• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

الموساد في العراق !!!!



تمدُّد باتجاه الحدود بمساعدات مشبوهة

بعد اجتياح العراق وتحديداً في الأيام الأولى من شهر تموز من العام 2003 كان عملاء الموساد الإسرائيلي في شمالي العراق يتفاوضون مع "مسؤولين أكراد" حول عودة يهود عراقيين إلى العراق! وقدَّر "المسؤولون الأكراد" عدد اليهود الذين تم طردهم من العراق بمئة وخمسين ألف يهودي يكاد يأكلهم الحماس والحنين للعودة إلى وطنهم الأم!! وهناك حملة شرسة داخل إسرائيل لإعادة هؤلاء المهجرين المغضوب عليهم والذين تركوا عراقهم في خمسينيات القرن الماضي، ولا أدري لماذا لا تنتقل العدوى إلى أتباعهم في سدة الحكم العراقي "ويدغدغهم" الحماس ولو مجاملةً لإعادة العراقيين الذين تركوا أرضهم ودورهم وأصدقاءهم وأحباءهم وذكرياتهم إلى وطنهم الذي يعشقون!!؟ بالطرق التي تليق بهم, هذا ليس موضوعي لأني كغيري أعرف السبب والنتيجة, المهم أن الموساد الآن، ومنذ العام 2003، يسرح ويمرح في العراق, فقد ذكر "مسؤول كردي" أن فريقاً من الموساد زار بغداد في شهر آب من العام 2003 لتنسيق جهود محاربة الإرهاب! مع القوات الأمريكية في العراق! وقام الفريق الصهيوني بجولة ميدانية في العاصمة العراقية، وبجولات جوية بمروحيات أمريكية فوق الموصل وتكريت والرمادي وبابل, وأوضح "المسؤول الكردي" أن التنسيق الأمريكي-الإسرائيلي جاء نتيجة لتقارير تؤشر تصاعد تأثير القاعدة وأنصار الإسلام في البلاد, وبناء على مصادر في شمالي العراق أن "الموساد اشترى قطعة أرض محاذية للحدود السورية في شمالي العراق من أكراد معدمين يقطنون المنطقة لغرض التجسس على سورية, وحصلت المؤسسة الإسرائيلية على الأرض بعشرة أضعاف سعرها الأصلي". ويذكر أهالي المنطقة أن عناصر الموساد يتنقلون "على راحتهم" بسيارات تحمل لوحات كردية، يساعدهم على ذلك إتقانهم للغتين العربية والكردية, وكما يخطط الموساد لإنشاء قواعد له على الحدود العراقية الإيرانية، فقد أفلح ليتسنى له اللعب الحقيقي في ممارسة دوره الفعال في العراق ومراقبة ما يجري ويدور عن كثب في إيران, وللأمانة التاريخية والسياسية ليس من حقنا أن نتهم الحكومات المتعاقبة في العراق بالغباء أو الجهل والتجاهل, بدءاً من بريمر ومروراً بمجلس الحكم وامتداداً إلى حكومة المالكي، فكلهم كانوا ولا يزالون يباركون الخطوات الصهيونية، ويبسمون للنشاطات الماسونية التي يكاد الفرح لا يتسع لها، وهي تكاد أن تقترب من حلمها المنشود (من النيل إلى الفرات). والأمر الغريب المثير للتساؤل هو ما حصلت عليه (المدار) وفق معلومات مؤكدة تفيد أن السترات الواقية من الرصاص (proof vest bullet) التي يرتديها أفراد الشرطة والألوية والتشكيلات التابعة لوزارة الداخلية العراقية قد تم استيرادها من إسرائيل بموجب عقود وقعتها الوزارة مع شركة إسرائيلية هي (deri Lior izak icm)، وما زالت هذه الشركة مستمرة في تجهيز الوزارة بهذه السترات. ومن المعلوم أن (المدار) سبق وأن نشرت تفاصيل عمليات الاغتيال التي قامت بها عناصر الموساد بحق العلماء العراقيين، ولاسيما أولئك الذين عملوا في المجال النووي العراقي ورفضوا الانصياع لطلبهم بالهجرة للعمل في إسرائيل، فضلاً عن اغتيال أساتذة الجامعات من ذوي الاختصاصات العلمية، وكذلك العمل المنظم في سرقة آثار العراق ونقلها إلى تل أبيب، وبالتأكيد هذا غيض من فيض، وما خفي كان أفظع.
 
موضوع رائع

يا أيمن محمد بلبل

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى