• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

'الجمهورية':

شن رئيس تحرير جريدة 'الجمهورية' المصرية القومية، محمد علي إبراهيم، اليوم، هجوما على القتلة الذين استباحوا دماء الأشقاء في مصر، وحاولوا توتير الأجواء، والتنكر لدور هذا البلد الشقيق في خدمة القضية الفلسطينية.
وشدد رئيس تحرير 'الجمهورية' في مقاله الافتتاحي على أن حماس باتت أخطر على أمن الجنود المصريين المرابطين على الحدود من جنود الاحتلال الإسرائيلي معللا ذلك بقوله :' اسرائيل تقتل جنودنا بالخطأ وحماس تقتلهم بتصويب متقن'.
وخاطب حماس ومؤيديها: 'لن يقبل مصري بعد الان أن يراق دم ابنائنا على أيدي عملاء ايران في غزة! لنا حق قانوني في اقامة الجدار وفي حماية حدودنا، ولن نرضخ لضغوط اعلامية أو اجندات الجماعة المحظورة في مصر وحلفائها في غزة'.
وتابع: ليس الجندي شعبان هو أول شهيد تقتله حماس هناك أيضاً الرائد 'ياسر' من قوة حرس الحدود والذي لقي حتفه على يد الفلسطينيين المسلحين في الاجتياح الذي تم قبل عامين، طلب منهم العودة من حيث جاءوا فأخرج أحدهم مسدساً وأرداه قتيلاً وفر هارباً...حقير وجبان وخائن، لا يمكن أن يكون من قتل الشهيد من أبطال المقاومة التي كانت ثم أصبحت تجارة وتهريباً ومخدرات.
وأضاف: مرة أخرى أؤكد أننا لا نمارس البلطجة، ومن حقنا أن نرد النيران، لكن مصر تكتم ألمها وتمسح دموعها الساخنة على الشهيد، لكنها أبداً لن تتنازل عن حقها في حماية حدودها، لقد لقي شهيدان مصرعهما على أيدي الفلسطينيين(حماس)، ولن نقبل بثالث، أكرر لن نقبل بثالث، مصر تعرف جيداً أن دماءنا غالية وأرواحنا طاهرة لأنها لجنود وضباط بسطاء يقبضون مرتباتهم الهزيلة ويفدون بلدهم بها لأنهم يعرفون معنى الوطنية، ليسوا مثل الذين يعيشون على 'الدولارات الإيرانية والقطرية'، لا يكنزون الذهب والفضة، وعندما يتزوجون يحصلون على قرض لإتمام مراسم الزفاف، وليسوا مثل ابنة خالد مشعل التي تكلف زفافها 25 مليون دولار، مرة أخرى نقسم بالله العلي القدير أن الدم الطاهر لأسودنا لن يسفك مرة أخرى سدي، ومصر قادرة على الرد وعلى أخذ حقها بيدها حتى لو كانوا في بروج مشيدة!.
وبشأن الإنشاءات على الحدود مع غزة، خاطب الكاتب حماس واعداء مصر: 'سنقيم الجدار ولو كرهتم، لن نسمح أن تكون سيناء فلسطينية كما تحلمون، سنستمر في حماية حدودنا ضد الغوغاء والمنفلتين والمهربين والذين يدمنون الشو الإعلامي، لقد تعاملت مصر مع حماس بمنطق إغاثة الملهوف فكانت النتيجة أن تآمروا علينا وقتلوا ابننا الشهيد'.


العهد
 
موضوع رائع

يا محمود أيمن بلبل

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: 'الجمهورية':

أعتقد ان كلام كاتب الموضوع فيما يتعلق بأن سيناء لن تكون فلسطينية ليس موجه لإهلنا في فلسطين المحتلة ولكنه موجه للعدو الصهيوني الذي يتمنى ان ينزح كل الغزاويين ويستقروا في سيناء ليدخل بعدها غزه وهي خاوية من كثافتها السكانية ويغلق الحدود ويصبحوا لاجئين خارج غزة إلى الأبد ..
فعلاص هذا حلم إسرائيلي وأمنية يتمنون ان تتحقق اليوم قبل الغدً . ولكن لن ينالوا ما يحلمون به وهو ان تكون غزة بين أيديهم يرتعون فيها كيفما يشاءون وبدون وجود اهلها الذين ينغصون عليهم حياتهم ..
واعتقد أن هذا سبب من أسباب بناء الجدار العازل . وهنا لا أبرر للحكومة بناء الجدار ولكن أقول مجدر رأي اعتقد صحته ..
 
أعلى