على كيدهم
Moderator
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدينه التي عذبها الله
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى
( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغته فإذا هم مبلسون
فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) الأنعام 44ـ45
كان أهل هذه المدينة يفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي
بل كانو يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفال ...
ولكن ماذا كانت النتجية؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك كيف بدأت القصة؟
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة
تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية
والسماء كانت دائمة المطر عليهم فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم
وفي يوم كانوا يخصصونه لالحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد ومع أن أهالي المدينة حالو الفرار إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور
وغطى أجسامهم محولا هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجرة
وقد بقيت هذه المدينة مختفيه حتى القرن الثامن عشر حيث اكتشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين قد تحولوا غلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها
أي أن الموت كان مفاجئا ومباغتا ولم يتمكنوا من عمل أي شيء
إنها لعدالة الإلهية وقد وجدت في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى اناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون
يقول الله سبحانه وتعالى
( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون )
أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين)
سورة النحل 45 ـ 46
وبالفعل هذه الآيه تنطبق على هذه المدينة وغيرها طبعا ، فقد وجد علماء الآثار أن العذاب قد جاء
وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق انذار
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة يقول الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون
أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
سورة الأعراف 97 ـ99
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار الواسع
للجنس علنا وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلمن أبدا من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت بل ويفتخرون بذلك
ويقول الباحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي
وكانوا يدعون أن هناك
إلها للجنس
فكانوا يمجدونه ويقدسونه
حتى إن الصور التى عثر عليها على جدران المدينة والتي وضعت في معرض خاص
لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين إلا بعد موافقة خاصة
صور حقيقية لأجسام بشرية وقد حولها الرماد البركاني الى صخور متحجرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدينه التي عذبها الله
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى
( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغته فإذا هم مبلسون
فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) الأنعام 44ـ45
كان أهل هذه المدينة يفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي
بل كانو يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفال ...
ولكن ماذا كانت النتجية؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك كيف بدأت القصة؟
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة
تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية
والسماء كانت دائمة المطر عليهم فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم
وفي يوم كانوا يخصصونه لالحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد ومع أن أهالي المدينة حالو الفرار إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور
وغطى أجسامهم محولا هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجرة
وقد بقيت هذه المدينة مختفيه حتى القرن الثامن عشر حيث اكتشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين قد تحولوا غلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها
أي أن الموت كان مفاجئا ومباغتا ولم يتمكنوا من عمل أي شيء
إنها لعدالة الإلهية وقد وجدت في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى اناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون
يقول الله سبحانه وتعالى
( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون )
أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين)
سورة النحل 45 ـ 46
وبالفعل هذه الآيه تنطبق على هذه المدينة وغيرها طبعا ، فقد وجد علماء الآثار أن العذاب قد جاء
وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق انذار
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة يقول الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون
أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون
أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
سورة الأعراف 97 ـ99
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار الواسع
للجنس علنا وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلمن أبدا من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت بل ويفتخرون بذلك
ويقول الباحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي
وكانوا يدعون أن هناك
إلها للجنس
فكانوا يمجدونه ويقدسونه
حتى إن الصور التى عثر عليها على جدران المدينة والتي وضعت في معرض خاص
لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين إلا بعد موافقة خاصة
صور حقيقية لأجسام بشرية وقد حولها الرماد البركاني الى صخور متحجرة