الجلد دون أن يتمزق الجلد نفسه ، وتسمى أيضا (رضا).
والدم الخارج من الأوعية الدموية الممزقة يتراكم في الأنسجة المحيطة ، محدثا ألم وتورم.
ويرى البعض أن الكدم هو هرس أو تحطيم الأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة (كالجلد أو العضلات أو الصلبة كالعظام أو المفاصل) نتيجة لإصابتها إصابة مباشرة بمؤثر خارجي.
وهي إصابة تحدث كثيرا في الرياضات التي بها احتكاك مباشر بين اللاعب ومنافسه أو التي يستخدم فيها أدوات قد تكون هي سبب الإصابة نتيجة للاحتكاك بالخطأ فيها فنيا. والتورم الذي يصاحب الكدم نتيجة النزيف الداخلي ، أو الارتشاح لسائل الدم (البلازما) مكان الإصابة عند زحفت تحت الجلد يحدث تلونا.
والكدم في مبدأ ظهوره يكون أحمر داكنا وأحمر مائل إلي الأزرق ولكنه بعد ذلك عندما يمتص منه خضاب الدم يصبح أزرق فأزرق داكن وأخيرا أخضر ثم بتحول إلي الأصفر.
وقد تصيب الكدمات كذلك العضل والعظام ، فإذا أصيبت عضلة مشدودة بضربة فإن بعض أوعيتها الدموية قد يتمزق بالطريقة نفسها التي تحدث للأوعية الدموية الجلدية.
وقد يتكدم العظم فيتراكم الدم تحت السمحاق وهو الغشاء الليفي الغليظ الذي يحيط بالعظم.
وتلتئم معظم الكدمات بغير حاجة إلي علاج خاص ، بيد أن الكدمات الباردة قد تساعد علي وقف النزيف ومن ثم تقلل التورم والتلون وتخفف منه الألم ، فإذا كان الكدم شديدا أوجبت راحة العضو المصاب ، و الكدم بالغ التورم في الذراع أو الرجل يسرع شفائه إذا رفعت الذراع أو الرجل قليلا فوق مستوى الجسم واستعمال الكدمات الحارة بعد اليوم الأول حيث يسرع من امتصاص الدم ، وقد يتطور الكدم إلي مضاعفات خطيرة في بعض الحالات والأغلب أن يمتص الدم من الموضع المتكدم في بضعة أيام ، علي أنه من الجائز أن يتكون كيس من الدم المتجلط أو يتكلس فيحتاج الأمر إلي استئصاله جراحيا.
وذلك قد يتفاقم الأمر إذا ما أصيب الدم المتجلط بالعدوى أو قد ينشأ صعوبات أخرى إذا تكدم عضو وتعطلت وظيفته الطبيعية من شدة التورم فكد الحنجرة مثلا قد يعوق البلع أو الكلام أو التنفس بل قد يؤدي إلي الاختناق.
وقد يكون الكدم سببا في انحلال الأنسجة اللحمية المحيطة به وبخاصة الثدي ومن الواجب أن يعرض كل كدم لا يشفى في بضعة أيام علي الطبيب ، وتزداد خطورة الكدم في حالة قوة وشدة الضربة الموجهة إلي مكان الإصابة.
( أ ) درجات الكدم
1 – كدم بسيط
وفيه يستمر اللاعب في الأداء وقد لا يشعر به لحظة حدوثه وإنما قد بشعر به اللاعب بعد المباراة حيث:
· يستمر اللاعب في الأداء .
· غالبا لا تحدث تغيرات فسيولوجية كثيرة مكان الإصابة.
· لا ترتفع درجة حرارة الجزء المصاب.
2 – كدم شديد
وفيه لا يستمر اللاعب في الأداء ويشعر بأعراض لحظة حدوثه مثل التورم والألم وارتفاع حرارة الجزء المصاب حيث:
· لا يستطيع الاستمرار في الأداء ويتوقف مباشرة عن ممارسة النشاط.
· يحدث ألم وتورم لحظة حدوث الإصابة مع حدوث تغير في لون الجلد.
· يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجزء المصاب.
( ب ) أنواع الكدمات
1- كدم الجلد
هناك نوعان من كدم الجلد إلا أن هذه الإصابة لا تعيق اللاعب عن الاستمرار في الأداء الرياضي وينقسم إلي:
كدم الجلد البسيط
وهو يصيب الطبقة السطحية الخارجية للجلد وغالبا ما يكون مصحوبا بسجحات بسيطة ، وهو لا يعيق اللاعب عن الاستمرار في الأداء ولا يحتاج في علاجه إلا علي تطهير مكان الإصابة منعا لحدوث الالتهابات.
كدم الجلد الشديد
وهو ما يسمى بالكدم تحت الجلد وهو ما يحدث إذا كانت الضربة شديدة نوعا ، فيحدث ألم وتجمع دموي تحت الجلد وبعض التورم الخفيف وفيه يتغير لون الجلد إلي اللون الأزرق إلي الأخضر الفاتح إلي اللون الأصفر إلي
أن يأخذ لونه الطبيعي في ظرف أسبوع تقريبا ، ويلاحظ قي علاجه ربط العضو أو الجزء المصاب برباط ضاغط للحد من الألم والتورم بالإضافة للعقاقير المثبطة للألم والمزيلة للتورم مع ضرورة وضع ماء بثلج مجروش عند الإصابة الفورية أو رش مادة الكلور أثير.
2- كدم العضلات
يعتبر كدم العضلات من أهم الكدمات لزيادة انتشارها بين الرياضيين ، ولأنها قد تمنع اللاعب من الاستمرار في مزاولة الرياضة من ناحية أخرى.
وكمدم العضلات من الإصابات المباشرة ويحدث فيها هرس وتحطيم للألياف والخلايا العضلية ، وبالتالي يحدث العديد من التغيرات الفسيولوجية مكان الإصابة مثل التورم والنزيف الداخلي وتغيير لون الجلد وغيرها.
أعراض كدمات العضلات.
· تظهر أعراض كدمات العضلات في الصور الآتية:
· ألم شديد مكان الإصابة.
· يزداد الألم إذا حاول المصاب عمل انقباض عضلي إرادي ثابت أو متحرك (بالاستطالة) في العضلات المصابة.
· يحدث تورم مكان الإصابة بمجرد حدوث الكدم وهذا التورم يحدث نتيجة لتمزق الشعيرات الدموية وانسكاب السائل الدموي ، أي نتيجة لحدوث نزيف داخلي مكان الإصابة.
· يزداد التورم تدريجيا خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى للإصابة.
· ارتفاع درجة حرارة الجزء العضلي المصاب بالكدم.
· يتغير لون الجلد في الجزء المصاب فيبدأ باللون الأزرق ثم الأخضر ثم اللون الأصفر إلي أن يعود إلي اللون الطبيعي للجلد بعد الشفاء من الكدم.
· الحد من وظيفة العضلات المصابة وصعوبة تحريكها نتيجة للألم
· الشديد الناتج من النزيف الداخلي والتورم الذي يضغط بدوره علي النهايات العصبية في منطقة الإصابة ويسبب الألم المصاحب للحركة.
علاج كدمات العضلات.
يتم علي مرحلتين أساسيتين:
المرحلة الأولى:
إيقاف النزيف الداخلي عن طريق موقفات النزيف مثل الماء البارد أو الثلج المجروش أو أكياس الثلج الطبية لمدة من20 : 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات يوميا وذلك لمدة من يوم إلي يومين بعد الإصابة مباشرة بحسب شدة الكدم ، ويمكن رش أنواع من المواد القابضة للأوعية الدموية.
· ربط وتثبيت مكان الإصابة.
· إعطاء راحة تامة للجزء المصاب.
· إعطاء مسكنات إذا لزم الأمر وفقا لإرشادات الطبيب المعالج.
المرحلة الثانية:
تبدأ المرحلة الثانية باستخدام الوسائل المناسبة من العلاج الطبيعي والتي تتناسب مع ظروف اللاعب المصاب وإمكانيات العلاج المتوافرة لدى المعالج من وسائل العلاج والتأهيل ما يلي:
الانقباضات العضلية الإرادية
وهي تساعد في تنشيط الدورة الدموية مكان الإصابة واستعادة النفخة العضلية بها، وتنقسم إلي:
انقباضات عضلية إرادية ثابتة.
أي يقوم بها اللاعب والعضلة في نفس طولها.
انقباضات عضلية إرادية متحركة.
ويتم فيها انقباض وانبساط العضلات ، مع تحريك المفصل الذي تعمل عليه العضلات المصابة ويراعى عامل التدرج في الانقباضات العضلية وأن يستمر أدائها من أسبوع إلي حوالي عشرة أيام بحسب شدة الإصابة.
التدليك:
يفضل عدم التدليك عموما في حالة الكدمات وأن يتم بواسطة فرد متخصص ، والتدليك الخاص باللاعبين المصابين يختلف من حيث النوع والشدة عن التدليك العادي ، ويختلف أيضا من إصابة لأخرى ، ومن لاعب إلي آخر ، وعندما نلجأ للتدليك فيكون بغرض:
تنشيط الدورة الدموية مكان الإصابة وهذا يساعد ويمنع حدوث التليف العضلي.
· امتصاص الارتشاح والنزيف ي منطقة الكدم.
· سرعة التئام الألياف العضلية المحطمة.
· استعادة النغمة العضلية مكان الكدم.
ويراعى الشروط التالية:
يجب عدم التدليك مطلقا لحظة حدوث الإصابة في الأيام الأولى منها.
يبدأ التدليك بالتدليك المسحي ثم يراعى بعد ذلك عمل التدليك الدعكي أو العصري وغيره بحسب حالة الإصابة ، مع مراعاة أن يكون التدليك بالمناطق البعيدة عن منطقة الكدم ثم يتم الاقتراب تدريجيا من منطقة الكدم.
الدهانات.
تستخدم بعض الدهانات لتنشيط الدورة الدموية مكان كدم العضلات ومن هذه الدهانات:
· مرهم الهيموكلار ولاسونيل وغيره.
· صبغة اليود المخفضة 2% .
· حمامات الماء الساخن.
· تستخدم بعد يومين أو ثلاثة من حدوث الإصابة مرتين أو ثلاث مرات يوميا مع التدليك المسحي الخفيف داخل الماء الساخن.
· الأشعة تحت الحمراء .
· وتستخدم مرتين أو ثلاثة أسبوعيا وبعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة.
· التمرينات العلاجية.
· تتم مع مراعاة التدرج وخاصة في إصابات كدم عضلات الطرف السفلى فتبدأ بتمرينات المشي ثم الجري ، تمرينات بدون مقاومة ثم تمرينات بمقاومة بسيطة حتى تعود العضلات لحالتها الطبيعية.
إصابة تتسبب من صدمة بجزء من الجسم ، وتمزق الأوعية الدموية الصغيرة تحت سطح الجلد دون أن يتمزق الجلد نفسه ، وتسمى أيضا (رضا).
والدم الخارج من الأوعية الدموية الممزقة يتراكم في الأنسجة المحيطة ، محدثا ألم وتورم.
ويرى البعض أن الكدم هو هرس أو تحطيم الأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة (كالجلد أو العضلات أو الصلبة كالعظام أو المفاصل) نتيجة لإصابتها إصابة مباشرة بمؤثر خارجي.
وهي إصابة تحدث كثيرا في الرياضات التي بها احتكاك مباشر بين اللاعب ومنافسه أو التي يستخدم فيها أدوات قد تكون هي سبب الإصابة نتيجة للاحتكاك بالخطأ فيها فنيا. والتورم الذي يصاحب الكدم نتيجة النزيف الداخلي ، أو الارتشاح لسائل الدم (البلازما) مكان الإصابة عند زحفت تحت الجلد يحدث تلونا.
والكدم في مبدأ ظهوره يكون أحمر داكنا وأحمر مائل إلي الأزرق ولكنه بعد ذلك عندما يمتص منه خضاب الدم يصبح أزرق فأزرق داكن وأخيرا أخضر ثم بتحول إلي الأصفر.
وقد تصيب الكدمات كذلك العضل والعظام ، فإذا أصيبت عضلة مشدودة بضربة فإن بعض أوعيتها الدموية قد يتمزق بالطريقة نفسها التي تحدث للأوعية الدموية الجلدية.
وقد يتكدم العظم فيتراكم الدم تحت السمحاق وهو الغشاء الليفي الغليظ الذي يحيط بالعظم.
وتلتئم معظم الكدمات بغير حاجة إلي علاج خاص ، بيد أن الكدمات الباردة قد تساعد علي وقف النزيف ومن ثم تقلل التورم والتلون وتخفف منه الألم ، فإذا كان الكدم شديدا أوجبت راحة العضو المصاب ، و الكدم بالغ التورم في الذراع أو الرجل يسرع شفائه إذا رفعت الذراع أو الرجل قليلا فوق مستوى الجسم واستعمال الكدمات الحارة بعد اليوم الأول حيث يسرع من امتصاص الدم ، وقد يتطور الكدم إلي مضاعفات خطيرة في بعض الحالات والأغلب أن يمتص الدم من الموضع المتكدم في بضعة أيام ، علي أنه من الجائز أن يتكون كيس من الدم المتجلط أو يتكلس فيحتاج الأمر إلي استئصاله جراحيا.
