• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

البطاقة العائلية لأسرة الرسول صلى الله عليه وسلم

موضوع رائع

يا على كيدهم

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: البطاقة العائلية لأسرة الرسول صلى الله عليه وسلم

جُزيتم الجنة يا كايدهم
لكن ربما هناك بعض الملاحظات على هذا الموضوع

عنوان الفتوى : كتيب جواز سفر الرسول في ميزان الشرع
قرأت الآن في العربية نت عن تحريم حيازة كتيب أصدر في سورية سموه جواز الرسول وجاء هذا التحريم من قبل أشراف مكة أرغب بان تعطوني رأيكم في ذلك هل هذا الكتيب حرام مع العلم أن المعلومات الموجودة فيه كلها صحيحة والغاية منه التعريف برسولنا الكريم بطريقة يسهل فهمها لجميع الناس.

الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فلا يخفى على كل من له أدنى علم بنصوص الشرع الحكيم أن الله تعالى قد أمر بتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم وتوقيره، وأنه نهى عن كل ما يحط من قدره أو ينقص من شأنه، ومن أدلة ذلك ما يلي:

• أولا : قول الله تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {الأعراف 157}. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله : التعزير اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه، والتوقير اسم جامع لكل ما فيه سكينة وطمأنينة من الإجلال وأن يعامل من التشريف والتكريم والتعظيم بما يصونه عن كل ما يخرجه عن حد الوقار ) اهـ من كتابه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".

• ثانيا : قوله سبحانه : لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً { النور 63} .

قال قتادة – رحمه الله - : أمر الله أن يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يبجل، وأن يعظم، وأن يسوَد. اهـ. من تفسير ابن كثير.

• ثالثا : قوله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ {البقرة:104}.نقل القرطبي في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: كان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم أرعنا. على جهة الطلب والرغبة ـ من المراعاة ـ أي التفت إلينا، وكان هذا بلسان اليهود سباً،أي اسمع لا سمعت، فاغتنموها وقالوا : كنا نسبه سراً فالآن نسبه جهراً، فكانوا يخاطبون بها النبي صلى الله عليه وسلم ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود : عليكم لعنة الله ! لئن سمعتها من رجل منكم يقولها للنبي صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه، فقالوا :أولستم تقولونها ؟ فنزلت الآية، ونهوا عنها لئلا تقتدي بها اليهود في اللفظ وتقصد المعنى الفاسد فيه. اهـ.

وبناء على هذا فلا يجوز للمسلم أن ينتهج من الأقوال والأفعال ما لا يليق بمقام النبوة. وهذا الكتيب المسمى "جواز سفر الرسول صلى الله عليه وسلم " قد علمنا أنه بطاقة تعريفية على شكل جواز السفر تعرف برسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته، وهو على فرض صحة كل المعلومات التي فيه، لا يليق استخدام نهجه كأسلوب في التعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إننا لا نسلم بصحة كل المعلومات التي فيه، وأوضح دليل على ذلك أننا علمنا أن صاحبه وضع فيه ما أسماه " الرقم العالمي لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم " فمن أين له ذلك ؟.هذا بالإضافة إلى أن اتباع مثل هذا الأسلوب في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح الباب على مصراعيه لمن يريد أن يتخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم غرضا يجني به مالا أو شهرة أو غير ذلك من حطام الدنيا، فما يدرينا أن يأتي يوم يخترع فيه أحدهم صورة يزعم أنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيثبتها في هذا الكتيب أو غيره، ويجد من يفتيه ويسوغ له هذا الفعل ويوجد له المبررات الشرعية - حسب زعمه- ... وهكذا.

فالذي نراه عدم جواز بيع هذا الكتيب أو شراؤه أو الترويج له. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم




***

ملاحظات الشيخ عبدالرحمن الفقيه - مشرف ملتقى أهل الحديث

هذا المنشور يتضمن عدة أمور منكرة :

1- تسمية هذه المعلومات بجواز سفر النبي صلى الله عليه وسلم خطأ منكر ، فلم يكن لنبي الله صلى الله عليه وسلم مثل هذه الأمور ، ويخشى من جهل بعض الناس أن يصدق ذلك .
2- أن هذه المعلومات الواردة في هذا المنشور غير موثقة وفيها بدع وضلالات متعددة ، منها تحديد مكان مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لايعرف ولايصح فيه دليل ، ومنها تحديد مولد فاطمة رضي الله عنها وهو كذب وزور ، ومنها تحديد مصلى النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من الخرافات .
3- أن هذه طريقة مستهجنة في نشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يجوز جعل حال النبي صلى الله عليه وسلم كغيره ، كما قال تعالى(لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ) ، وكما قال تعالى(لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) ، فمن توقير النبي صلى الله عليه وسلم عدم عرض سيرته بهذا الامتهان وهذه المعلومات المغلوطة.
4- الأحاديث التي أوردها في المقدمة بعضها شديد الضعف وبعضها فيها كلام .

5- شريط المعلومات الذي وضع في الجواز وفيه إشارات ونحوها له دلالة إلكترونية معينة ، فنسبة هذا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذب وزر.



هذا والله اعلم
هذا عَبَث ، بل هو استخفاف بِحقّ النبي صلى الله عليه وسلم وبِمقَامِه عليه الصلاة والسلام .


وفيه مُغالطات ، مثل تحديد موعد مولده صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت تاريخيا ولا بِنقل صحيح أن مولده عليه الصلاة والسلام كان في تاريخ مُعيّن .


وقولهم : (إصدار: أمين سجل يثرب: مسؤول الإحصاء: حذيفة بن اليمان)


والنبي صلى الله عليه وسلم سَمّى مدينته " المدينة " و " طيبة " و " طابة " ، ولم يُسمِّها كما كانوا يُسمّونها ( يثرب ) .
قال عليه الصلاة والسلام : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى يَقُولُونَ : يَثْرِبُ ، وَهِيَ الْمَدِينَةُ ، تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ . رواه البخاري ومسلم .


كما أن حذيفة رضي الله عنه كان أمين سِرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن مسؤولا عن إحصاء أو عَدّ الناس .


وقولهم : (زمرة الدم: ن و ر من الله)
هذا مَبنيّ على قول بعض الصوفية إنه عليه الصلاة والسلام خُلِق مِن نُور ، وليس بصحيح ، بل هو عليه الصلاة والسلام خُلِق كسائر بني آدم ، إلاّ أن الله حَمَاه أبًا عن جَدّ مِن أن يكون مِن سِفَاح .
وعن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خَرَجْتُ مِن نكاح ولم أخرج مِن سِفاح مِن لَدُن آدم إلى أن ولدني أبي وأمي . قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه محمد بن جعفر بن محمد بن علي صحّح له الحاكم في المستدرك ، وقد تُكُلّم فيه ، وبقية رجاله ثقات .


ورسول الله صلى الله عليه وسلم غنيّ عن مثل هذا التعريف الذي يُورَد فيه ما لا يصِحّ .
بل ويُجَعل كأنه رجل يحمل جواز سَفَر وبطاقة عائلة ، وهذه لم تُوجَد إلاّ بعد تفرّق الأمة إلى دويلات ، وبعد أن أوجد الاحتلال بنها حدودا جغرافية ، وبَنى على تلك الحدود عداوات !


ورسالة النبي صلى الله عليه وسلم عالمية ، وشخصيته عالمية .


والله المستعان .


جاوبه فضيلة الشيخ / عبدالرحمن السحيم .


______________________________
 
رد: البطاقة العائلية لأسرة الرسول صلى الله عليه وسلم

جزيت الخير يا اخ على وجعله الله فى ميزان حسناتك وجزيت الخير يا اخ محمد صدقى على التوضيح
 
رد: البطاقة العائلية لأسرة الرسول صلى الله عليه وسلم

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه




اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
 
أعلى