اسامة شوقى
Member
نظرة على الشارع وعلى فاترينة الازياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير واعلانات الروج والمانيكير وانواع الباروكات ، سوف تشعرنا بمدى الجناية التى جنتها الحضارة العصرية على عقلية المرأة 0 ومن الوهلة الاولى سوف نفهم ان هذه الحضارة لم ترى فى المرأة الا دمية او الا لعبة او متعة لاثارة الرغبة والشهوة واشعال الخيال 000حتى اسماء العطور يوجد عطر سكاندال بمعنى فضيحة 0
هكذا ارادوا بالمرأة حينما صمموا لها الفساتين ورسموا لها الفتحات على الصدر والظهر ، وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات 00واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها 00ما أجمل صدرك 00ما أجمل كتفيك 00 ما اروع ساقيك00 ما اكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عاريا 0
ووقعت المرأة فى الفخ 00وخلعت ثوب حيائها 00وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون0
وقالوا لها البيت سجن ؛ وارضاع الاطفال تخلف ، وطهى الطعام بدائية 00وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له وما لا تصلح له من اعمال 00والقت بأطفالها الى الشغالة او الجيران00 وقالوا لها جسمك ملكك انت حرة فيه بلا حسيب او رقيب وليس لك الا حياة واحدة وكل يوم يمضى من ايامك لن يعود 00عيشى حياتك 00انفقى شبابك قبل ان ينفد 00واستثمرى انوثتك قبل ان تشيخ 000وساهم الفن بدوره ليروج لهذا المفهوم 00ساهمت السينما والمسرح والاذاعة والاغنية والرقصة والقصيدة 00ودخلت الغواية الى البيوت من كل باب وتسربت الى العقول ، وتخللت الجلد واشعلت الخيال بسعار الشهوات وامرضت القلوب بداء الخيانه 00واصبحت المثل العليا فى المجتمع امثال بريتنى سبيرز وغادة وهيفاء0
واصبحت القدوة هى زوجة هربت من بيت الزوجية 0
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت انعا تقدمت على امها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك 00والحقيقة انها استدرجت من حيث لا تدرى ، وكانت ضحية الايحاء والاستهواء وبريق الالفاظ وخداع الفن والرأى العام الموجه الذى تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن الا باللحظة ولا تعترف الا بلذائذ الحس 000الصنم المعبود لكل انسان فيها هو نفسه وهواه 000والمحراب هو فاترينة البضائع الاستهلاكية والهدف الذى من اجله يلهث هو اشباع الحاجات العاجلة 00
ترى كيف كانت نظرة الاسلام الى المرأة 0000الاسلام المتهم بالرجعية والتخلف والبداوة 00الاسلام الذين قالوا عنه انه افيون الشعوب 000
لم ينظر الاسلا الى المرأة على انها دمية او لعبة او متاع ، بل نظر اليها انها ام وشريكة عمر لا شريكة ليلة 000
وقال عنها القرآن الكريم انها السكن والمودة والرحمة وقرة العين 000واختار لها البيت والحجاب والرجل الواحد تعظيما لقدرها وحفاظا عليها 000
ولم يبح الاسلام التعدد الا للضرورة وبشرط العدل 0
وما اباح التعدد الا ايثارا ان تكون المرأة زوجة ثانية بدلا من ان تكون عشيقة وهذا اكرم 0
ثم جعل القاعدة العامة فى الزواج هى الزوجة الواحدة لان العدل بين النساء امر لا يستطيعه الرجال 0
وقد عهد الاسلام الى الرجل بأن يبنى ويعمر ويفتح الامصار ويتاجر ولكنه اعهد الى المرأة بما هو اشرف من كل هذا بحضانة الانسان وتربيته 0
ان الرجل له ان يصنع اى شئ ولكن المرأة وحدها هى التى تصنع الرجال 000وهذا غاية التكريم وغاية الثقة هل هذا هو التخلف 00 ام ان التخلف الحقيقى هو ان تسير المرأة نصف عارية حلمها اثارة رجل وغايتها متاع ليلة 00ومثلها الاعلى امرأة هلوك يقتتل حولها السكارى 0
كم خدعوك يا اخت 00وكم استدرجوك الى حتفك 000وخلعوك من عرشك 000وانتزعوك من حذرك 000وباعوك فى اسواق النخاسة رقيقا تقدر بثمن ما فيها 0 وانت نصف الامة
ثم انك تلدين نصفهها الاخر 000فأنت امة بأسرها 00ولا يستطيع الرجل ان يقود التطور وحده 0
ترى هل آن الاوان لتعيدى النظر 000ترى هل آن الاوان لتعرفى قدرك ودورك
من كتاب الاسلام ما هو
مصطفى محمود
هكذا ارادوا بالمرأة حينما صمموا لها الفساتين ورسموا لها الفتحات على الصدر والظهر ، وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات 00واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها 00ما أجمل صدرك 00ما أجمل كتفيك 00 ما اروع ساقيك00 ما اكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عاريا 0
ووقعت المرأة فى الفخ 00وخلعت ثوب حيائها 00وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون0
وقالوا لها البيت سجن ؛ وارضاع الاطفال تخلف ، وطهى الطعام بدائية 00وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له وما لا تصلح له من اعمال 00والقت بأطفالها الى الشغالة او الجيران00 وقالوا لها جسمك ملكك انت حرة فيه بلا حسيب او رقيب وليس لك الا حياة واحدة وكل يوم يمضى من ايامك لن يعود 00عيشى حياتك 00انفقى شبابك قبل ان ينفد 00واستثمرى انوثتك قبل ان تشيخ 000وساهم الفن بدوره ليروج لهذا المفهوم 00ساهمت السينما والمسرح والاذاعة والاغنية والرقصة والقصيدة 00ودخلت الغواية الى البيوت من كل باب وتسربت الى العقول ، وتخللت الجلد واشعلت الخيال بسعار الشهوات وامرضت القلوب بداء الخيانه 00واصبحت المثل العليا فى المجتمع امثال بريتنى سبيرز وغادة وهيفاء0
واصبحت القدوة هى زوجة هربت من بيت الزوجية 0
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت انعا تقدمت على امها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك 00والحقيقة انها استدرجت من حيث لا تدرى ، وكانت ضحية الايحاء والاستهواء وبريق الالفاظ وخداع الفن والرأى العام الموجه الذى تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن الا باللحظة ولا تعترف الا بلذائذ الحس 000الصنم المعبود لكل انسان فيها هو نفسه وهواه 000والمحراب هو فاترينة البضائع الاستهلاكية والهدف الذى من اجله يلهث هو اشباع الحاجات العاجلة 00
ترى كيف كانت نظرة الاسلام الى المرأة 0000الاسلام المتهم بالرجعية والتخلف والبداوة 00الاسلام الذين قالوا عنه انه افيون الشعوب 000
لم ينظر الاسلا الى المرأة على انها دمية او لعبة او متاع ، بل نظر اليها انها ام وشريكة عمر لا شريكة ليلة 000
وقال عنها القرآن الكريم انها السكن والمودة والرحمة وقرة العين 000واختار لها البيت والحجاب والرجل الواحد تعظيما لقدرها وحفاظا عليها 000
ولم يبح الاسلام التعدد الا للضرورة وبشرط العدل 0
وما اباح التعدد الا ايثارا ان تكون المرأة زوجة ثانية بدلا من ان تكون عشيقة وهذا اكرم 0
ثم جعل القاعدة العامة فى الزواج هى الزوجة الواحدة لان العدل بين النساء امر لا يستطيعه الرجال 0
وقد عهد الاسلام الى الرجل بأن يبنى ويعمر ويفتح الامصار ويتاجر ولكنه اعهد الى المرأة بما هو اشرف من كل هذا بحضانة الانسان وتربيته 0
ان الرجل له ان يصنع اى شئ ولكن المرأة وحدها هى التى تصنع الرجال 000وهذا غاية التكريم وغاية الثقة هل هذا هو التخلف 00 ام ان التخلف الحقيقى هو ان تسير المرأة نصف عارية حلمها اثارة رجل وغايتها متاع ليلة 00ومثلها الاعلى امرأة هلوك يقتتل حولها السكارى 0
كم خدعوك يا اخت 00وكم استدرجوك الى حتفك 000وخلعوك من عرشك 000وانتزعوك من حذرك 000وباعوك فى اسواق النخاسة رقيقا تقدر بثمن ما فيها 0 وانت نصف الامة
ثم انك تلدين نصفهها الاخر 000فأنت امة بأسرها 00ولا يستطيع الرجل ان يقود التطور وحده 0
ترى هل آن الاوان لتعيدى النظر 000ترى هل آن الاوان لتعرفى قدرك ودورك
من كتاب الاسلام ما هو
مصطفى محمود