[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.gmiza.com/backgrounds/19.gif');"][cell="filter:;"][align=center] السلام عليكم.......
أخوانى فى الله لاسبيل الى عودة المسجد الاقصى لنا وجميع مقدساتنا التى سلبت منا بعد ما
أتت ألينا على أعناق الرجال وضاعت هيبتنا بعد عزه وسط جميع أمم الارض بعد أن كانت الأمه
الأسلاميه بالأمس القريب مناره تهدى الحياره والتائهين ممن أحرقهم لفح الهاجرة القاتل
وأرهقهم طول المشى فى التيه والظلام.
فلا سبيل الى عودة مقدساتنا ألينا ألا بالصدق مع الله وتحقيق التوكل على الخالق جل وعلا.
ها هو موسى عليه السلام لما أراد أن يدخل بقومه الأرض المقدسه ظل يذكرهم بنعم الله
عليهم أولا فقال....(ياقوم أذكروا نعمة الله عليكم أذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وأتاكم ما
لم يأتى أحد من العالمين) ثم بعد ذلك وضع أمامهم التكليف الربانى من الله عزوجل .....
فقال(ياقوم أدخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله عليكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا
خاسرين ) وفجأه قام رجلان من الذين أنعم الله عليهم بنعمة التوكل واليقين وهما يوشع
بن نون وكالب بن يوفنا فقال الله عزوجل (فقال رجلان من الذين أنعم الله عليهم أدخلوا عليهم الباب فأذا دخلتموه فأنكم غالبون ) فما هو ذلك السلاح الذى سيحقق النصر والفتح لبنى أسرائيل قالوا (وعلى الله فتوكلوا ....).
ثم قال بنى أسرائيل بعد ذلك لموسى (أنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا
أنا هاهنا قاعدون)..
فكانت العقوبه من الله لبنى أسرائيل فقال عزوجل فى كتابه (فأنها محرمة عليهم أربعين سنه
يتيهون فى الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين)..
ثم مات نبى الله موسى عليه السلام فاستخلف الله سبحانه وتعالى يوشع بن نون وجعله نبيا
لبنى أسرائيل وبعد أنتهاء عقوبة الله لبنى أسرائيل وهى التيه فى الارض أربعين سنه أراد يوشع بن نون أن يدخل بمن تبقى معه من بنى أسرائيل الأرض المقدسه فدخلها يوم الجمعه وفتحها
بعد العصر وخشى دخول السبت عليهم فقال(أيتها الشمس أنت مأموره وأنا مأمور اللهم
أحبسها عليه )فحبسها الله عليه حتى دخل بيت المقدس .
فهذا هو جزاء التوكل على الله فلا يغرنكم ما نراه من تكالب اليهود وما يملكون من عتاد وقوه
فأن الله معنا وجزاكم الله خيرا.[/align][/cell][/tabletext][/align]
أخوانى فى الله لاسبيل الى عودة المسجد الاقصى لنا وجميع مقدساتنا التى سلبت منا بعد ما
أتت ألينا على أعناق الرجال وضاعت هيبتنا بعد عزه وسط جميع أمم الارض بعد أن كانت الأمه
الأسلاميه بالأمس القريب مناره تهدى الحياره والتائهين ممن أحرقهم لفح الهاجرة القاتل
وأرهقهم طول المشى فى التيه والظلام.
فلا سبيل الى عودة مقدساتنا ألينا ألا بالصدق مع الله وتحقيق التوكل على الخالق جل وعلا.
ها هو موسى عليه السلام لما أراد أن يدخل بقومه الأرض المقدسه ظل يذكرهم بنعم الله
عليهم أولا فقال....(ياقوم أذكروا نعمة الله عليكم أذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وأتاكم ما
لم يأتى أحد من العالمين) ثم بعد ذلك وضع أمامهم التكليف الربانى من الله عزوجل .....
فقال(ياقوم أدخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله عليكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا
خاسرين ) وفجأه قام رجلان من الذين أنعم الله عليهم بنعمة التوكل واليقين وهما يوشع
بن نون وكالب بن يوفنا فقال الله عزوجل (فقال رجلان من الذين أنعم الله عليهم أدخلوا عليهم الباب فأذا دخلتموه فأنكم غالبون ) فما هو ذلك السلاح الذى سيحقق النصر والفتح لبنى أسرائيل قالوا (وعلى الله فتوكلوا ....).
ثم قال بنى أسرائيل بعد ذلك لموسى (أنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا
أنا هاهنا قاعدون)..
فكانت العقوبه من الله لبنى أسرائيل فقال عزوجل فى كتابه (فأنها محرمة عليهم أربعين سنه
يتيهون فى الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين)..
ثم مات نبى الله موسى عليه السلام فاستخلف الله سبحانه وتعالى يوشع بن نون وجعله نبيا
لبنى أسرائيل وبعد أنتهاء عقوبة الله لبنى أسرائيل وهى التيه فى الارض أربعين سنه أراد يوشع بن نون أن يدخل بمن تبقى معه من بنى أسرائيل الأرض المقدسه فدخلها يوم الجمعه وفتحها
بعد العصر وخشى دخول السبت عليهم فقال(أيتها الشمس أنت مأموره وأنا مأمور اللهم
أحبسها عليه )فحبسها الله عليه حتى دخل بيت المقدس .
فهذا هو جزاء التوكل على الله فلا يغرنكم ما نراه من تكالب اليهود وما يملكون من عتاد وقوه
فأن الله معنا وجزاكم الله خيرا.[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: