• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

المواطن عربى ..

فى أحد الجامعات الأوروبية ...... يسأله زميله الاوروبى..... ما هى جنسيتك؟
يصمت قليلا ..... و يحمر وجهه.....ثم يقول باختناق .....(أنا عربــــــــى)



(نحن لسنا عرب بما يكفى لنكون عرب)
اهدي هذا الموضوع لكل مواطن يخجل من بلده العربى
و نظرا لأنه من الصعب التكلم عن كل بلد لحده ...سأعتبر أننا شعب واحد نعيش فى بلد عربى واحد (أملا فى أن يحدث هذا يوما من الأيام )

هل أعتذر أم لا أعتذر؟
و كيف أعتذر و هى الحقيقة؟
نحن عرب (على حسب)
نحن عرب ..... عندما نشاهد مباراة كرة قدم لأحد المنتخبات العربية......عندما ندافع عن أنفسنا فى إتهام الغرب لنا بالإرهاب.....عندما يفوز عالم أو مفكر عربى بجائزة دولية......حينها نكون عرب .....فنحن عرب عندما تسمح الظروف........و إن لم تسمح فهناك كلام آخر!

و كم يؤلمنى هذا الكلام الآخر ....لهذه الدرجة أصبح من يحب بلده العربى كائن غريب جاء من الفضاء؟!!......سيول من الانتقادات و التهكمات و الاعتراضات تنهال عليه فقط لأنه قال أو كتب أنه يحب بلده!.......و وسط هذه التعليقات أبحث يائسة عن رد غير ردى ولو مقتبض ينصف هذا البلد العربى المسكين........فأحيانا أفرح.....لكن كثيرا ما يصيبنى الاحباط...(لك الله يا أرض العرب !)

- بلدى هى أمى .... أمى فى البيت و ليس لى أم غيرها
- لو لم أكن عربيا لوددت أن أكون عربيا......قال عربى قال....يا شيخ اغرب عن وجهى!

- لاأعرف كيف أصف هذا الاحساس....عندما أسمع هذه العبارات من بعض شبابنا الواعد ( جيل المستقبل الذى من المفترض أن يبنِ بلده).....و كم كتمت ألمى و غضبى ..... أملا فى اليوم الذى لا أسمع فيه هذه العبارات .....:

لكن العبارات لم تتوقف .... و لم يتوقف معها هذا الاحساس......!!!
هل تعلمون هذا الاحساس
عندما يطعنك أحد بسكين فيدخله ببطء و يخرجه ببطء ثم يعاود ليطعنك من جديد.....هذا احساسى عندما أجد هذا الكلام من عربيون مثلى يندبون حظهم انهم عربيون!!!

هل اصبحنا نكره عروبتنا ؟ هل اصبحنا نخجل من عروبتنا ؟ و هل كلمة عربى اصبحت تعادل السباب لنا ؟و هل الانتساب لبلدنا العربى يعوق طريق نجاحنا ؟ (هذا على أساس اننا ناجحون!)
نكره بلدنا العربى ؟؟؟ ..... و من الذى فعل هذا ببلدنا العربى ؟؟؟
- نتهم بلدنا بقذارة شوارعها ..... و نحن من ألقَ القمامة
-نتهم بلدنا بتلوث مياهها ..... ونحن لوثنها
- نتهم بلدنا بظلمها لنا ......و نحن من ظلمنا أنفسنا و ظلمناها
و غيره و غيره
(لا تقل لى ماذا أعطتك بلدك .....بل قل لى ماذا أعطيت لبلدك!!)

دائما نلق اللوم على عروبتنا.....لأننا نريد أن نهرب من الحقيقة ....فنحن نحصد مازرعناه....لو زرعنا وردا سنحصد وردا ....و لو زرعنا شوكا....سنحصد شوكا؟
فكيف لبذور الشوك أن تنبت وردا!!؟
سنون و سنون ..... و نحن نزرع الشوك....و نلوم بلدنا أنها لا تأتى بورد!!
(كيف نطلب من الآخر أن يحترم عروبتنا ....و نحن لا نحترمها ..... فلتعودوا عرب كى تعود عروبتنا )

حسنا.....لا نحب بلدنا..... و لكن هل نحن بهذه القسوة....؟
تخيل معى.....!
(عندما تسهر عليه أمه لتطعمه و لتعلمه و تعمل على راحته....ربما ليس بأفضل ملابس... أو بأفضل تعليم....لكنها فعلت مافى وسعها....سنون و سنون و هى ترعاه بلا مقابل؟.... و عندما تخرج و اصبح يدرى ما الحياة....و حان الوقت ليريحها....وجد أن فى الحياة تضحيات!..... فكانت هى أول ما ضحى به!!!.... وليته قبض ثمن غالى .... لكنه كان ثمن رخيص ..... يالقزازة الموقف....ويالها من قسوة ونكران جميل!!
و ليته تركها لتذهب؟......بل أخذ فى تشويه صورتها فلا أحد أصبح يتقبل أن يستضيفها....و قذفها بكل السباب ا.....ثم تركها لينهش بلحمها الثعالب والكلاب!!!

ماذا..... ألمكم المنظر ؟!! ألمكم ما فعله هذا الشخص بأمه ؟!!!
و ألم يألمكم ما فعلناه فى بلدنا العربى؟؟ التى لم تكن فقط ترعانا بل كانت ترعى آبائنا و أجدادنا منذ القدم ؟
ماذا ارتكبت حتى نكون بهذه الوحشية معها ؟.....
( يقولون الدم من الماء ...و من أين أتى الماء .... من أنهار و ينابيع بلدنا العربى)

واحسرتاه!
(أجيال و أجيال ماتت لكى يعيش بلدنا العربى .... و نحن جئنا نعيش باننا نموت بلدنا العربى)
بعدما دفع أجدادنا الدم ليعود بلدنا.....نحن من يجبره أن يغادر !!
لقد دفع أجدادنا ثمنا غالى .....أغلى من كل كنوز الأرض و أموال الأثرياء ليشتروا عروبتنا.....فإن أردتم بيع عروبتنا؟...... إذا بعوها ....لكن بثمن ليس أقل من ثمن الشراء
 
موضوع رائع

يا أيمن محمد بلبل

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى