أم حسام
*******
[grade="00008b ff6347 008000 4b0082"]السجن 15 عاما لـ المتهمين فى قضية النفايات الطبية الخطرة
قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهمين في قضية النفايات الطبية الخطرة، بالسجن لمدة 15 عاما وتغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة وذلك لإدانتهما بتداول نفايات طبية خطرة، وبيعها لمصانع وشركات البلاستيك لإعادة انتاجها من جديد.
وكان كل من إبراهيم رمضان عبد السلام، ووالده رمضان عبد السلام، مالكى احدى شركات النظافة قد قاموا بتداول النفايات الطبية، وبيعها لمصانع وشركات البلاستيك.
تعود وقائع القضية إلى قيام المتهمين المذكورين باستخدام شركة نقل القمامة التى يملكونها فى الحصول على النفايات الطبية التى ليس لها أية استخدامات أخرى، وذلك بالمخالفة للقواعد، حيث أن ذلك النوع من القمامة يتم إرساله إلى محرقة المستشفى للتخلص منه بصورة نهائية لضمان عدم إعادة تدويره واستخدامه، نظرا لخطورته على الصحة العامة.
وتم ضبط بمخازن الشركة التى يملكها المتهمان خراطيم طبية مدممة وخراطيم وأنابيب جلوكوز وقرب دماء مستخدمة وأنابيب معملية وقفازات ومخلفات وأجهزة غسيل كلوى، حيث كانا يقومان بتجميعها واخفائها بين القمامة العادية التى تعاقدت مستشفى جامعة القاهرة معهما على ازالتها، ونقلها إلى مخازن خاصة بهما، حيث يتم بيعها بعد ذلك لمصانع البلاستيك واستخدامها فى شكل أدوات طبية جديدة.
وضبطت النيابة نحو 17 طنا من تلك المخلفات الخطرة بمخازن المتهمين بمنطقة البساتين والسيارات المملوكة لهما.
إعدام مغتصبون
كما قضت ذات المحكمة أيضا -بإجماع الآراء- بإعدام كل من حسن حسن محمد وهمان (سائق ميكروباص)، وأحمد جلال خيرى (مساعد السائق)، مع إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة، وذلك لإدانتهما بإختطاف خادمة تدعى هدى السيد شحاتة، ومواقعتها رغما عنها -إغتصابها- وقتلها وسرقتها.
تعود وقائع القضية إلى قيام المتهمين فى شهر أكتوبر من العام قبل الماضى 2007 بإختطاف الخادمة المذكورة بعد ركوبها السيارة الميكروباص متجهة من القاهرة الجديدة إلى وسط المدينة فى سبيلها إلى السفر لبلدتها بمحافظة بنها، والتوجه بها إلى منطقة صحراوية نائية، حيث تناوبا على اغتصابها، وسرقة مشغولاتها الذهبية، ثم قاما بخنقها وضربها بحجر على رأسها حتى الموت.
قالت المحكمة فى حيثات حكمها إن الدعوى فاضت بالأدلة التى يتحتم معها القصاص من المتهمين جزاء عقابا لجريمتهما النكراء، التى تصورا أن أحدا لم يشاهدها، فى الوقت الذى شاهدها من لا يغفل ولا ينام، ليقعا فى شر أعمالهما ويضيق الخناق حولهما بالأدلة الدامغة التى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنهما ارتكابا الجريمة.
25/05/2009 المصدر : ايجى نيوز
[/grade]
قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهمين في قضية النفايات الطبية الخطرة، بالسجن لمدة 15 عاما وتغريمهما مبلغ 40 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة وذلك لإدانتهما بتداول نفايات طبية خطرة، وبيعها لمصانع وشركات البلاستيك لإعادة انتاجها من جديد.
وكان كل من إبراهيم رمضان عبد السلام، ووالده رمضان عبد السلام، مالكى احدى شركات النظافة قد قاموا بتداول النفايات الطبية، وبيعها لمصانع وشركات البلاستيك.
تعود وقائع القضية إلى قيام المتهمين المذكورين باستخدام شركة نقل القمامة التى يملكونها فى الحصول على النفايات الطبية التى ليس لها أية استخدامات أخرى، وذلك بالمخالفة للقواعد، حيث أن ذلك النوع من القمامة يتم إرساله إلى محرقة المستشفى للتخلص منه بصورة نهائية لضمان عدم إعادة تدويره واستخدامه، نظرا لخطورته على الصحة العامة.
وتم ضبط بمخازن الشركة التى يملكها المتهمان خراطيم طبية مدممة وخراطيم وأنابيب جلوكوز وقرب دماء مستخدمة وأنابيب معملية وقفازات ومخلفات وأجهزة غسيل كلوى، حيث كانا يقومان بتجميعها واخفائها بين القمامة العادية التى تعاقدت مستشفى جامعة القاهرة معهما على ازالتها، ونقلها إلى مخازن خاصة بهما، حيث يتم بيعها بعد ذلك لمصانع البلاستيك واستخدامها فى شكل أدوات طبية جديدة.
وضبطت النيابة نحو 17 طنا من تلك المخلفات الخطرة بمخازن المتهمين بمنطقة البساتين والسيارات المملوكة لهما.
إعدام مغتصبون
كما قضت ذات المحكمة أيضا -بإجماع الآراء- بإعدام كل من حسن حسن محمد وهمان (سائق ميكروباص)، وأحمد جلال خيرى (مساعد السائق)، مع إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة، وذلك لإدانتهما بإختطاف خادمة تدعى هدى السيد شحاتة، ومواقعتها رغما عنها -إغتصابها- وقتلها وسرقتها.
تعود وقائع القضية إلى قيام المتهمين فى شهر أكتوبر من العام قبل الماضى 2007 بإختطاف الخادمة المذكورة بعد ركوبها السيارة الميكروباص متجهة من القاهرة الجديدة إلى وسط المدينة فى سبيلها إلى السفر لبلدتها بمحافظة بنها، والتوجه بها إلى منطقة صحراوية نائية، حيث تناوبا على اغتصابها، وسرقة مشغولاتها الذهبية، ثم قاما بخنقها وضربها بحجر على رأسها حتى الموت.
قالت المحكمة فى حيثات حكمها إن الدعوى فاضت بالأدلة التى يتحتم معها القصاص من المتهمين جزاء عقابا لجريمتهما النكراء، التى تصورا أن أحدا لم يشاهدها، فى الوقت الذى شاهدها من لا يغفل ولا ينام، ليقعا فى شر أعمالهما ويضيق الخناق حولهما بالأدلة الدامغة التى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنهما ارتكابا الجريمة.
25/05/2009 المصدر : ايجى نيوز
[/grade]