• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الشيخ أحمد ديدات

[/URL][/IMG]




الشيخ أحمد ديدات

الشيخ أحمد ديدات.. المدافع


بقلم: ربيع عبد الباقي

إنه الفارس المدافع عن الإسلام وعقيدة الإسلام المتصدي لافتراءات المنصرين، المفنِّد لحجج ودعاوى المبشرين، الكابح لجماح الماكرين من المستشرقين، إنه الشيخ ديدات علم على كل لسان، تخطت سيرته حدود جنوب أفريقيا لتنطلق ملأ الآفاق في أرجاء المعمورة؛ حيث زاعت سيرته وقويت حجته وسطع برهانه فغلب به أهل الضلال وجاهد باللسان فكان جهاده أقوى وأنجع من أي جهاد، امتلك الحجة والبرهان فدان له القساوسة والرهبان.



مولده ونشأته:

وُلد الشيخ أحمد حسين ديدات عام 1918م، في بلدة تادكيشنار بولاية (سوارات) الهندية لأبوين مسلمين هما حسين كاظم ديدات وزوجته فاطمة.

هاجر أبوه إلى ديربان بجنوب أفريقيا بعد مولد ابنه مباشرةً، ثم لحق أحمد ديدات بأبيه عام 1927م، وتوفيت والدته بعد فراقه بشهور قليلة، عمل والده ترزيًّا وألحق ابنه للدراسة بالمركز الإسلامي في ديربان لتعلم القرآن الكريم وعلومه وأحكام الشريعة، وفي عام 1934م أكمل الشيخ المرحلة السادسة الابتدائية فتوقف عن الدراسة لأجل مساعدة والده فعمل في دكان يبيع الملح عام 1936م, ثم في مصنع للأثاث حيث أمضى به اثني عشر عامًا في هذا المصنع من سائق ثم بائع ثم مدير للمصنع، وفي أثناء ذلك التحق الشيخ بالكلية الفنية السلطانية فدرس فيها الرياضيات وإدارة الأعمال، وتعلم الإنجليزية وتفوق في دراسته وتوقف عند الصف السادس بسبب الظروف المادية الصعبة.

في السادسة عشرة من عمره عملٍ بائعًا في متجر، ثمَّ عمل في عام 1936م في متجرٍ يملكه مسلم، وكان بالقرب من معهد تعليمٍ نصرانيٍ على ساحل ناتال الشمالي، تأثر بما ثار ضد الإسلام من قبل المنصِّرين بالمعهد فأخذته غيرته على دينه أن يرد عليهم.

نقطة التحول في حياة الشيخ:

موقفان كان لهما أثرٌ كبيرٌ في حياة الشيخ إذ غيرا مجرى حياته بالكلية، ودفعاه إلى سلوك طريق الدعوة فانتصب مدافعًا عن الإسلام وعقيدة الإسلام؛ فكرَّس كل حياته لهذه المهمة الجليلة، سيما وأنه قد رأى بعينه وسمع بأذنه ما يدعيه المنصرون، أما هذان الموقفان فهما:

- بينما كان يعمل بائعًا للملح في محل دخلت عليه بعثة آدم التنصيرية فجعلت توجه أسئلة عديدة له عن الإسلام، وهو لا يجد إجابة على تلك الأسئلة؛ فقرر أن يدرس الأناجيل بمختلف طبعاتها الإنجليزية حتى النسخ العربية كان يستعين بمن يقرأها له، فلما انتهى من دراسته وشعر بأنه قادر على السير في طريق الذبِّ عن الإسلام ترك التجارة والعمل وتفرغ للدعوة ومناقشة المبشرين والقساوسة.

- كان الشيخ قد سافر إلى باكستان للعمل في عام 1949م؛ حيث مكث ثلاث سنوات وتزوج وأنجب ولدين وبنتًا، ولكن اضطر إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا حتى لا يفقد الجنسية؛ حيث إنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا أثناء وجوده بباكستان وقع في يديه كتاب "إظهار الحق" لرحمة الله الهندي وهو كتاب يناقش النصارى في عقيدتهم فكان ذلك من عوامل التحول في حياة الشيخ وانطلاقه نحو الدفاع عن الإسلام ضد افتراءات المنصرين والمستشرقين والقساوسة.

نشاطه وإسهاماته:

في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول: "ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم؟"، ثم نشر بعد ذلك أحد أبرز كتيباته: "هل الكتاب المقدس كلام الله؟"، في عام 1959م تفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات؛ حيث طاف الكثير من دول العالم لعقد المناظرات مع أشهر القساوسة أمثال: كلارك- جيمي سواجارت- أنيس شروش والتي أدت إلى إسلام آلاف من البشر، وكان يلقي صباح كل أحد محاضرات دعوية.

أسس المركز الدوليِ لنشر الإسلام "معهد السلام لتخريج الدعاة "IPCI"، بمدينة (ديربان) بجنوب إفريقيا وترأسه.

حاز الشيخ أحمد ديدات على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986م ومنح درجة "أستاذ".

وفاته:

في عام 1996م عاد من أستراليا؛ حيث كان قد زارها متحديًا عددًا من المنصرين الأستراليين الذين أساءوا للإسلام، ذهب إليهم يناظرهم بالحجة والبرهان ثم عاد إلى جنوب أفريقيا وأصيب بجلطة في الدماغ وظل طريح الفراش طيلة تسع سنوات حتى توفي في أغسطس عام 2005م
.
 
موضوع رائع

يا وليد فكري المحامي

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: الشيخ أحمد ديدات

هذا المو ضوع جميل جدا وجذاكم الله خيرا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى