أيمن محمد بلبل
Moderator
منذ عده أعوام تزيد على إثنى عشر عاماً (أى قبل موضوع نادى القرن)وقعت فى يدى مجله الزمالك قرأت فيها مقالاً لا أذكر إسم من كتبها كتب فيها يقول خدعوك فقالوا الأهلى أكثر الأنديه فوزا بالدورى العام.
وإسترسل يقول أنه قبل بطوله الدورى العام كان هناك ما يسمى دورى المناطق فمثلآً دورى منطقه القاهره منطقه الإسكندريه والقناه والصعيد وكان الزمالك أكثر الأنديه فى القاهره فوزاً بهذه البطوله إذ فاز بها 10 مرات فيما الأهلى فاز 5 فقط إذن الزمالك فاز ضعف الأهلى بهذه البطوله و إختتم كلامه بكذب الأهلويه و فخر الزمالكاويه!
فى هذه الأيام كان الأهلى محتكر الفوز ببطوله الدورى أواخر التسعينات على ما أتذكر وبالتمعن فى كلامه يظهر شئ من إثنين إما إنه يكون فاهم ما يقول و يكذب على القراء لأنه هناك فرق شاسع بين الدورى العام ودورى المناطق فهو يضلل القراء الزمالكاويه على الأقل ممكن واحد يبص فى المجله ويأخذ العنوان فقط ولا يقرأ مضمون الخبر وتصبح حقيقه دامغه لديه.. أما الشئ الأخر أنه لا يفهم الفرق بين البطولتين وأن بطوله دورى المناطق بعشره دورى مثلاً حتى يستطيع الزمالك أن يسبق الأهلى فى عدد البطولات لأنه فى هذه الأيام كان الزمالك فائز بالدورى ثمانى مرات فقط و الأهلى بحاجه و عشرين 27-28 تقريباً.
و بعد عده سنوات جاء القرن الجديد وكان الإتحاد الفريقى قد قام بعمل تصنيف للأنديه الأفريقيه على أساس النتائج التى حققتها الأنديه وذلك منذ 199، وكان الأهلى متفوقاً على الزمالك برغم إبتعاده عن هذه البطولات بدءًاً من عام 1994 فأعطى البطل 4 نقاط والوصيف 3 وقبل النهائى نقطتين ودور الثمانيه نقطه واحده والسوبر نقطه واحده لأنها مباراه واحده و لذلك لأن حقبه الثمانينات الذهبيه فى الكره الأفريقيه بالنسبه للأهلى الذى وصل للمباراه النهائيه لكلا البطولتين معاً 6 مرات متتاليه و فاز ب 5 منهم منذ عام 1982 حتى عام 1987 بل ووصل لقبل النهائى 1981 قبل أن بنسحب لإغتيال الرئيس السادات رحمه الله أعطته نقاطاً كثيره أبعدته عن الأخرين فى حين أن الزمالك فاز4 مرات بالبطوله ولكنه كان فى الأعوام التى لا يفوز فيها يخرج بخسائر من عينه كوتوكو والمورده السودانى. أى أن الزمالكاويه قبل الأهلاويه كانوا يعرفون التصنيف قبل القرن بعدة سنوات ومع ذلك عند الإعلان الرسمى أصيبوا بصدمه أفقدتهم إتزانهم فإتهموا عيسى حياتو بأنه أهلاوى وأن مصطفى فهمى هو السبب وأن بطل القرن الحقيقى هم الزمالك . وعندما حدث ذلك تذكرت ما قرأته وفهمت لماذا ثاروا لأن هذا هو التفكير وهؤلاء هم النوعية من النقاد والكتاب.. فلا عجب أن يُقال أن الزمالك بطل القرن الأفريقى الحقيقى(جيبوتى و الصومال).
وإسترسل يقول أنه قبل بطوله الدورى العام كان هناك ما يسمى دورى المناطق فمثلآً دورى منطقه القاهره منطقه الإسكندريه والقناه والصعيد وكان الزمالك أكثر الأنديه فى القاهره فوزاً بهذه البطوله إذ فاز بها 10 مرات فيما الأهلى فاز 5 فقط إذن الزمالك فاز ضعف الأهلى بهذه البطوله و إختتم كلامه بكذب الأهلويه و فخر الزمالكاويه!
فى هذه الأيام كان الأهلى محتكر الفوز ببطوله الدورى أواخر التسعينات على ما أتذكر وبالتمعن فى كلامه يظهر شئ من إثنين إما إنه يكون فاهم ما يقول و يكذب على القراء لأنه هناك فرق شاسع بين الدورى العام ودورى المناطق فهو يضلل القراء الزمالكاويه على الأقل ممكن واحد يبص فى المجله ويأخذ العنوان فقط ولا يقرأ مضمون الخبر وتصبح حقيقه دامغه لديه.. أما الشئ الأخر أنه لا يفهم الفرق بين البطولتين وأن بطوله دورى المناطق بعشره دورى مثلاً حتى يستطيع الزمالك أن يسبق الأهلى فى عدد البطولات لأنه فى هذه الأيام كان الزمالك فائز بالدورى ثمانى مرات فقط و الأهلى بحاجه و عشرين 27-28 تقريباً.
و بعد عده سنوات جاء القرن الجديد وكان الإتحاد الفريقى قد قام بعمل تصنيف للأنديه الأفريقيه على أساس النتائج التى حققتها الأنديه وذلك منذ 199، وكان الأهلى متفوقاً على الزمالك برغم إبتعاده عن هذه البطولات بدءًاً من عام 1994 فأعطى البطل 4 نقاط والوصيف 3 وقبل النهائى نقطتين ودور الثمانيه نقطه واحده والسوبر نقطه واحده لأنها مباراه واحده و لذلك لأن حقبه الثمانينات الذهبيه فى الكره الأفريقيه بالنسبه للأهلى الذى وصل للمباراه النهائيه لكلا البطولتين معاً 6 مرات متتاليه و فاز ب 5 منهم منذ عام 1982 حتى عام 1987 بل ووصل لقبل النهائى 1981 قبل أن بنسحب لإغتيال الرئيس السادات رحمه الله أعطته نقاطاً كثيره أبعدته عن الأخرين فى حين أن الزمالك فاز4 مرات بالبطوله ولكنه كان فى الأعوام التى لا يفوز فيها يخرج بخسائر من عينه كوتوكو والمورده السودانى. أى أن الزمالكاويه قبل الأهلاويه كانوا يعرفون التصنيف قبل القرن بعدة سنوات ومع ذلك عند الإعلان الرسمى أصيبوا بصدمه أفقدتهم إتزانهم فإتهموا عيسى حياتو بأنه أهلاوى وأن مصطفى فهمى هو السبب وأن بطل القرن الحقيقى هم الزمالك . وعندما حدث ذلك تذكرت ما قرأته وفهمت لماذا ثاروا لأن هذا هو التفكير وهؤلاء هم النوعية من النقاد والكتاب.. فلا عجب أن يُقال أن الزمالك بطل القرن الأفريقى الحقيقى(جيبوتى و الصومال).