• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الدنيا ربيع ..

الدنيا ربيع .. الفوز قفل كل المواضيع
منتخب الشباب..نموذج للرياضيين..درس للسياسيين
سيناريو النجاح يتكرر.. والخوف من ركوب الموجة


رؤية: جمال هليل
الجمهورية


* تحية طيبة خالصة.. واحتراما يفوق كل الحدود للحاج ربيع ياسين الذي صنع من أبنائه الشباب أسطورة كروية أفريقية تستحق كل الاحترام!!
.. تحية خاصة للاعبين الذين شقوا طريقهم في كأس الأمم في مشوار بطولي لا يعرف إلا الفوز. وهو شعار كنا أحوج ما نكون إليه. قدموه إلي كل لاعبي الكرة الكبار. ولكل المنتخبات التي كان يغرها فوز. وبهرها هدف فتكتفي بفوز مؤقت سرعان ما يضيع مع التراخي والتكاسل!!
* هذا المنتخب الشاب أصبح "فاسوخة" الكرة المصرية مع مدربه ربيع ياسين. لأن المجموعة عانت أصعب معاناة خلال سنتين كاملتين. لم يهتم بهم أحد. لم يوفر لهم الاتحاد سبل الإعداد الملائم. وكان اللاعبون مشتتين ما بين دوري متوقف. واتحاد لا يوفر المعسكرات. وكل المنتخبات الأخري تتهرب من الحضور إلي مصر واللعب وديا. لكن يبدو أن المصري جبار. عندما يشعر بالأزمة تتفجر كل طاقاته الكامنة ويتحول إلي غول يلتهم منافسيه.
هؤلاء هم مجموعة الشباب التي تربت علي الفوز والمكسب ثم الحفاظ عليه.. من بداية مشوار البطولة الأفريقية وحتي النهائي. ثقتهم في أنفسهم كانت كبيرة حتي في أحلك المواقف بعد أن تعادل منتخب غانا وسيطر حتي كاد اليأس يتعمق بداخلنا نحن.. فما بالك باللاعبين. لكنهم سيطروا ولم يرضخوا حتي بعد أن أهدرنا أول ضربة ترجيح وتقدم النجوم السوداء. كانت الثقة موجودة فتعادلنا وتقدمنا لنحقق اللقب اعتمادا علي روح التحدي وقوة الإصرار!!
دروس مستفادة
* هذا المنتخب الوليد أعطي درسا وقدم نموذجا للمنتخب الأول الذي يصارع في تصفيات كأس العالم. قدم درسا في الأداء الجماعي واستغلال المهارات الفردية لصالح المجموعة. قدم درسا في قوة الشخصية وطبقها في الملعب علي كل المنافسين.. يملك إصرارا لا يقهر. وثقة لا تصل أبدا لدرجة الغرور.. لأنها ثقة الواثق في نفسه. المنفذ لأوامر جهازه الفني. منتخب أفضل ما يطلق عليه أنه فريق الحب المتبادل والتضحية من أجل مصر في زمن تاهت فيه الحقائق وتعددت فيه الشعارات وتغيرت فيه المباديء. لكن منتخب الشباب له شعار واحد هو الفوز وله مبدأ واحد هو العطاء بإخلاص. يضحي من أجل مصر وإسعاد الملايين الذين تفككوا وانفضوا تحت شعارات مزيفة!!
* شبابنا قدم لكل المصريين نموذجا رائعا في حب هذا البلد. وقدم لكل السياسيين في الشارع درسا في التعبير الفعلي والعملي عن حب هذه الأرض التي تئن وتتوجع مما يحدث فوقها..فريق تجمع علي هدف واحد بينما كل المصريين في حالة تشرذم وصراع واختلاف سيؤدي بنا إلي التهلكة.
الدنيا ربيع
* منتخب كتيبة الشباب تخطي كل الصعاب تحت قيادة ربيع ياسين.. لكن من هو هذا الربيع؟!!
أنا أتحدث عن ربيع ياسين الذي أطلقت عليه الصحافة لقب الحاج.. لما يتميز به من تدين والتزام أخلاقي منذ أن كان لاعبا فذا ومدافعا صلدا في الأهلي ومنتخب مصر.
هذا الرجل الذي جعل دنيانا الصعبة.. ربيعا خالصا بعد اللقب الأفريقي.. سبق وعاني كثيرا من قبل. بحكم تخصصه مع منتخبات الشباب والناشئين. يملك قدرة رائعة علي اكتشاف المواهب الكروية. يملك طاقة جبارة وطول بال في التنقل شمالا وجنوبا في كل محافظات مصر بحثا عن المواهب وكأنه ينتقي الذهب من باطن الجبل.. ليصنع لنا عقدا رائعا يحقق به البطولات. وسبق له ذلك مرارا وتكرارا. لكن للأسف تعود هو وعودنا نحن علي أن يأتي من يسرق مجهوده. حدث هذا عندما أصبح منتخب الشباب تحت أيد أجنبية واستبعدوا ربيع علشان عيون آخرين مسنودين من اتحاد الكرة في ذلك الوقت.
وشاءت الأقدار في كل مرة أن يفشل المنتخب بعد أن يتركه ربيع ياسين لتتحول أيام الفريق ومن يدربه إلي خريف بدلا من الربيع!!
حتي هذا المنتخب الحالي سافر للمشاركة في الجزائر وكأنه في رحلة النهاية. كل المسئولين في اتحاد الكرة تنصلوا من المسئولية وتركوها لسحر الهواري.. وكأنهم يستشعرون خسارة الفريق من أول جولة. لم يتحدثوا عن الفريق ولم يهتموا به قبل السفر. لكن بعد الفوز تغيرت اللهجة وعدلوا الحروف وشكلوا الكلمات بمعاني الفوز والبطولة والمكافآت والعودة بالكأس.
هكذا نحن.. لا نفعل شيئا إلا للإعلام والشهرة والمجد الشخصي فقط. نركب الموجة. ونلعب علي الحصان أي الفريق الكسبان فقط.. وهذا ما يحدث الآن. رغم ذلك فمن أدرانا؟! ربما يظهر خبير من اتحاد الكرة ينتمي لقافلة القلوب السوداء ليطالب بسفر برادلي مثلا مع منتخب الشباب في كأس العالم. والآخر سيطالب باستبعاد الحاج ربيع مكافأة له علي اللقب ليكون متخصصا في صناعة فريق جديد للشباب علي أن يأتي أحد المدربين المسنودين ولهم ظهر قوي في الجبلاية ليتولي المسئولية!! كل شيء ممكن لأننا في زمن اللامعقول الذي يعتمد علي أهل الثقة وليس أهل الخبرة التي تمثلت في ربيع ياسين منذ سنوات طويلة ثم اغتالوها مرارا وتكرارا. والله أعلم بما سيحدث بعد أن تهدأ الأمور!! يا حاج ربيع.. يا أبو عمر.. أظن آن الأوان لترفع صوتك بعد ما حققته لمصر من بسمة كنا أشد ما نكون إليها.. اطلب ما تشاء من إعداد وتحضير وتجهيز لكأس العالم.. وسيقف كل الثوار خلفك لتدعيمك حتي ولو رفض أهل الثقة في الجبلاية!!
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى