إيهاب فوزي واكد
Active Member
الجوهرى : تراجع المستوى وراء غياب العرب عن المونديال ، وخلافى مع الجبلاية أعادنى للأردن ، وسعيد بتجربة حسام حسن فى الزمالك
بقلم: محمد مرعى
أكد الكابتن محمود الجوهرى مستشار الإتحاد الأردنى لكرة القدم والمدير الفنى للمنتخب مصر الأسبق أن تراجع أغلب المنتخبات العربية فى الفترة الأخيرة تسبب فى غيابهم عن بطولة كأس العالم الماضية والتى إقيمت بجنوب إفريقيا وتوج بها المنتخب الأسبانى ولم يشارك من العرب سوى المنتخب الجزائرى والذى لم يقدم أى شئ طوال البطولة
وأضاف الجوهرى فى تصريح مطول مع شبكة "السى إن إن" أن هذا التراجع تسبب فى غياب منتخبات تعود عليها الجمهور العربى وحضورها الدائم فى المونديال أمثال منتخبات المغرب وتونس والسعودية مستثنياً مصر عن هؤلاء لأن الفراعنة حالة فريدة ولا يدخل التصنيف السابق فمنتخب مصر هو بطل أفريقيا فى الدورات الثلاثة الأخيرة ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين ساهمت بدور كبير فى السيطرة على الكرة الأفريقية ، ولكن مازال منتخب مصر يخفق فى التأهل لنهائيات كأس العالم منذ عام 90 بإيطاليا وهو أمر مستغرب بالنسبة للبعض، إذ كيف لمنتخب يفوز ببطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية ويفشل فى الوصول لكأس العالم ؟ إذا كان منتخب مصر قد فشل في الوصول لجنوب أفريقيا ، إلا أن مستواه لم يهبط مثل منتخبات عربية أخرى ، وقد تأهل منتخب الجزائر على حسابه فى مباراة فاصلة
وتابع فى هذة النقطة أن اللاعب المصرى لا يجيد لعب مباريات التصفيات المنفصلة على العكس من البطولات المجمعة مثل بطولة الأمم الأفريقية ، فاللاعب المصرى يكون فى قمة تركيزه خلال المباريات المجمعة لأنه يكون تحت سيطرة الجهاز الفنى الذى يتابع تدريبه وإنتظام حياته من مأكل ومشرب وتركيز وهدوء وهو ما يساعده على الأداء القوى الفعال مما يحقق له أهدافه وهى أمور لا تتوافر فى مباريات التصفيات التى يلعبها على فترات متباعدة
وأبدى المدير الفنى الأسبق لمنتخب الأردن سعادته الشديدة بعمله كمستشار كروى لملك الأردن ومساهمته فى تطوير الكرة الأردنية معتبراً أن ثقة القيادة السياسية فى شخصه مسؤولية كبيرة ،وحول عودته إلى الأردن بعد تركه لمصر فقال أن الإختلاف فى وجهات النظر بينه وبين عدد من مسؤولى الإتحاد المصرى لكرة القدم كانت وراء عودته للأردن ، وقد سعد بفترة عمله كمدير فنى للإتحاد المصرى ، وحاول تطوير الكرة المصرية قدر المستطاع خلال الشهور التى تولى فيها المسؤولية الفنية وعندما حدث الخلاف فى وجهات النظر فضل العودة للإتحاد الأردنى لإستكمال ما بدأته هناك قبل عودته لمصر
وإختتم الكابتن محمود الجوهرى حديثه مع الشبكة بسعادته بأعتماد الأندية المصرية على مدربين محليين من الشباب ، مؤكداً أن ذلك سيصب فى مصلحة الكرة المصرية وأشار إلى أن تلك التجربة ستنتقل للكرة الخليجية فى المستقبل
وبشأن تقيمه عن تجربة حسام حسن مع الزمالك فقال الجوهرى : حسام حسن يمتلك شخصية قوية وخبرات كبيرة كلاعب دولى على مدار سنوت طويلة مع المنتخب المصرى وسيكون أحد الدعامات التى تعتمد عليها الكرة المصرية في المستقبل القريب ، فحسام يمتلك " كاريزما " واضحة ستساعده على النجاح في عمله التدريبى وسعيد بإعتماد الكرة المصرية على مدربيها المحليين ، فهناك أيضا المدير الفنى للمنتخب الأولمبى هانى رمزى بالإضافة إلى جيل من المدربين الشباب فى الدورى المحلى أمثال إسماعيل يوسف وطارق العشري وطارق يحيى وغيرهم ، ومن الداعي للتفاؤل أن الأندية المصرية أصبحت تثق في مدربيها المحليين ولم يعد هناك في الدوري المصرى سوى أربعة مدربين أجانب من بين 16 فريقا في البطولة
بقلم: محمد مرعى
أكد الكابتن محمود الجوهرى مستشار الإتحاد الأردنى لكرة القدم والمدير الفنى للمنتخب مصر الأسبق أن تراجع أغلب المنتخبات العربية فى الفترة الأخيرة تسبب فى غيابهم عن بطولة كأس العالم الماضية والتى إقيمت بجنوب إفريقيا وتوج بها المنتخب الأسبانى ولم يشارك من العرب سوى المنتخب الجزائرى والذى لم يقدم أى شئ طوال البطولة
وأضاف الجوهرى فى تصريح مطول مع شبكة "السى إن إن" أن هذا التراجع تسبب فى غياب منتخبات تعود عليها الجمهور العربى وحضورها الدائم فى المونديال أمثال منتخبات المغرب وتونس والسعودية مستثنياً مصر عن هؤلاء لأن الفراعنة حالة فريدة ولا يدخل التصنيف السابق فمنتخب مصر هو بطل أفريقيا فى الدورات الثلاثة الأخيرة ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين ساهمت بدور كبير فى السيطرة على الكرة الأفريقية ، ولكن مازال منتخب مصر يخفق فى التأهل لنهائيات كأس العالم منذ عام 90 بإيطاليا وهو أمر مستغرب بالنسبة للبعض، إذ كيف لمنتخب يفوز ببطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية ويفشل فى الوصول لكأس العالم ؟ إذا كان منتخب مصر قد فشل في الوصول لجنوب أفريقيا ، إلا أن مستواه لم يهبط مثل منتخبات عربية أخرى ، وقد تأهل منتخب الجزائر على حسابه فى مباراة فاصلة
وتابع فى هذة النقطة أن اللاعب المصرى لا يجيد لعب مباريات التصفيات المنفصلة على العكس من البطولات المجمعة مثل بطولة الأمم الأفريقية ، فاللاعب المصرى يكون فى قمة تركيزه خلال المباريات المجمعة لأنه يكون تحت سيطرة الجهاز الفنى الذى يتابع تدريبه وإنتظام حياته من مأكل ومشرب وتركيز وهدوء وهو ما يساعده على الأداء القوى الفعال مما يحقق له أهدافه وهى أمور لا تتوافر فى مباريات التصفيات التى يلعبها على فترات متباعدة
وأبدى المدير الفنى الأسبق لمنتخب الأردن سعادته الشديدة بعمله كمستشار كروى لملك الأردن ومساهمته فى تطوير الكرة الأردنية معتبراً أن ثقة القيادة السياسية فى شخصه مسؤولية كبيرة ،وحول عودته إلى الأردن بعد تركه لمصر فقال أن الإختلاف فى وجهات النظر بينه وبين عدد من مسؤولى الإتحاد المصرى لكرة القدم كانت وراء عودته للأردن ، وقد سعد بفترة عمله كمدير فنى للإتحاد المصرى ، وحاول تطوير الكرة المصرية قدر المستطاع خلال الشهور التى تولى فيها المسؤولية الفنية وعندما حدث الخلاف فى وجهات النظر فضل العودة للإتحاد الأردنى لإستكمال ما بدأته هناك قبل عودته لمصر
وإختتم الكابتن محمود الجوهرى حديثه مع الشبكة بسعادته بأعتماد الأندية المصرية على مدربين محليين من الشباب ، مؤكداً أن ذلك سيصب فى مصلحة الكرة المصرية وأشار إلى أن تلك التجربة ستنتقل للكرة الخليجية فى المستقبل
وبشأن تقيمه عن تجربة حسام حسن مع الزمالك فقال الجوهرى : حسام حسن يمتلك شخصية قوية وخبرات كبيرة كلاعب دولى على مدار سنوت طويلة مع المنتخب المصرى وسيكون أحد الدعامات التى تعتمد عليها الكرة المصرية في المستقبل القريب ، فحسام يمتلك " كاريزما " واضحة ستساعده على النجاح في عمله التدريبى وسعيد بإعتماد الكرة المصرية على مدربيها المحليين ، فهناك أيضا المدير الفنى للمنتخب الأولمبى هانى رمزى بالإضافة إلى جيل من المدربين الشباب فى الدورى المحلى أمثال إسماعيل يوسف وطارق العشري وطارق يحيى وغيرهم ، ومن الداعي للتفاؤل أن الأندية المصرية أصبحت تثق في مدربيها المحليين ولم يعد هناك في الدوري المصرى سوى أربعة مدربين أجانب من بين 16 فريقا في البطولة
