• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الـ بي بي سي تتحدث عن "الجحش" و"الجمبري" و"الكبده" و"المومبار" في الانتخابات المصرية

ركزت على هزلية المشهد في الصحافة.. الـ بي بي سي تتحدث عن "الجحش" و"الجمبري" و"الكبده" و"المومبار" في الانتخابات البرلمانية المصرية
أعلن جورج إسحاق، عضو "الجمعية الوطنية للتغيير"، أن الجمعية التي تتبنى الدعوة لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة لا تزال على موقفها الرافض المشاركة فيها، رافضا اعتبار هذا الأمر "هروبا" من المعركة الانتخابية، مرجعا مقاطعتها إلى عدم توفر الضمانات على جديتها وإجرائها في أجواء من الحيادية والنزاهة.

وقال إسحاق في تصريحات لتلفزيون bbc بالعربية: "فكرة مقاطعة الانتخابات ليس معناها الهروب، لكن للأسف ما يجري في مصر الآن هو هزل، والانتخابات لن تغير شيئا لو تمت بنفس الطريقة المعتادة، بينما التغيير الحقيقي هو أن يتغير الدستور بشكل جذري، وبعدها توضع ضمانات كافية لإجراء انتخابات نزيهة وحقيقية وبلا زيف أو غش أو خداع"، على حد تعبيره.

وحذر إسحاق، وهو أحد رموز حركة التغيير في مصر من أن البلاد في حالة تدهور وتمر بمرحلة حرجة، منتقدا فترة حكم الرئيس حسني مبارك الذي وصل إلى السلطة في عام 1981، بقوله "ثلاثين عامًا ومصر تنهار شيء في شيء ثلاثين عام بلا إنجازات حقيقية"، معتبرا أن الانتخابات في مصر "تخدم النظام"، و"ليست وسيلة للتغيير في الوضع الحالي لأنها بلا ضوابط"، حسب قوله.

وانتقد تعاطي الصحافة المصرية بطريقة "هزلية" مع قضية الانتخابات، مضيفا: "الناس يأخذون الموضوع بشكل هزلي ونجد هذا في لغة الجرائد حينما نجد خبرًا ينشر في صحف قومية مثل: "الجحش يبحث عن كرسي" عن شخص اسمه الجحش رشح نفسه، فالموضوع الصحفي أخذه بشكل هزلي وأيضًا عنوان مثل "جمبري وكبده ومومبار في الانتخابات"، واستدرك: "وهكذا المسألة هزلية عبثية في الشارع المصري فلا احترام للانتخابات ولا أحد ينظر لها نظرة الجد".

وشاطره الرأي الدكتور عمرو الشوبكي، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بـ "الأهرام" في التأكيد على الوضع الحرج الذي تمر به مصر حاليا، وأضاف: "أنا مؤمن بأن الديمقراطية لا تنقذ الدول الفاشلة ومصر في مرحلة حرجة، فحين تنهار المؤسسات وتفسد فلن تحل الديمقراطية شيئا في هذه الحالة المستعصية".

ورأى أن "مشاكل مصر أصبحت تفوق كل برامج الأحزاب، لكن ليس معنى هذا ألا نطمح للديمقراطية لأن معنى غيابها أن الحالة ستسوء وتزداد وسنصبح دولة فاشلة، مثلما حدث في مجتمعات أفريقية كثيرة وفي المكسيك وباكستان، لأن انهيار مؤسسات وخدمات الدولة هو خطر أكبر من خطر غياب الديمقراطية".

وفي إشارة إلى الفترة التي كانت تشهد فيها مصر تعددية سياسية، خلال في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، وصف الشوبكي الوضع آنذاك بأنه "كان أفضل من الآن، حيث كان هناك تداول للسلطة وانتخابات حقيقية واقتصاد مصر كان أعلى من دولة كبيرة مثل اليابان أما الآن فكل شيء في تدهور وأغلبية سكان مصر تحت خط الفقر".

لكنه حتى مع عدم تطبيق الديمقراطية، يؤكد أن الشوبكي أن هناك بعض الدول التي تقدمت مثل الصين، وتابع في تحليله للأوضاع المصرية الحالية أن "هناك خللاً كبيرًا أصاب النظام السياسي المصري جعله غير قادر على تصحيح أخطائه من داخله".
 
موضوع رائع

يا أيمن محمد بلبل

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى