من ابداعات هاشم الرفاعي
ولكن هذه المرة على سبيل الدعابة فهو ينتقد الفقر ويصف حاله الفقراء ولكن باسلوب ساخر
الفول اكلي ما حييت
الفــــقْرُ يملأُ بالمذلة كاسـي *****إني سأُشهرُ فـي الورى إفلاسي
لا الجيْبُ يعمرُ بالنقودِ، ولا يـدي** فيها فلوسٌ زيِّ كـــلِّ الناسِ
أصبحْتُ باطيَ والنجـومَ، ولا أرى** أحداً يُخفــف كُرْبتي ويُواسي
الفولُ أكْلي ما حييتُ وإنــــني****** متحرِّقٌ شوْقاُ إلى القٌلقــــاسِ
قدْ كدتُ يا قوْمي أصيحُ منهِّــقاً *****وتخلّعتْ منْ أكلِهِ أضْـــراسي
البطْنُ خالٍ كالجيوبِ ـ وأشْـتهي*** ما في المسامِطِ منْ لحومِ الــرّاسِ
وإذا مشِيتُ فإنني مُتهالــــكٌ***** وأكادُ ألفظُ جائعاً أنفــــاسي
وأمُرُّ بالحاتي فأهتُفُ قائــــلاً***** كـــمْ ذا يُكابِدُ مُفلسٌ ويُقاسي
قدْ بِعْــتُ مهريَّ الهدومِ وفي غَدٍ***** سأبيعُ حتْــــماً للعبادِ نُحاسي
وإذا ذهبْتُ لحفْلةٍ أشْـــدو بلا***** أجرٍ كعبد الحيِّ أوْ حــــوّاسِ
فهناكَ منْ يأتي يُهدِّدُ صائحـــاً:***** اجلسْ لحاكَ اللهُ منْ هَــــلاّسِ
فألمُّ أبياتَ القصيدِ وأنثَـــــني***** أمشي على الطرقاتِ كالمُحتَــاسِ
ويظلُّ ينخلعُ الحذاءُ على الثَّــرى***** فمقاسُ صاحبِهِ خِـــلافُ مقاسي
لوْ كانَ هذا الفقْرُ شخْصــاً بيْننا***** لقطعْتُ حالاً رأْســــَهُ بالفاسِ
ولكن هذه المرة على سبيل الدعابة فهو ينتقد الفقر ويصف حاله الفقراء ولكن باسلوب ساخر
الفول اكلي ما حييت
الفــــقْرُ يملأُ بالمذلة كاسـي *****إني سأُشهرُ فـي الورى إفلاسي
لا الجيْبُ يعمرُ بالنقودِ، ولا يـدي** فيها فلوسٌ زيِّ كـــلِّ الناسِ
أصبحْتُ باطيَ والنجـومَ، ولا أرى** أحداً يُخفــف كُرْبتي ويُواسي
الفولُ أكْلي ما حييتُ وإنــــني****** متحرِّقٌ شوْقاُ إلى القٌلقــــاسِ
قدْ كدتُ يا قوْمي أصيحُ منهِّــقاً *****وتخلّعتْ منْ أكلِهِ أضْـــراسي
البطْنُ خالٍ كالجيوبِ ـ وأشْـتهي*** ما في المسامِطِ منْ لحومِ الــرّاسِ
وإذا مشِيتُ فإنني مُتهالــــكٌ***** وأكادُ ألفظُ جائعاً أنفــــاسي
وأمُرُّ بالحاتي فأهتُفُ قائــــلاً***** كـــمْ ذا يُكابِدُ مُفلسٌ ويُقاسي
قدْ بِعْــتُ مهريَّ الهدومِ وفي غَدٍ***** سأبيعُ حتْــــماً للعبادِ نُحاسي
وإذا ذهبْتُ لحفْلةٍ أشْـــدو بلا***** أجرٍ كعبد الحيِّ أوْ حــــوّاسِ
فهناكَ منْ يأتي يُهدِّدُ صائحـــاً:***** اجلسْ لحاكَ اللهُ منْ هَــــلاّسِ
فألمُّ أبياتَ القصيدِ وأنثَـــــني***** أمشي على الطرقاتِ كالمُحتَــاسِ
ويظلُّ ينخلعُ الحذاءُ على الثَّــرى***** فمقاسُ صاحبِهِ خِـــلافُ مقاسي
لوْ كانَ هذا الفقْرُ شخْصــاً بيْننا***** لقطعْتُ حالاً رأْســــَهُ بالفاسِ
التعديل الأخير بواسطة المشرف: