• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الامن يقترب من فك لغز مذبحة بني مزار

الأمن يقترب من فك لغز مذبحة بنى مزار وينتظر التحاليل

آخر تحديث: الجمعة 25 ديسمبر 2009 12:00 م بتوقيت القاهرة


تعليقات: 6 شارك بتعليقك


ممدوح حسن -



اطبع الصفحة



كشفت المعاينة التصويرية للمعمل الجنائى فى جريمة بنى مزار عن مفاجآت جديدة فى جريمة قرية أبوالعباس ببنى مزار والتى راح ضحيتها ربه منزل وأولادها الثلاثة تفيد ان الجريمة ارتكبها رجل وامرأة حيث تبين من تحليل المعمل الجنائى أن أظافر المجنى عليها تحمل شعرة لرجل وأخرى لامرأة أثناء مقاومتها للجناة.

وأكد مصدر أمنى ان أجهزة الأمن حددت بشكل كبير الجناة فى الجريمة ولكنهم فى انتظار التحليلات المعملية وتقرير الحامض النووى لتأكيد الجريمة وسوف يعلن عن الجناة خلال ساعات قريبه جدا.

وتبين أن ربة المنزل كانت ترتدى ملابسها كاملة وهى عبارة عن جلباب قطيفة أخضر اللون وعثر على جثتها فى غرفه المواشى مسجاة على ظهرها وملفوف حول رقبتها إيشارب أسمر اللون كانت ترتديه وقت الجريمة وبجوارها عصا غليظة ملوثة بالدماء ويعتقد ان الجناة استخدموها فى الجريمة، كما تبين ان أرضية المنزل وهى عبارة عن أرض طينيه بها حفائر عديدة نتيجة المقاومة الشرسة من المجنى عليها وعثر على آثار دماء على حائط الغرفة.

وكشفت المعاينة التى قامت بها النيابة ان الأطفال تم خنقهم جميعا فى غرفتهم واحدا تلو الآخر بطريقة وحشية عن طريق بعض الأقمشة التى تم انتشالها من الغرفة وترك الجناة جثث الأطفال فوق بعضها البعض ويرتدون ملابسهم كاملة وعثر أيضا على الحقائب المدرسية بجوال المجنى عليهم ملوثة بالدماء وبعض الكراسات الخاصة بهم.

ولوحظ بعثرة شديدة فى الدولاب وأسفل السرير فى غرفة النوم الرئيسية فى المنزل المكون من غرفتين وصالة وكذلك جميع الملابس ويعتقد ان الجانى كان يبحث عن شىء ما داخل الغرفة.
وكشفت المعاينة التصويرية للشقة عن مفاجآت غريبة منها العثور على كالون الشقة من الداخل مغلقا ولايوجد به أى كسر أو إتلاف.

كما تبين للنيابة ان الكهرباء كانت مقطوعة من المنزل بفعل فاعل وعثر على كشاف ليلى على البوتاجاز داخل المطبخ وعليه آثار دماء ويرجح ان يكون الجناة قاموا بقطع الكهرباء لتنفيذ جريمتهم وتبين من المعاينة ان هناك سلما خشبيا عثر عليه خلف المنزل وكان الوسيلة الوحيدة لشقيق زوجه المجنى عليها لدخول المنزل بعد فشل الجيران فى فتح الباب وتم التحفظ على السلم.

وانتقل لمكان الجريمة اللواء عدلى فايد مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية بناء على تعليمات حبيب العادلى وزير الداخلية على رأس عدد من ضباط المباحث المتخصصين فى مثل هذة الجرائم الغامضة ومعهم سيارة المعمل الجنائى وبها عدد من خبراء المعمل الجنائى والطب الشرعى لتحليل ادوات الجريمة ورفع البصمات وتحليل الحامض النووى للمشتبه فيهم واستخراج النتائج فورا وقد تم فحص عينات من دماء عدد من الجيران وأشقاء زوج المجنى عليها.

وحددت المباحث الجنائيه اسلوب ارتكاب الجريمة وتصورها وفقا لعدة معاينات أجرتها أجهزة الأمن لتحديد المتهمين بدقة شديدة ولا مجال للاشتباه خوفا من الوقوع فى مأزق جريمه بنى مزار الماضية والتى راح ضحيتها 11 شخصا وتم استئصال اعضائهم التناسلية وقضت المحكمة ببراء المتهم محمد ومازالت الجريمة لغزا محيرا لأجهزة الأمن إلى الآن.

وبدأت أجهزة الأمن التركيز على كيفية دخول الجناة إلى المنزل لتحديد مدى أهمية الأشخاص الذين دخلوا المنزل وفقا للمعاينة حيث رجح ضباط المباحث دخول الجناة عن طريق تسلق سلم كبير تم وضعه على سطح المنزل المجاور لمنزل شقيق زوج المجنى عليها وانه نزل على السلم وقام بقطع الكهرباء وارتكب جريمته وان الجناة لم يحملوا أى اسلحة لارتكاب جريمتهم وانه لم يكن هناك تخطيط لارتكاب جريمة القتل وانما كان القتل وليد اللحظة وان الجناة قاموا بقتل الزوجة اولا وخنقها وبعدها قاموا بخنق الاطفال وإلقاء جثثهم فوق بعضهم البعض والخروج من أعلى سطح المنزل.

ورجح البعض الآخر من ضباط المباحث ان الجناة من القرية نفسها وانهم دخلوا بطريقة شرعية لمعرفتهم بالمجنى عليهم وارتكبوا الجريمة بعد ذلك.

اماعن دوافع الجريمة فاستبعد رجال المباحث أن تكون السرقه؛ حيث إن الحالة المادية للمجنى عليهم سيئه جدا ولا يوجد فى المنزل غير «معزة وحمار وبعض الدجاج البلدى» ،كما ان المجنى عليها لم تتحل باى مصوغات ذهبية ولا حتى قرط ذهبى فى اذنيها وان زوجها سافر إلى ليبيا منذ وقت قريب ورجح رجال المباحث إما أن تكون خلافات إرث بين الأشقاء أو مشاكل بين الزوجة وأحد الأقارب وراء الجريمة وهو الاحتمال الاقرب إلى ملابسات الجريمة وبشاعتها ويمكن ان يكون الزوج يحمل أسرارا تفيد كثيرا فى الوصول إلى الجناة.

ومن جانب آخر أجرت أجهزة الأمن تحرياتها على شقيق زوج المجنى عليها وتبين ان هناك بعض الخلافات بينهم وبمواجهته انكر الواقعة تماما وجار فحص الحامض النووى لدمائه وشعر رأسه لبيان إن كانت الشعرة التى عثر عليها منه أم من شخص آخر.

كما ألقت أجهزة الأمن على أحد الاشخاص وهو جار المجنى عليها من خلف المنزل وقد اختفى فور العثور على الجثث واكد بعض الجيران انه كان يسير امام منزل المجنى عليهم فى وقت معاصر لارتكاب الجريمة وتم الحصول منه على عينات دم وجار فحصها لبيان لغز الجريمة.

 
موضوع رائع

يا حسن فكري

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى