• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة


الزيدية



أحد مساجد الزيدية في اليمن


تعدُّ الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى أهل السنة والجماعة، كما أنها أكثر فرق الشيعة اعتدالاً وابتعادًا عن التطرف والغلو في الدين.

أسسها زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي (رضي الله عنهم)، في أوائل القرن الثاني الهجري، وكوَّن من الزيدية نظريةً شيعيةً متميزةً في الحكم والسياسة، حارب من أجلها حتى قتل عام 122 هجرية/ 739 ميلادية.

قاد زيد بن علي ثورةً شيعيةً في العراق ضد الحكم الأموي في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، بعدما حثَّه أهل الكوفة على الخروج في وجه الخليفة هشام بن عبد الملك، على اعتبار أن أهل البيت همُ الأحق بالخلافة من وجهة نظر الشيعة عمومًا والزيدية هنا بشكلٍ خاصٍّ، إلا أن أهل الكوفة من الشيعة تخلَّوا عن مناصرة زيد بن علي بسبب حديثه الطيب عن الخلفاء الراشدين، بخلاف ما تفعل بعض فرق غلاة الشيعة.

وقد وقف زيد بن علي ومعه 500 فارس فقط أمام جيش الأمويين، فأصيب بسهم في جبهته قضى عليه عام 122 من الهجرة.

وفي العصر العباسي تمكن الزيديون من إقامة دولة لهم في طبرستان، كما تمكنوا من تأسيس دولة لهم في اليمن استمرت منذ القرن الثالث الهجري (العاشر الميلادي) إلى أن تمَّ إقصاؤها عن الحكم بعد قيام جمهورية اليمن الجنوبي عام 1962م، ولكن لا يزال هناك أعدادٌ كبيرةٌ يعتنقون الزيدية مذهبًا لهم في اليمن.

ــ أما عن أهم أفكار ومعتقدات الزيدية، والتي جعلتها تقترب أكثر من غيرها من الفرق الشيعية إلى منهج أهل السنة والجماعة؛ فهي كالتالي:

* الزيدية لا يكفِّرون الصحابة ولا يسبُّونهم، ولا يلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.

* ترى الزيدية صحة خلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، رضي الله عنهم جميعًا.

* لا ترى الزيدية العصمة شرطًا لولاية الفقية الخلافة، وقصرت العصمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده.

* يعتقد الزيديون أن الإمامة أو الخلافة تجوز في كلِّ حرٍّ تقيٍّ عادلٍ عالمٍ، من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أولاد فاطمة رضي الله عنها، سواء الحسن أو الحسين رضي الله عنهما.

* تعتقد الزيدية أن المسلم إذا ارتكب كبيرةً فإن ذلك لا يخرجه من الملَّة فهو مسلم، وإنْ كان فاسقًا بما فعل من الكبائر والآثام، ويعاقَب على ما أقدم عليه حتى ينتهي عن فعل المعاصي، عكس ما تعتقده بعض الفرق من الخوارج والشيعة المتطرفة، الذين يُخرجون مرتكبي الكبائر من دائرة الإسلام.

* يخالفون فرق الشيعة الأخرى في إباحتها زواج المتعة ويحرمونه.

* يرفضون التصوف رفضًا تامًّا.

* يقولون بوجوب الخروج على الإمام الظالم الجائر، ولا تجب طاعته.

* لا يوجد عندهم مهدٍ منتظر.

إلا أنهم يتفقون مع بقية فرق الشيعة في بعض المسائل، فيقولون: "حي على خير العمل" في الأذان، وصلاة الجنازة عندهم خمس تكبيرات، ويحكمون ببطلان الصلاة خلف الفاجر، ويرسلون الأيدي أثناء الوقوف في الصلاة.
 
موضوع رائع

يا وليد فكري المحامي

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى