الماسنجر يقود سيدة لكشف زواج زوجها "بمسيارين"
تجربة واقعية في ندوة "ساخر":
بعد مرور أكثر من خمس سنوات زواج اكتشفت سيدة أن زوجه "المعلم" متزوج من زوجتين "مسيار"، فطلبت منه الطلاق خاصة وأنه ليس لديهم أبناء.
(ندوة ساخر)أسامة الفضلي – ساخر
وتفاصيل الحادثة نسردها لكم ضمن ندوة "صحيفة ساخر الإلكترونية" مع "الزوج" الذي وافق أن يحل ضيفاً للندوة ويخضع لتحقيق كامل مع فريق التحقيقات .
عنوان القضية :
المرأة ضحية المسيار من خلال تجربة واقعية
الضيف :
خالد . م . ع
المهنة:
معلم
العمر :
36 سنة
أدار الندوة :
أسامة الفضلي
بمشاركة "فريق التحقيقات":
فهد الدوسري ، عبد العزيز الشريف ، عبدالعزيز التميمي، أيوب الشمري، سلمان الفارس
سؤال "أسامة الفضلي":
حدثنا عن حياتك الزوجية وهل كنت سعيد خلالها ؟
خالد : بصراحة أنا أعتبر المجتمع هو الذي زوجني كما أن المجتمع هو الذي يفرض عليك أن تنجب أولاد فالفرد ليس من حقه أن يعيش الحياة التي يريدها فلو لم يتزوج يكون معرض للنقد المتواصل ويصبح معرضاً للتهم بأنه لم يتزوج لأن "فيه عيب" أو أنه "مغزلجي" وإذا كان لا يرغب بإنجاب الأطفال في أول سنوات الزواج يظل تحت ضغط من المجتمع بأسباب عدم أنجابه وهل هو عقيم أم هي عقيمة..
مداخلة - أسامة الفضلي:
نرجو أن يكون الحديث في صلب الموضوع وعدم الإبتعاد!.
خالد : رغبت أن أطلعكم على فلسفتي في الحياة ومدى تفكيري ، عموماً.. تزوجت تقريباً وأنا عمري ثلاثين سنة بعد ضغط لمدة 10 سنوات ، وكنت أتمنى أن يحقق الزواج ما أرجوه، إلا أن الزواج "عادي" ليس بما يشبع رغباتي كرجل فبالإضافة "للحنه والرنه" و"المغثة" لا تجد المرأة كما تريدها "جنسياً" فليس لديك الوقت الكافي لممارسة رغباتك طوال أيام الأسبوع .
مداخلة – عبد العزيز الشريف :
ما قصدك في طوال أيام الأسبوع، هل لديك القدرة على ذلك؟ كما أن ما تسميه "بالحنه والرنة" يعتبر في قانون الزواج "بالملح" أو"بالبهارات"؟
خالد : شكلك تحب الطبخ يا أخ عبد العزيز إلى تقول ملح وبهارات ، بغض النظر عن ذلك ، دعني أجيب على سؤالك الأول بأنه نعم لدي القدرة والرغبة ، فبالإضافة إلى أن بعض النساء ليست قادرات على ذلك فهن في "أجازة" أسبوع كل شهر وأضف إلى ذلك انشغالها خلال أيام الأسبوع ولا يصفي للرجل سوى يوم أو يومين بالأسبوع، وهذا كافي إلى أن يقوده للبحث عن "المسيار" أو لا سمح الله إلى دروب "الحرام" .
مداخلة – أيوب الشمري :
يعني هل نفهم من ذلك أنك لم تكن سعيد في زواجك؟
خالد : بشكل عام فأنا سعيد بحياتي الزوجية إذا تم استثناء "الجنس" ، فعلاقة زوجتي مع بقية أهلي رائعة ومتميزة كما أنها تقوم بكل أدوراها كزوجة من احترام وغيره، كما أن هناك محبة متبادلة بيننا، إلا أنني أكرر بأن "الجنس" هو الوحيد الذي قادني إلى التفكير بزواج المسيار.
مداخلة – فهد الدوسري :
أعتقد بأن هناك تناقض فأنت رفضت الزواج وفي نفس الوقت عانيت بعد الزواج لأنك "شبق جنسياً" هل توضح؟
خالد : لا ليس تناقض فالحياة العزوبية "لذيذة" وحينما يتخلى عنها الرجل ويتزوج ويذوق طعم الزواج لا يستطيع العودة "للعزوبية" ..
سؤال "أسامة الفضلي":
هل لك أن تحدثنا عن بداية إنحرافك أو بمعنى أصح بداية الطريق إلى "زواج المسيار"؟
خالد : حلوه انحرافك، أنا لم أفكر بزواج المسيار إلا بعد أن تم نقل حارس في المدرسة التي أعمل فيها "كبير في السن" واكتشافي بعد فترة أن زوجته "خاطبة"، وبين لي بأن زوجته تستطيع أن تجد لي نساء يرغبن بالزواج "مسيار" وفعلاً بعد رحلة بحث وتواصل مع الخاطبة تمكنت من الزواج بعد مرور أكثر من شهرين ، وكانت الزوجة الجديدة تسكن في محافظة تبعد عن الرياض ما يقارب 60 كم .
مداخلة – سلمان الفارس :
هل لنا بمواصفات الزوجة من ناحية العمر وغيره ؟
خالد : الظاهر أنك ناوي تتزوج مسيار يا أخ سلمان، عموماً عمرها 37 سنة ومن أحد القبائل المعروفة وهي موظفة بدائرة حكومية، وتزوجت بها وأصبحت أتردد لها مرات خلال أيام الأسبوع أو بعطلة نهاية الأسبوع.
مداخلة – عبد العزيز التميمي :
وهل حققت رغبتك وشبعت " جنسياً " بعد هذا الزواج ؟
خالد : في البداية نعم .. ولكن بعد مرور الوقت وكون المحافظة التي تسكن فيها بعيدة نوعاً ما و كنت أتردد لها في الأسبوع مرتين ، ثم بدأت أسافر مرة في الأسبوع بعد ذلك كل شهر مرة، وبعد ذلك استعنت بزوجة صديقي "المراسل" للبحث عن زوجة وفي هذه المرة اشترطت أن تكون من سكان الرياض وأن تكون ليست "قبيلية"..
مداخلة – فهد الدوسري:
عفواً .. لماذا حددت أن تكون ليست " قبيلية " ؟
خالد : والله أنا ما كان على بالي أتزوج من ثلاث مرة واحدة ، ولكن بعد تيسر الحال، فضلت أن يكون هناك تغيير ..
مداخلة – فهد الدوسري:
كيف ؟.. لا يوجد فرق بين الإثنان فالنوعين من بيئة واحدة؟
خالد : أسمح لي فمن هي "ليست قبيلية" قد تكون "متفتحة" نوعاً ما وليست مثل القبيلية التي قد تكون مقيدة بالعادات والتقاليد أكثر من سابقتها..
مداخلة – فهد الدوسري:
هذا رأيك !!، وقد لا يكون صائباً، هل لك أن تعطينا السبب الثاني؟
خالد : السبب الثاني.. أعتقد في المستقبل أنني سأكون مضطراً للطلاق، فكانت الفكرة بأن تكون "ليست قبيلية" لأتمكن من وجود سبب مقنع يقودني للطلاق وهو "عدم تكافئ النسب"..
مداخلة – فهد الدوسري:
أعوذ بالله ، هذه أنانية واضحة وتقليل في حق إمرأة تعتبر "زوجتك" حتى ولو كان المسمى "مسيار" فكيف لك أن تعتبرها مثل السلعة ؟
خالد : أخي فهد أنتم طلبتم مني "الصراحة" فأنا فتحت لكم قلبي وأبوح لكم بأسراري ..
مداخلة – فهد الدوسري:
أقدر حضورك، وصراحتك، ولكن ذلك لا يمنع أن أكون صادقاً معك بأن أنتقد تصرفك؟ فمهما كان هذه المرأة لديها أحلام وطموح مع زوجها، أما أنت فتنظر لها نظرة شهوه.
خالد : شكراً لك ، وأقدر لك نصيحتك ، عموماً هذا ما كنت أفكر فيه بإيجاد سبب مقنع "للطلاق"، عموماً .. تزوجت من أحداهن وبصراحة أعتقد بأنني أول مرة أتزوج، فلقد وجدت ما لم أجده في زواجي الأول والثاني، وعشت حياة زوجية "جنسية" رائعة لم أعشها مسبقاً.
سؤال - أسامة الفضلي:
ياليت ننتقل إلى المحور الثالث، كيف تم اكتشف زواجك؟
خالد : طبعاً خلال أيام زواجي المسيار تغيرت رغباتي الجنسية لدى الزوجة الأولى ولم أكن ذلك الرجل اللحوح فأصبحت لست أكترث مثل السابق لممارسة الجنس مما ولد شكوكاً لدى زوجتي الأولى فما كان منها إلا مراقبة تحركاتي، وكنت حريصاً منذ البداية، فلدي ثلاثة أرقام لكل زوجة شريحة جوال ولا تشتغل جميع الجوالات إلا حينما أكون لست بصحبة أحدهن.
مداخلة – عبد العزيز الشريف :
عفواً .. ولكن لو أن إحداهن احتاجتك في أمرٍ هام وكان لديها ظرف طارئ؟
خالد : طبعاً زوجتي الأولى يكون جوالها يعمل طوال الوقت ليس كالزوجتين الباقيتين، والاثنتان ليس لهن الحق بالإتصال وطلب أمر طارئ..
مداخلة – فهد الدوسري:
معليش .. وشلون مالهن حق .. ألسن زوجاتك؟
خالد: زوجاتي ولكنهن مسيار وفيه إتفاق بيننا بأن ..
مداخلة – فهد الدوسري:
أي إتفاق .. هي زوجتك حتى ولو كانت مسيار وهي أسقطت حق المبيت فقط من حقوقها أما الحقوق الأخرى فأنت مطالب بها!!.
خالد : أنت تشتغل بحقوق المرأة وألا أيش ؟
مداخلة – فهد الدوسري:
يا أخي هذي إنسانية فكما يكون الصديق يحتاجك في أمر ضروري وتساعده فكيف إذا كانت زوجة ؟
خالد: أنا معك ولكن المرأة نفسها لا تعتمد إعتماداً كاملاً على زوجها "المسيار" في ظروفها ومشاكلها فهي تعرف لماذا تزوجها..
أسامة الفضلي:
أرجوا أن لا يتم الخروج عن صلب الموضوع وإكمال المحور الثالث أخ خالد.
خالد : نعم .. أنا كنت حذراً فيما يخص الجوال ، ولكنني لم أكن أعلم بأن الماسنجر سيكون السبب في كشف زواجي مسيار، حيث لم أكن أعرف بما يسمي "مجلد المحادثات" والذي يدون المحادثات السابقة، فبينما كنت في حديث مع أحد الأصدقاء وكشفي له بأنني تزوجت مسيار وتفاصيل الزواجات " بعد أيام " وقعت المشكلة مع زوجتي ورحلت إلى منزل أهلها وطلبت الطلاق ، ومع مرور الوقت وتواصل بين أهلي ومعها إشترطت أن أطلق زوجاتي كي تعود إلى المنزل.
مداخلة - عبد العزيز التميمي:
وماذا كان قرارك ؟
خالد : بصراحة حتى الآن وبعد مرور شهر لم أستطع أن أقرر فأنا في حيرة من أمري، فبموافقتي سأحرم نفسي من متعة كنت أفتقدها، وفي الطرف الأخرى أجد نفسي مذنباً في حق زوجتي الأولى فهي كما ذكرت كاملة إلا في "الجنس" كما أن وضع المرأة في مجتمعنا حينما تطلق يكون مأسوياً فنظرة المجتمع للمرأة أحتقار ولا يتزوجها إلا كبار السن أو...
مداخلة – فهد الدوسري:
أنت تتحدث عن رحمتك لزوجتك الأولى بعد أن تطلق ؟ لماذا لا تنظر إلى زوجتيك "المسيار" كما تنظر إلى زوجتك الأولى، فهن سيطلقن مثلها فكيف تكون رحيماً على واحدة وقاسياً مع إثنتين؟
خالد : لا تعليق..
أسامة الفضلي:
في البداية أشكر الأستاذ " خالد " على صراحته وأرجوا أن لا يكون في نفسه شيء أو أن يتأثر من قسوة بعض الزملاء أو أسئلتهم ...
خالد : لا بالعكس شكراً لكم وشكراً لصحيفتك "ساخر" الرائعة والمتميزة والفريدة من نوعها..
أسامة الفضلي:
الآن نرجوا من الأخوة المشاركين أن يدلوا بتوصية أو نصيحة تقدم للضيف ..
التوصيات:
توصية عبد العزيز الشريف – ( أن ينفذ شرط زوجته ويرجع لها فمهما كان الإستقرار والحياة الزوجية تكون أفضل مع الزواج المعلن )
توصية عبدالعزيز التميمي – ( هو الآن لا يستطيع أن يعيش مع زوجة واحدة فأنا أعتقد بأن أستمراره مع زوجتيه المسيار أفضل وأن يضع زوجته الأولى أمام الأمر الواقع فمهما كان ستعود إليه في المستقبل وإن لم ترغب ذلك فله أن يحقق رغبتها بالطلاق )
توصية سلمان الفارس – ( رأيي مع رأي "الشريف" أن ينفذ شرط زوجته الأولى فالزوجتين المسيار كما يقال "على البند " ولسن رسميات )
توصية أيوب الشمري – ( بصراحة أنا لا أؤيد المسيار نهائياً فصوتي مع صوت الشريف والفارس، أو أن يستمر مع الزوجة الثالثة لوحدها كونه وجدها أفضلهن فيما يريد بشرط أن لا يعاملها مستقبلاً كزوجة مسيار ويعلن الزواج )
توصية فهد الدوسري – ( إن إبغض الحلال عند الله الطلاق، فأنا أقترح بأن يعلن زواجه من المسيار وأن يحترم إنسانيتهن ويقنع زوجته الأولى بالعودة إليه ويقوم بهن جميعا )
