• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

السيد بلال - الضحية الجديدة لجبروت أمن الدولة

السيـــد بـــلال

الضحية الجديدة لجبروت أمن الدولة



السيد بلال
تقبله الله في الشهداء

في ظروف غامضة قامت عائلة بالإسكندرية بدفن ابنها مساء أمس الخميس بمقابر أبو النور بمنطقة الرمل , حيث دفنت الأسرة سيد بلال 30 عاما في جنازة تمت مساء أمس ويحوطها رجال مباحث قسم الرمل , وقال جيران المتوفي أن قوة من مباحث أمن الدولة قامت باقتياد بلال مساء أمس الأول الأربعاء للاشتباه في قيامه بتفجيرات كنيسة القديسين ليلة رأس السنة إلا أن قوة من الشرطة سلمته لأسرته أمس الخميس جثة هامدة وأمرتهم بدفنه سريعا دون جنازة


وقال أحد الجيران أن الضابطين ( ر- ف ) من مديرية أمن الإسكندرية و ( و– ك ) قاما بتسليم أسرة بلال جثة ابنهم بعد اقتياده لمدة 24 ساعة للاشتباه في قيامه بتفجيرات الإسكندرية

وقال أحد الجيران أن سيد بلال 30 سنة حديث الزواج ويعرف أنه متدين وله لحية كبيرة ويسكن جوار سور محطة قطار الظاهرية

وهذا وقال الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد أنه قد وصلته أنباء عن تعرض بلال للتعذيب في مقر أمن الدولة بالإسكندرية أثناء التحقيق معه في حادث تفجير كنيسة القديسين

وقال نور أن الأنباء التي وردت إليه أن قوات الشرطة قامت حاليا باحتجاز شقيق المتوفي ويدعي إبراهيم لإرغامه علي تجهيل سبب وفاة أخيه

الدستور الأصلي توصلت إلي منزل المتوفي في وقت متأخر من فجر اليوم ولم تستطع مقابلة أيا من أفراد أسرته , إلا أن جيرانه أكدوا في روايات متطابقة أن قوة من أمن الدولة قامت باقتياد بلال في وقت متأخر من مساء أمس الأول الأربعاء وأحضره اثنين من ضباط الشرطة في مديرية الأمن جثة هامدة مرغمين أسرته علي اجراء مراسم الدفن ليلا دون جنازة
وقال الجيران في روايتهم للدستور الأصلي أن كل ما يعرف عن بلال أنه متدين ولم يسبق اعتقاله من قبل

في نفس السياق كان قد نفي المستشار ياسر رفاعي محامي عام نيابات الاستئناف في الإسكندرية إعطاء النيابة أي تصاريح بالقبض علي مشتبهين بتفجير الكنيسة وقال للدستور الأصلي : " لا يوجد مشتبهين في حادث التفجير حتي الآن ولم نعط الداخليه أي أذون بالقبض علي أحد للتحقيق معه أو الاشتباه فيه "


وقال جيران بلال أن الشرطة قامت بالفعل باقتياد اخيه إبراهيم عقب مراسم الدفن التي تم تحت اشراف الأمن وأنه مازال محتجزا حتي الآن

الخبر من جريدة الدستور الأصلي


السيـــد بـــلال ..



متزوج حديثا و عنده طفل عمره 3 سنوات

اية ذنب الطفل اللى عنده 3 سنوات دة يعيش يتيم بقيت حياتة ؟؟

هو ايه اللي أبوه عمله عشان يحرموا ابنه منه و يخلوه يتيم و يرملوا مراته ؟؟؟

حسبنا الله و نعم الوكيل


----------------------------------
 
رد: السيد بلال - الضحية الجديدة لجبروت أمن الدولة

بسم الله الرحمن الرحيم : {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَنَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) }
 
رد: السيد بلال - الضحية الجديدة لجبروت أمن الدولة

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 
موضوع رائع

يا كاتم الاهات

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: السيد بلال - الضحية الجديدة لجبروت أمن الدولة

بأي ذنب قتلوا بلال



فراج إسماعيل | 07-01-2011 22:18

المسيحيون في مصر والعالم لم يطلبوا من أمن الأسكندرية أن يستخدم أساليبه المعتادة في التعذيب بدم بارد حتى يعثر على شخص يقبل أن يشيل جريمة تفجير كنيسة القديسين.
لا أعتقد أن ملف المذبحة كان سيغلق باجبار سيد بلال على الإعتراف بجريمة لم يرتكبها. لكن الضابط حسام الشناوي وزملاءه في مباحث أمن الدولة بالإسكندرية اعتقدوا أن التدين والالتزام كافيان لإقامة الشبهات وتعليق المشتبه فيهم من أقدامهم كما فعلوا مع سيد بلال، ووضع الطوق على رؤوسهم وضربهم وتعذيبهم ليقروا ويعترفوا.
لم يحتمل جسد سيد بلال أكثر من ساعات تحت التعذيب حتى زادت دقات قلبه وازرق وجهه وسرت البرودة في جسده وبدأ ينازع الموت.
حملوه في سيارة كما حملوا خالد سعيد في يوليو الماضي والقاه اثنان أمام مركز زقيلح الطبي بمنطقة أبي الدرداء، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داحل المستشفى.
أصبح أمن الأسكندرية متخصصا في التعذيب حتى الموت. لا أحد من ضباط مديرية الأمن أو جهاز مباحث أمن الدولة في شارع الفراعنة الموحش المخيف، يبالي أن يموت شخص من فرط التعذيب والضرب على الرأس والخصر وفي منطقة العانة والتعليق بالشقلوب كما حدث مع بلال؟!
لا أحد. لا أحد.. يفلتون من جرائمهم البشعة في كل مرة. هم لا يحفظون أمنا بدليل التقصير الذي أدى إلى تفجير كنيسة كانت مهددة لمدة شهر كامل على مواقع الإنترنت بالاستهداف. لماذا بقي هؤلاء في أماكنهم بعد المذبحة برغم ثبوت التقصير حتى أن أكثرهم كان يقضي ليلة رأس السنة مع الأهل والأصدقاء دون أن يرجف له جفن؟!
لماذا بقوا في أماكنهم رغم أنهم يسترخصون حياة البشر. يقيمون الشبهة بغير دليل. يكفي أن تكون ملتزما، متدينا أو صاحب رأي، ليتم استدعاؤك إلى شارع الفراعنة وهناك ترى ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
استرخاؤهم وتقصيرهم أدى إلى سهولة تنفيذ مذبحة رأس السنة التي تكاد تمزق مصر وتقسمها، والتي عرضت أمنها القومي لأكبر خطر في تاريخها من الداخل والخارج معا.
ذلك الاسترخاء والتقصير كلف الوطن المستنزف أصلا ملايين الدولارات لاستنفار قوات أمنه المركزي وجميع أفرعه الأمنية ليأمنوا الكنائس في عيد الميلاد مساء الجمعة الماضي. 70 ألفا من الجنود والضباط استنفروا كأننا في حالة حرب ليلة بأكملها، غير الفضيحة التي لبستنا في العالم كله.
أمن الأسكندرية بقي في مكانه رغم كل ذلك يتنفس تعذيبا. يبحث عن كبش فداء ليداري عورته، فقبض على 300 شخص، بينهم سيد بلال، كل جريمتهم أنهم يصلون الفجر في المساجد، وأنهم يمثلون تيارا سلفيا لا علاقة له بالسياسة ولا بأي شيء غير الدين ومكارم الأخلاق وقراءة القرآن الكريم والالتزام بقال الله وقال الرسول في حياتهم اليومية العادية.
300 شخص يتعرضون للتعذيب الآن لعل يخرج منهم من لا يحتمل التعذيب فيشيل الجريمة، وبها يخرج علينا من يعلن للعالم القبض على المنفذ!
لا لن يصدقهم أحد.. المجرم أفلت وأنتم في شارع الفراعنة تعذبون أبرياء لا ذنب لهم. تقتلون "سيد" كما قتلتم "خالد" وغيره.. وتهددون أهله الضعفاء الذين لا حيلة لهم، بدفنه في قبر لا يعرفه أحد بمدافن الصدقة إن لم يقوموا بدفنه فورا مساء الخميس.
أي إجرام هذا وأي بجاحة. حسام الشناوي لا يكفي التحقيق معه داخل مصر فقط لأنه سيفلت بجريمته كما أفلت قاتلو خالد سعيد من قبل بتقرير طب شرعي مزور.
لابد من تقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية ليعترف على نفسه وزملائه. جاء الوقت ليكفكف المسيحيون دموعهم ويلتقوا مع المسلمين فهم شعب واحد يجمعهم وطن واحد يجب أن يكونوا جميعهم حريصين عليه.
لن يفيد مسيحيا واحدا أن يقدم أمن الإسكندرية كبش فداء بريئا لا ذنب له، ليغطي على تقصير أجهزة الأمن واهمالها والذي تسبب في تفجير كنيسة القديسين ومقتل 23 شخصا من الأبرياء.
رحم الله سيد بلال.. رحمه ورحم من سيلحق به من المحتجزين الآخرين في شارع الفراعنة بالإسكندرية.
[email protected]
 

AHMED

مدير
طاقم الإدارة
رد: السيد بلال - الضحية الجديدة لجبروت أمن الدولة

حسبنا الله ونعم الوكيل
 
أعلى