وذلك قد يتفاقم الأمر إذا ما أصيب الدم المتجلط بالعدوى أو قد ينشأ صعوبات أخرى إذا تكدم عضو وتعطلت وظيفته الطبيعية من شدة التورم فكد الحنجرة مثلا قد يعوق البلع أو الكلام أو التنفس بل قد يؤدي إلي الاختناق.
وقد يكون الكدم سببا في انحلال الأنسجة اللحمية المحيطة به وبخاصة الثدي ومن الواجب أن يعرض كل كدم لا يشفى في بضعة أيام علي الطبيب ، وتزداد خطورة الكدم في حالة قوة وشدة الضربة الموجهة إلي مكان الإصابة.
( أ ) درجات الكدم
1 – كدم بسيط
وفيه يستمر اللاعب في الأداء وقد لا يشعر به لحظة حدوثه وإنما قد بشعر به اللاعب بعد المباراة حيث:
· يستمر اللاعب في الأداء .
· غالبا لا تحدث تغيرات فسيولوجية كثيرة مكان الإصابة.
· لا ترتفع درجة حرارة الجزء المصاب.
2 – كدم شديد
وفيه لا يستمر اللاعب في الأداء ويشعر بأعراض لحظة حدوثه مثل التورم والألم وارتفاع حرارة الجزء المصاب حيث:
· لا يستطيع الاستمرار في الأداء ويتوقف مباشرة عن ممارسة النشاط.
· يحدث ألم وتورم لحظة حدوث الإصابة مع حدوث تغير في لون الجلد.
· يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجزء المصاب.
( ب ) أنواع الكدمات
1- كدم الجلد
هناك نوعان من كدم الجلد إلا أن هذه الإصابة لا تعيق اللاعب عن الاستمرار في الأداء الرياضي وينقسم إلي:
كدم الجلد البسيط
وهو يصيب الطبقة السطحية الخارجية للجلد وغالبا ما يكون مصحوبا بسجحات بسيطة ، وهو لا يعيق اللاعب عن الاستمرار في الأداء ولا يحتاج في علاجه إلا علي تطهير مكان الإصابة منعا لحدوث الالتهابات.
كدم الجلد الشديد
وهو ما يسمى بالكدم تحت الجلد وهو ما يحدث إذا كانت الضربة شديدة نوعا ، فيحدث ألم وتجمع دموي تحت الجلد وبعض التورم الخفيف وفيه يتغير لون الجلد إلي اللون الأزرق إلي الأخضر الفاتح إلي اللون الأصفر إلي
أن يأخذ لونه الطبيعي في ظرف أسبوع تقريبا ، ويلاحظ قي علاجه ربط العضو أو الجزء المصاب برباط ضاغط للحد من الألم والتورم بالإضافة للعقاقير المثبطة للألم والمزيلة للتورم مع ضرورة وضع ماء بثلج مجروش عند الإصابة الفورية أو رش مادة الكلور أثير.
2- كدم العضلات
يعتبر كدم العضلات من أهم الكدمات لزيادة انتشارها بين الرياضيين ، ولأنها قد تمنع اللاعب من الاستمرار في مزاولة الرياضة من ناحية أخرى.
وكمدم العضلات من الإصابات المباشرة ويحدث فيها هرس وتحطيم للألياف والخلايا العضلية ، وبالتالي يحدث العديد من التغيرات الفسيولوجية مكان الإصابة مثل التورم والنزيف الداخلي وتغيير لون الجلد وغيرها.
أعراض كدمات العضلات.
· تظهر أعراض كدمات العضلات في الصور الآتية:
· ألم شديد مكان الإصابة.
· يزداد الألم إذا حاول المصاب عمل انقباض عضلي إرادي ثابت أو متحرك (بالاستطالة) في العضلات المصابة.
· يحدث تورم مكان الإصابة بمجرد حدوث الكدم وهذا التورم يحدث نتيجة لتمزق الشعيرات الدموية وانسكاب السائل الدموي ، أي نتيجة لحدوث نزيف داخلي مكان الإصابة.
· يزداد التورم تدريجيا خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى للإصابة.
· ارتفاع درجة حرارة الجزء العضلي المصاب بالكدم.
· يتغير لون الجلد في الجزء المصاب فيبدأ باللون الأزرق ثم الأخضر ثم اللون الأصفر إلي أن يعود إلي اللون الطبيعي للجلد بعد الشفاء من الكدم.
· الحد من وظيفة العضلات المصابة وصعوبة تحريكها نتيجة للألم
· الشديد الناتج من النزيف الداخلي والتورم الذي يضغط بدوره علي النهايات العصبية في منطقة الإصابة ويسبب الألم المصاحب للحركة.
علاج كدمات العضلات.
يتم علي مرحلتين أساسيتين:
المرحلة الأولى:
إيقاف النزيف الداخلي عن طريق موقفات النزيف مثل الماء البارد أو الثلج المجروش أو أكياس الثلج الطبية لمدة من20 : 30 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات يوميا وذلك لمدة من يوم إلي يومين بعد الإصابة مباشرة بحسب شدة الكدم ، ويمكن رش أنواع من المواد القابضة للأوعية الدموية.
· ربط وتثبيت مكان الإصابة.
· إعطاء راحة تامة للجزء المصاب.
· إعطاء مسكنات إذا لزم الأمر وفقا لإرشادات الطبيب المعالج.
المرحلة الثانية:
تبدأ المرحلة الثانية باستخدام الوسائل المناسبة من العلاج الطبيعي والتي تتناسب مع ظروف اللاعب المصاب وإمكانيات العلاج المتوافرة لدى المعالج من وسائل العلاج والتأهيل ما يلي:
الانقباضات العضلية الإرادية
وهي تساعد في تنشيط الدورة الدموية مكان الإصابة واستعادة النفخة العضلية بها، وتنقسم إلي:
انقباضات عضلية إرادية ثابتة.
أي يقوم بها اللاعب والعضلة في نفس طولها.
انقباضات عضلية إرادية متحركة.
ويتم فيها انقباض وانبساط العضلات ، مع تحريك المفصل الذي تعمل عليه العضلات المصابة ويراعى عامل التدرج في الانقباضات العضلية وأن يستمر أدائها من أسبوع إلي حوالي عشرة أيام بحسب شدة الإصابة.
التدليك:
يفضل عدم التدليك عموما في حالة الكدمات وأن يتم بواسطة فرد متخصص ، والتدليك الخاص باللاعبين المصابين يختلف من حيث النوع والشدة عن التدليك العادي ، ويختلف أيضا من إصابة لأخرى ، ومن لاعب إلي آخر ، وعندما نلجأ للتدليك فيكون بغرض:
تنشيط الدورة الدموية مكان الإصابة وهذا يساعد ويمنع حدوث التليف العضلي.
· امتصاص الارتشاح والنزيف ي منطقة الكدم.
· سرعة التئام الألياف العضلية المحطمة.
· استعادة النغمة العضلية مكان الكدم.
ويراعى الشروط التالية:
يجب عدم التدليك مطلقا لحظة حدوث الإصابة في الأيام الأولى منها.
يبدأ التدليك بالتدليك المسحي ثم يراعى بعد ذلك عمل التدليك الدعكي أو العصري وغيره بحسب حالة الإصابة ، مع مراعاة أن يكون التدليك بالمناطق البعيدة عن منطقة الكدم ثم يتم الاقتراب تدريجيا من منطقة الكدم.
الدهانات.
تستخدم بعض الدهانات لتنشيط الدورة الدموية مكان كدم العضلات ومن هذه الدهانات:
· مرهم الهيموكلار ولاسونيل وغيره.
· صبغة اليود المخفضة 2% .
· حمامات الماء الساخن.
· تستخدم بعد يومين أو ثلاثة من حدوث الإصابة مرتين أو ثلاث مرات يوميا مع التدليك المسحي الخفيف داخل الماء الساخن.
· الأشعة تحت الحمراء .
· وتستخدم مرتين أو ثلاثة أسبوعيا وبعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة.
· التمرينات العلاجية.
· تتم مع مراعاة التدرج وخاصة في إصابات كدم عضلات الطرف السفلى فتبدأ بتمرينات المشي ثم الجري ، تمرينات بدون مقاومة ثم تمرينات بمقاومة بسيطة حتى تعود العضلات لحالتها الطبيعية.
