• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الشعر سوداني مكتوب عن الشوق

الشوق من المشاعر الرائعة في الحب والعلاقات العاطفية، وكتب عنه الكثير من الشعراء والكتاب، واخترنا هنا أن نعرّفك إلى شعر سوداني عن الشوق، لكبار الشعراء السودانيين لتستمتعي بالجمال على هيئة كلمات....

شعر سوداني مكتوب عن الشوق لسيد أحمد الحردلو:
-1

وجهها الحلوَ... ثم فاضت خِصاما

عاتبَتْني حبيبتي وأدارت

وتداعى... وراح يروي كلاما

وتهاوى الياسمين من مقلتيها

كيف صار الهوى لديك اتهاما

كيف -بالله-هانَ عندكَ قلبي

ونخيلاً ونرجساً وخزامى

وأنا كنت من سمائك شمساً

وأنا كنت للحقول غَماما

وأنا كنت فوق رأسكَ تاجاً

صار حبي الكبير... صار حطاما!

كيف-بالله-يأنس حياتي-
-2

نحن من علَّم الغرامَ... الغراما

نحن كنا.. ومانزال لأنّا

وسقيناه نحن عشْق اليتامى

نحن جئنا به وكان يتيماً

وبعثناه للعباد... إماما

نحن شلناهُ في البلاد رسولاً

ض... ومن قبلُ... كانت نياما

نحن من أيقظ المشاعرَ في الأر

نحن من صيَّر الحياةَ هُياما

وسنمضي إلى النهاية إنّا
-3

فهو شوق المتيَّمين القدامى

اعذريني إن كنتُ أغلظتُ شوقي

حين تمضي الأيام عاماً. فعاما

أَوَتدرين كيف يعتمل الحب

سِ, وصوت المعذبين اليتامى

إنه صرخة المشاعر في النا

شعر سوداني عن الشوق لمعز عمر بخيت:
وحملت نجمتك الانيقة فيفؤادي

ومشيت نحوك فانتهيت الى بلادي

ورسمت وجهك في جبين الحلم

في موج الورق

وغفوت في صدر الشفق

استقبل الميعاد منك فلم يعد

لي من سمائك غير اطياف الأرق

يا همسة سكبت حبيبات الندى الحانها

ياوردة العطر الذي

غسل الدواخل بالعبق

ميلادك الآتي

بكل مواسم الافراح نحوي ليته

ينهى عن الحزن المقدس يأتني

بالعشق والمطر الملون والشبق

ان جاء يخبرك الحنين

عن اشتياقي

والهنياتالتي ذابت

من الصبر المزيف والقلق

فتأكدي بالحق اني لم ازل

أسمو على قمم المشاعر سامقاً

كالبرق في زهو السهى

رمقت خواطره بهائك فاحترق

تلك القوارب في مياه الشوق

تشرع في الغرق

وانا وحيداًفي رمال الشط

والموج المهاجر من محيطك يحتويني

مثل اشلاء الصفق

وشواهد الحزن المقام

فتعلمي ان الحياة ستنحني اوصالها

يوماً ويخنقها الزحام

وتعلمي ان العيون الساكنات

على بيوتك سوف يغمرها الظلام

وتأكدي ان المدارك في ظلال الحب

تسمو مثل اسراب الحمام

هذا زمان لا يشبعه التمنع

او يعتقه الخصام

ان جاءك الاحساس منى شارعاً

للريح اثواب التمني

وابتهالات الكلام

فتأكدي اني اليك نذرت عمري

كيفما تبقين اقطف من رياضك زهرتي

لك احتويها بين أضلعآهتي

كي لا يدثرها الغمام

وبأنني للقاك احمل

كل نجمات السماء كواكبا

تصطف حولك باحتشام

ولأجل عرشك سوف تشرق كالضحى

وترود مجدك لو يرام

وتنير كوني حين يكسوه الانين.

والآن وحديفي انتظارك

والصقيع يلون الاعصاب بالشوق الدفين

سكن السحاب على بيوت الشعر عندي

واهتدى نهر القصائد بالرنين

فتعالي يا امل الخطى لسهى المواقف

علمي خصل الهوى معنى العواطف

واحملي للناس خيرك والحنين

فعليك أزهرت الحقول

اليك اومأت الفصول

وغلفت دنياك احلام السنين

والبحر في عينيك غاص من الجوي.

ورنا على افق اشتهائك فارتوى

ومشى بخاصرة النوى

يقتات صدك والجنون.

لو كان يدري ما المواجع ما هوى

او كان لو علم الصبابة ما اكتوى

لكنه ارخى عليك حجابه

وانساب من بين العيون

يأتيك بالعشق المخضب والرؤى

بالصدق والمطر الحنون

ياوردة الشمس التي

فتحت كنوز السندسين وفجّرت

ليل المحارم كي تكون

ونمت على فيض العوالم والنهى

حُبلى بأسرار الفنون

ومعابد السحر المعتق والزهور.

هذا حديث النبض يهمس للحدائق

بالنضار الساطع الوله الوقور

اني لأدرك اننا

فجران من عصر الخرافة ينهضان وحولنا

جزر المحالات الشقية تعتلي

كل الجسور

ما كنت احلم باعتناقك غير اني

في مرايا وجنتيك تركت قلبي عارياً

ورحلت في افق الحياة

اتوه في ردهات حسنك والقصور

وهجرت فرحيفيصحاريلوعتي

ومشيت في بر الغرابة

امتطي زهو الشعور

لا بدء لي الاّك انقل خطوتي

في كل يوم للوراء وانزوي

في آخر الاركان اكتب قصتي

فتضل يمناي السطور

انا لست اهرب من زماني

بيد اني انزع الايام قبلك

من مداري صادقاً

واعود اخترق العصور

كيما اجيئك خلفها

متوشحاً بالشوق انبض بالأماني

والخطى ترد الصعاب.

آتي نقياً من حبيبات احتقاني

والجراحات التي نضحت هياماًواكتئاب

هذا الزمان حزينة اوتاره

وطنيوإلهي والصحاب

واراك في كل الربوع

اراك في صمت الخشوع

وفي عليات السحاب

من كل بيت فيبلادي تطلعين

وعلى ترانيم الرجاء

وفي دعاء الصالحين

ومن تسابيح البهاء

وفي تواشيح الغياب

الليل يرمقني

ويشرع في ارتداء حجابه

والبدر يكشف سر حزني

والمدى يمضي وحيداً

في دروب الخوف

يجتاز السواحل والهضاب

والارض في كفيك تلقى دارها

وتضل في الافق البعيد مدارها

وتهيم في فلك ابتسامتك التي

فتحت مسامات الطريق.

وهواك في كل العوالم

كالفراشات الشجية اسلمت

اشواقها للريح ثم استرسلت

في حرمة الاحساس تمتص الرحيق.

الآن أدرك ثورة الاغصان

حين ترنحت جدر الهواجس

اومأت للنار حبات الندى

وتشبعت سحب البريق

الآن انيفي هدير الشوق

ضاعت انجمي

قد ضل فيفلكي شعاعك

واختفى منغيمتي

مطر الحريق

عفواً:

سألتك بالذي

غطاءكبالأمل المبعثر فيبلادي

في سماء الحب يسكن فيوهادي

فيزفيريوالشهيق.

ان تجمعيلي من حنايا مهجتي

ما ظل عندك من بقايا نهضتي

شوقيوتوقي والحريق

جيئة اليّ فإنني

لعلاك ارحل شارعاً

كف الامان لمقلتيك وانثني

في لج بحرك قد مضيت

بصحبتي موج الهوى

لحن المزامير العريق

واظل في جوف احتراقي صاحياً

متدثرا بالعشق

ارحل في فجاجك للعميق

حتى يسربلني نهارك بالرؤى

وتمدي لي يدك الامينة برهة

طوق يمد الى غريق

وعلى امتدادك قد مضى

ليليوأومأ راحلي

وهفا زمانيواكتسى

لوني جلالك ايها الامل الرقيق

اهديتك النبض المضمخ بالمني

ودلفت للزمن المبارك وارتجيتك هاهنا.

أزهو بعالمك الوريق

جيئيفإنيفي انتظارك شدني

قدر الحياة ولم تزل

لك فيمساري

أسهم الاحساس تخترق الحواجز

تلتقي بالسحر فيك للآلئ

درراً ونهراً من عقيق

حتى يطل لنا اللقاء وننتهي

لمداخل الاجراس تأذن بالدخول لعشقنا

ولبيتنا فوق الفضاء العامر الرحب الانيق

وبحانة الميلاد عندك ليتني

ادنو وارنو في ربوعك انثني

وبصدر حلمك اقتني

عرش الكواكب علني

في سندس الآمال أغفو لا افيق

جاليةقلبي ليته

جالية ذاك الصبح يصدق وعده

يا ايها الوطن العشيق

....
شعر سوداني عن الشوق لروضة الحاج:

اليوم جئت لاعترف

والجرح في الاعماق بكاء نزف

النفس بعثرها الحنين

وشفاها التذكار

والتذكار شف

وانا اجرجر هيكلاً متعثراً

نخراً ... تلف

اقتاد روحاً

هدها الترحال صوب رباك

أرهقها التوغل والاسف

واقول جئت لاعترف

يا ايها الرهق المسافر فيدماي

ويا نزيف الجرح قف

اليوم جئتك يا فؤاديأعترف

انا من سقتك الحزن الوانا

وقالت لا تخف

حبست دموعك يوم غار النصل

او غل ...

غصت العبرات

جف الحلق جف

انا من اردتك صبراً

متجلداً لا تستخف

حملتك الاشجان حتى ضجت الأشجان

من طول احتمالك ...اعترف

حملتك الاحزان حتى هدت الاحزان صبرك

اعترف

واليوم

حطمت الشجون رباك

هاجرت النوارس عنك

والشوق استخف

الحزن صادر وجهك المسود شجواً

يرتجف

وانا اتيتك اعترف

نسي المسافر اسمك المكتوب بالنسيان

إذا رحل القطار

واضاع وجهك

منذ ذاك اليوم في ذاك النهار

ما عاد يذكر دمعك المحبوس حد الانفجار

ما عاد يذكر إذا تغالب حزنك الدامي

فيقتلك الدوار

نسي المسافر يا فؤاد

نزيف جرحك والقصيد

وما حكيت وما رويت

فلا تحار

قدرُ اراد

وهل لدى الاقدار

ينفعنا اعتذار؟؟

وشم على ساعد الغياب

كن عند ابواب الحضور

وان تشاء فلا تكن

دعني اقبل في سبيلك يا انا

قلباً يحاذر ان يجوب

ولان هذا الشوق بات الآن أعتى ما اخاف

رجعت ليلاً كالغريب

وحدي انا أدري

بان الشوق حين تكون سيده

ووجهته.... عجيب

شوق يصادر هذه الدنيا

ويختصر المسافة

ويشعل الانحاء بركاناً

فيحترق اللهيب

شوق يلح ولا يحاور

يدعي الا سواه... فاستجيب

يا كل هذا القلب

يا حلماً يحاصرني نهاراً

يا صفي الروح

يا بوابة تفضي الى غير الهروب

او ما رجوتك حينما حان الرحيل

ان ائتد

عني تنحّ......لا تطل على من كل الدروب

او ما تعاهدنا هنا

الا تلوح بمقلتي

الا تقيم بمهجتي

الا تحدد وجهتي.... حتىأؤوب

فلم تساءل كل من القى

عن الوهج الغريب بمقلتي يبدو

وعن رجل غريب

ولمَ قفزت الفم

لما هممت بان اقول

حرفا بكل قصيدة

وقبيل كل مقاله

وبعيده كل حكاية نغماً طروب

ولمَ رايتك حينما ضحك الصغار

وحينما لاح النخيل

وحين ثار النيل

كيف طلعت في شفق الصباح

وكنت في شفق الغروب؟

شيء عجيبٌ يا انا

شيء عجيب

توقيع أنك لن تلح على

ما جفت صحائفه ولا رفع القلم

لم توفِ بالعهد الجديد ولا القديم. ولم. ولم

يا منتهى شوقي

ويا كل الجراحات التي بُرئت

ويا كل التي تهب الالم

من أسى اسباب السماء هويت نحوي

مثلما النجم البعيد

فانا انتبذت من المكان قصيه

خبأت وجهي تحت وامتنعت عن القصيد

وسلكت وعر الدرب ليلاً

واهتديت بأنجمأفلت

وغيرت الصوى طراً

واعدلت النشيد

كيف اهتديت الي كيف

وبيننا بحران يصطخبان

آلاف من الأميال صحراء وغابات وبيد؟

اتراك كنت حقيبتي

ام بين أمتعتي دخلت

ام اختبأت هناك فيَّ

دماً يسافر للوريد من الوريد

عجبي اذاً

ان كنت لن انفك من قيد تكبلني به

ان كنت أمضيكي اعود

عجباً اذاً

ان كان هذا القلب قد بايعته ملكاً عليا

فباعني رغمي

ويفعل ما يريد

انا لن اسافر مرة اخرى

لتسبقنيويفضحني الشرود

انا لن احاول حيلة اخرى

ومع رجل يغافل كل ضباط المطارات القصية

والمحطات القريبة والبعيدة

عابراً متجاوزاً كل الحدود

انا لن الاحق مهرجان العيد

بعد العام هذا

إذ بغيرك لم يكون في الكون عيد.
 
أعلى