• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

المسلمون يعبدون الكعبه!؟



المسلمون يعبدون الكعبه!؟

الرد على هذه الشبهه

ما جاء الإسلام إلا ليدعوا الناس إلى عبادة الله وحده, ونبذ عبادة كل ما سواه, بشرا كان أو حجرا
"واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون, ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا, ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا" (الفرقان 3)

يقول الله سبحانه:
"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" (الأنبياء 25)
ويقول إبراهيم عليه السلام لأبيه, منكرا عبادته للأصنام من دون الله
"وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة؟ إني أراك وقومك في ضلال مبين" (الأنعام 74)

وفي سورة أخرى يقول لأبيه:
"يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا" (مريم 42)
وعن هذه الأصنام والأحجار التي كانت تعبد من دون الله, يقول الله سبحانه:
"ألهم أرجل يمشون بها, أم لهم أيد يبطشون بها, أم لهم أعين يبصرون بها, أم لهم آذان يسمعون بها؟ قل ادعوا شركائكم ثم كيدون فلا تنظرون" (الأعراف 195)
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم:

أي الذنب أعظم؟ قال: (أن تجعل لله ندا وهو خلقك)

وأول شيء فعله بعد فتح مكة كان تكسيره للأصنام, وبدأ بالتي كانت داخل الكعبة وحولها, وهو يقرأ قول الحق تبارك وتعالى
"وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" (الإسراء 81)
فكيف بعد كل ذلك يقول قائل:

إن المسلمين يعبدون الكعبة؟
الكعبة ما هي إلا قبلة يتوجه إليها المسلمون في صلاتهم كمظهر من مظاهر وحدتهم ووحدة هدفهم, وهم يزورونها ويطوفون حولها امتثالا لأمر الله لهم بذلك, والمسلمون يعلمون أنها حجر لا يضر ولا ينفع, ولكن المسلم يمتثل لأمر الله حتى وإن لم يعرف الحكمة من وراء ذلك, لأن ذلك من مقتضيات العبودية لله رب العالمين.






 
موضوع رائع

يا أم حسام

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: المسلمون يعبدون الكعبه!؟

يدعي أعداء الإسلام أن المسلمين يقدسون الحجارة ويعبدونها ، وذلك بسبب ما يقوم به الحجاج والمعتمرون وزوار المسجد الحرام من الطواف حول الكعبة المشرفة، والسعي بين جبلي الصفا والمروة !

ونحن نسأل عن المغزى من وراء وقوف أولئك بخشوع أثناء عزف النشيد الوطني لبلادهم ، فهل يقصدون بذلك تقديس وعبادة الموسيقى ؟

ونسأل أيضاً عن المغزى من وراء وقوفهم وأدائهم التحية حينما تُرفع أعلام بلادهم على مكان ما ، فهل يقصدون بذلك تقديس وعبادة قطعة قماش ؟

ونسأل النصارى عن المغزى من وراء وقوفهم في كنائسهم بخشوع أمام الصليب وتقديسهم له ، فهل يقصدون بذلك تقديس وعبادة قطعة من المعدن أو الخشب ؟

ونسأل اليهود عن سبب وقوفهم أمام حائط البراق ، وذرفهم دموع التماسيح ، فهل يقصدون بذلك تقديس وعبادة الحائط ؟

إن تفسير جميع تلك الأمور واحد ؛ وهو أن كلاً من تلك المواد يرمز إلى شيء ما يُعظمه بعض الناس ، وكذلك الطواف والسعي عند المسلمين، فإن المسلم يقوم بهما إحياء لذكرى أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ، وأم اسماعيل السيدة هاجر رضي الله عنها ، وبالتالي فهما يرمزان إلى التوحيد الذي أسسوه في مكة المكرمة .

نحن نطوف حول الحجر ( الكعبة) لنرضي ربنا لا لنرضي الكعبة..

فالكعبة حجر لا يضر ولا ينفع...ونحن بدعائنا قبل الطواف نقر بذلك إقراراً كلياً أن الكعبة حجر لا يضر ولا ينفع...ونقر بأن طوافنا ما هو إلا امتثالاً لأوامر الله عز وجل...

وكان عمر ابن الخطاب عندما يقبل الحج الأسود يقول له:

والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك.. ما قبلتك....
فوضع لنا بذلك سنة نقتدي بها..وهي أن نقول هذا أيضاً..... وكل منا يقول هذا أيضاً:

والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني علمت أن رسول الله قد قبلك.. ما قبلتك....


فالمهم هنا هو النية

فمن قبل الحجر وهو يعتقد في الحجر...فقد أشرك وضل الطريق..
ومن قبله اتباعاً لأمر الله عز وجل فقد أصاب السنة ونال الأجر من الله عز وجل...
 
أعلى