إيهاب فوزي واكد
Active Member
المحترفون الأفارقة يملكون ناصية التهديف في الدوري المصري
كورة
© رويترز
عبد الله سيسي
برحيل مهاجمين بارزين وتراجع مستوى آخرين فتح الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الذي تأخر انطلاقه لشهور باب الطموح أمام لاعبين من قلب القارة الافريقية تراودهم آمال الفوز بلقب الهداف.
وحين دشن الموريتاني دومينيك دا سيلفا الموسم بتسجيل هدف الفوز للأهلي على غزل المحلة في الثاني من فبراير شباط الجاري فإنه أطلق شرارة البداية لسيل تهديفي من أقرانه الافارقة في الدوري.
وقال دا سيلفا الذي يشارك هذا الموسم الاستثنائي كأساسي في تشكيلة الأهلي أكثر أندية مصر فوزا بالألقاب بعدما اعار بطل افريقيا صانع اللعب محمد أبو تريكة لبني ياس الاماراتي وترك الثنائي محمد ناجي (جدو) وأحمد فتحي إلى هال سيتي الانجليزي "أتمنى أن تتكرر أهدافي المؤثرة.. أتمنى أن أقود الأهلي لاحراز لقب الدوري."
وأضاف لموقع الأهلي على الانترنت "لقب هداف الدوري سيسعدني كثيرا لكن الاهم أن يفوز الأهلي ويتوج بالبطولات."
وإن صاب رهان الأهلي على دا سيلفا هذا الموسم بعد أداء مخيب للآمال منذ ضمه من الصفاقسي التونسي في 2011 فإن لاعبا آخر رشح لارتداء القميص الأحمر الشهير قبل بداية الموسم يتألق الآن في مكان آخر في مصر.
وأحجم الأهلي عن ضم الغاني جون انطوي فالتقطه الاسماعيلي ليكافأه المهاجم البالغ من العمر 20 عاما بهدفين في أول ثلاث مباريات.
وبهدفين أيضا وضع النيجيري موسى كابيرو مهاجم المقاولون العرب اسمه ضمن قائمة الهدافين لفريق يكافح للبقاء في دائرة الضوء بعد سنوات من النجاح.
والهدفان هما كل ما سجله المقاولون في المجموعة الثانية من المسابقة التي أقيمت بعد عام من التوقف إثر كارثة مروعة في بورسعيد العام الماضي.
وانتظر الزمالك حتى المباراة الرابعة ليرى خيرا من لاعبه عبد الله سيسي وهو من بوركينا فاسو حين افتتح التسجيل في الانتصار 3-صفر على بتروجيت أمس الخميس. لكنه هز الشباك مرتين حين سحق الزمالك ضيفه جازيل القادم من تشاد 7-صفر في مباراة بالدور التمهيدي لدوري أبطال افريقيا هذا الشهر.
ويزاحم المهاجم السوري الدولي عبد الفتاح الأغا كتيبة الأفارقة في ملاعب تابعة للجيش المصري تستضيف مباريات الدوري هذا الموسم بلا جمهور وسجل الآن هدفين أيضا قاد بهما وادي دجلة للفوز على الجونة 3-2 في وقت سابق هذا الأسبوع.
كما سجل الغاني ارنست بابا اركو ثاني أهدافه لسموحة هذا الموسم ليتعادل 1-1 مع إنبي أمس الخميس. وكان بابا اركو قد منح الفريق السكندري الفوز على الأهلي 1-صفر بهدف من تسديدة صاروخية الأسبوع الماضي.
وبخلاف الأجانب هز أحمد جعفر الشباك ثلاث مرات للزمالك وسجل عمرو مرعي مثلها لوادي دجلة.
وكانت ملاعب مصر مهدا لمواهب افريقية هائلة عبرت الشاطيء بعد ذلك لاوروبا فقضى النيجيري إيمانويل امونيكي بعد الزمالك سنوات في برشلونة وقبلها سبورتنج لشبونة واتخذ مواطنه جون اوتاكا من الاسماعيلي طريقا للملاعب الفرنسية حيث يقود الآن هجوم مونبلييه.
ولا ينسى المصريون فيلكس ابواجي مهاجم غانا الذي ضمه الأهلي صغيرا قبل 20 عاما ثم تركه إلى اولمبياكوس اليوناني ومؤخرا صنع الانجولي فلافيو امادو من نفسه معشوقا لجماهير النادي العملاق خلال سنوات من التألق.
وفي غياب أسماء بارزة أخرى بينها محمود عبد الرازق (شيكابالا) - الذي يبدو أنه سيقضي ما تبقى من الموسم بلا منافسات رسمية إثر إنهاء الوصل الاماراتي لاعارته قبل الاوان - ولحين مشاركة عمرو زكي الفائز بكأس الامم الافريقية سابقا مع فريقه الجديد إنبي ستبقى الأندية المصرية تعتمد على الوافدين من الجنوب في موسم كل ما فيه استثنائي.
كورة
© رويترز
عبد الله سيسي
برحيل مهاجمين بارزين وتراجع مستوى آخرين فتح الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الذي تأخر انطلاقه لشهور باب الطموح أمام لاعبين من قلب القارة الافريقية تراودهم آمال الفوز بلقب الهداف.
وحين دشن الموريتاني دومينيك دا سيلفا الموسم بتسجيل هدف الفوز للأهلي على غزل المحلة في الثاني من فبراير شباط الجاري فإنه أطلق شرارة البداية لسيل تهديفي من أقرانه الافارقة في الدوري.
وقال دا سيلفا الذي يشارك هذا الموسم الاستثنائي كأساسي في تشكيلة الأهلي أكثر أندية مصر فوزا بالألقاب بعدما اعار بطل افريقيا صانع اللعب محمد أبو تريكة لبني ياس الاماراتي وترك الثنائي محمد ناجي (جدو) وأحمد فتحي إلى هال سيتي الانجليزي "أتمنى أن تتكرر أهدافي المؤثرة.. أتمنى أن أقود الأهلي لاحراز لقب الدوري."
وأضاف لموقع الأهلي على الانترنت "لقب هداف الدوري سيسعدني كثيرا لكن الاهم أن يفوز الأهلي ويتوج بالبطولات."
وإن صاب رهان الأهلي على دا سيلفا هذا الموسم بعد أداء مخيب للآمال منذ ضمه من الصفاقسي التونسي في 2011 فإن لاعبا آخر رشح لارتداء القميص الأحمر الشهير قبل بداية الموسم يتألق الآن في مكان آخر في مصر.
وأحجم الأهلي عن ضم الغاني جون انطوي فالتقطه الاسماعيلي ليكافأه المهاجم البالغ من العمر 20 عاما بهدفين في أول ثلاث مباريات.
وبهدفين أيضا وضع النيجيري موسى كابيرو مهاجم المقاولون العرب اسمه ضمن قائمة الهدافين لفريق يكافح للبقاء في دائرة الضوء بعد سنوات من النجاح.
والهدفان هما كل ما سجله المقاولون في المجموعة الثانية من المسابقة التي أقيمت بعد عام من التوقف إثر كارثة مروعة في بورسعيد العام الماضي.
وانتظر الزمالك حتى المباراة الرابعة ليرى خيرا من لاعبه عبد الله سيسي وهو من بوركينا فاسو حين افتتح التسجيل في الانتصار 3-صفر على بتروجيت أمس الخميس. لكنه هز الشباك مرتين حين سحق الزمالك ضيفه جازيل القادم من تشاد 7-صفر في مباراة بالدور التمهيدي لدوري أبطال افريقيا هذا الشهر.
ويزاحم المهاجم السوري الدولي عبد الفتاح الأغا كتيبة الأفارقة في ملاعب تابعة للجيش المصري تستضيف مباريات الدوري هذا الموسم بلا جمهور وسجل الآن هدفين أيضا قاد بهما وادي دجلة للفوز على الجونة 3-2 في وقت سابق هذا الأسبوع.
كما سجل الغاني ارنست بابا اركو ثاني أهدافه لسموحة هذا الموسم ليتعادل 1-1 مع إنبي أمس الخميس. وكان بابا اركو قد منح الفريق السكندري الفوز على الأهلي 1-صفر بهدف من تسديدة صاروخية الأسبوع الماضي.
وبخلاف الأجانب هز أحمد جعفر الشباك ثلاث مرات للزمالك وسجل عمرو مرعي مثلها لوادي دجلة.
وكانت ملاعب مصر مهدا لمواهب افريقية هائلة عبرت الشاطيء بعد ذلك لاوروبا فقضى النيجيري إيمانويل امونيكي بعد الزمالك سنوات في برشلونة وقبلها سبورتنج لشبونة واتخذ مواطنه جون اوتاكا من الاسماعيلي طريقا للملاعب الفرنسية حيث يقود الآن هجوم مونبلييه.
ولا ينسى المصريون فيلكس ابواجي مهاجم غانا الذي ضمه الأهلي صغيرا قبل 20 عاما ثم تركه إلى اولمبياكوس اليوناني ومؤخرا صنع الانجولي فلافيو امادو من نفسه معشوقا لجماهير النادي العملاق خلال سنوات من التألق.
وفي غياب أسماء بارزة أخرى بينها محمود عبد الرازق (شيكابالا) - الذي يبدو أنه سيقضي ما تبقى من الموسم بلا منافسات رسمية إثر إنهاء الوصل الاماراتي لاعارته قبل الاوان - ولحين مشاركة عمرو زكي الفائز بكأس الامم الافريقية سابقا مع فريقه الجديد إنبي ستبقى الأندية المصرية تعتمد على الوافدين من الجنوب في موسم كل ما فيه استثنائي.