حفيدة عائشة
Moderator
أتته خلسة حافية … تنشد رضاه
فوق الشوك سارت.. ترجو لقاه
في ظلمة الليل وحدها…. حتى بدر الليل.. ليلها جفاه
زاغت حولها عيون
حام حولها سكارى … مشردون
كل ٌيبحث عن مبتغاه
وصلت بيته … أخيراً ها هو بابه
ما أضيق الدنيا قالت لولا محياه
ليست تعلم … هل هو صوت دقاتها على بابه
أم هو صوت قلبها الذي قد أتاه
فتح الباب و تلقاها … فاتحاً ذراعيه شوقاً
ما أسرع ما ضمها ذراعاه
أفسح لها طريقاً لبيته… و قال لها هاتفاً
قد أضاء الدار بمن أتاه
قد شوقتني زماناً.. و أنا في الانتظار
أخيراً صدقتي حبي
و بعتي أهلك فداه
مرحى قد فزت بأحلى صبية
جميلة … شهية … محبة
هذا مُنى القلب و مبتغاه
هلمي صغيرتي إلى بيتي
سيكون عشنا.. الذي سيصل بنا
في الحب إلى منتهاه
عطش السنين قد أصابني و أصابك
هلمي نرويها … يا سعدي بمن رواه
قالت حبك قد تملكني
و قلبي قد اشتهى من اشتهاه
…
و ذاب كلاهما و أذاب
جبلاً من الحواجز
كان العفاف من بناه
….
و بعد أيام قليلة
توقفت أمطار الشتاء الغزيرة
و ذاب جليد في الطريق
كان شتاء يناير بناه
أفاقت لترى شمساً غابت قبل أيام
و نهاراً مَرَ أيامٌ قبل أن تراه
وجدت خطاباً على فراشِ الهوى
ترى من خطَ في هذا الكتاب يداه ؟
فتحته بكل استغراب
و وجدت داخلهُ بضع قروش
و كلامٌ صُعقت لمرآه
أي صغيرةً على الحب }
اشكريني
قد علمتك فنون الهوى و خباياه
يا وردةً قد تفتحت على يدي
قد ذبلتِ
ولستُ بذابلِ الورد يرضاه
أشهد أنك ( كنتِ) عذراء بكراً
و هذه شهادة لمن بعدي حالك يرضاه
هذه قروش ٌ قليلة
أشهد ما طلبتيها
لستُ ممن لا يثمن شيئاً اشتهاه
أرجوك لا تغضبي
و إن غضبتي
فاذكري أني أوصلتك لشعورٍ بلغتِ منتهاه
أرجوك يا عزيزتي
ارحلي
فلي في الربيع ذوق لستِ مما حواه
الليلةُ هناك غادةٌ غرةٌ
أخرى
ليست مثلك جميلة.. و لا شهية
لكن هذا القلب و ما بغاه
لا أريد إغضابها بمرآك
الويل لك ان لم ترحلي قبل الغروب و رؤياه}0
..
لم تدري أتبكي أم تضحك أم تصرخ
أم ماذا
ويح قلبي جُنّتِ الفتاة
حسبت وصلها مناه في الدنيا
و حبها غاية مبتغاه
لم تدري المسكينة
جسدها ..
و فراشها .. و افتراشها
… هو كل ما ابتغاه
و الآن بعد أن أكل منه
و أكله شغفاً
كمنديلٍ قذرٍ رماه
…
أي بنيتي
من قال أن الحب في وصالِ الجسدِ معناه
إنما المحبُ من يصون شرفك صونه للحياة
كذبوا عليكِ فقالوا
وصال الحبيب حقٌ وإنما الأهل بغاةٌ
ما يريدون إلا قيدكِ خلف أسوار الحياة
أيُ أمرٍ بنيتي ينمو في الظلام
كيف يُرجى بركةُ الرب ترعاه ؟
__________________
فوق الشوك سارت.. ترجو لقاه
في ظلمة الليل وحدها…. حتى بدر الليل.. ليلها جفاه
زاغت حولها عيون
حام حولها سكارى … مشردون
كل ٌيبحث عن مبتغاه
وصلت بيته … أخيراً ها هو بابه
ما أضيق الدنيا قالت لولا محياه
ليست تعلم … هل هو صوت دقاتها على بابه
أم هو صوت قلبها الذي قد أتاه
فتح الباب و تلقاها … فاتحاً ذراعيه شوقاً
ما أسرع ما ضمها ذراعاه
أفسح لها طريقاً لبيته… و قال لها هاتفاً
قد أضاء الدار بمن أتاه
قد شوقتني زماناً.. و أنا في الانتظار
أخيراً صدقتي حبي
و بعتي أهلك فداه
مرحى قد فزت بأحلى صبية
جميلة … شهية … محبة
هذا مُنى القلب و مبتغاه
هلمي صغيرتي إلى بيتي
سيكون عشنا.. الذي سيصل بنا
في الحب إلى منتهاه
عطش السنين قد أصابني و أصابك
هلمي نرويها … يا سعدي بمن رواه
قالت حبك قد تملكني
و قلبي قد اشتهى من اشتهاه
…
و ذاب كلاهما و أذاب
جبلاً من الحواجز
كان العفاف من بناه
….
و بعد أيام قليلة
توقفت أمطار الشتاء الغزيرة
و ذاب جليد في الطريق
كان شتاء يناير بناه
أفاقت لترى شمساً غابت قبل أيام
و نهاراً مَرَ أيامٌ قبل أن تراه
وجدت خطاباً على فراشِ الهوى
ترى من خطَ في هذا الكتاب يداه ؟
فتحته بكل استغراب
و وجدت داخلهُ بضع قروش
و كلامٌ صُعقت لمرآه
أي صغيرةً على الحب }
اشكريني
قد علمتك فنون الهوى و خباياه
يا وردةً قد تفتحت على يدي
قد ذبلتِ
ولستُ بذابلِ الورد يرضاه
أشهد أنك ( كنتِ) عذراء بكراً
و هذه شهادة لمن بعدي حالك يرضاه
هذه قروش ٌ قليلة
أشهد ما طلبتيها
لستُ ممن لا يثمن شيئاً اشتهاه
أرجوك لا تغضبي
و إن غضبتي
فاذكري أني أوصلتك لشعورٍ بلغتِ منتهاه
أرجوك يا عزيزتي
ارحلي
فلي في الربيع ذوق لستِ مما حواه
الليلةُ هناك غادةٌ غرةٌ
أخرى
ليست مثلك جميلة.. و لا شهية
لكن هذا القلب و ما بغاه
لا أريد إغضابها بمرآك
الويل لك ان لم ترحلي قبل الغروب و رؤياه}0
..
لم تدري أتبكي أم تضحك أم تصرخ
أم ماذا
ويح قلبي جُنّتِ الفتاة
حسبت وصلها مناه في الدنيا
و حبها غاية مبتغاه
لم تدري المسكينة
جسدها ..
و فراشها .. و افتراشها
… هو كل ما ابتغاه
و الآن بعد أن أكل منه
و أكله شغفاً
كمنديلٍ قذرٍ رماه
…
أي بنيتي
من قال أن الحب في وصالِ الجسدِ معناه
إنما المحبُ من يصون شرفك صونه للحياة
كذبوا عليكِ فقالوا
وصال الحبيب حقٌ وإنما الأهل بغاةٌ
ما يريدون إلا قيدكِ خلف أسوار الحياة
أيُ أمرٍ بنيتي ينمو في الظلام
كيف يُرجى بركةُ الرب ترعاه ؟
__________________
