بسم الله الرحمن الرحيم
سوسن زكي
تعاني كثير من النساء في كل بلاد العالم من العنف ضدهن بشكل مختلف رغم اختلاف مستوياتهن الاجتماعية.. ودرجة ثقافتهن وتعبير العنف الصامت هو أخطر أنواع العنف فهو يجعلها تعتقد أنه أمر طبيعي تفرضه الموروثات الاجتماعية والظروف الاقتصادية والاجتماعية وهو ما يجعلها تستسلم وتخضع له.. لهذا كان من الضروري تبصيرها وتوعيتها بما يمارس ضدها من أعمال عنف حتي لا ينعكس ذلك علي المجتمع والأجيال القادمة.. وهو ما أصبح الهدف الأساسي لكثير من المجتمعات المهتمة بحقوق المرأة والطفل.. وقد تبني المجلس القومي للمرأة هذه القضية ووضع لها خطة زمنية 5 سنوات.. ووجه اهتمامه إلي المرأة الريفية.. وذلك حرصاً منه علي رفع وعيها بحقوقها وواجباتها.. ونظم ورشة عمل تحت عنوان"مفاهيم واستراتيجيات مناهضة العنف ضد المرأة".. وقد استهدفت الورشة عدداً من الرائدات الريفيات والمثقفين السكانيين التابعين لوزارة الصحة والتضامن الاجتماعي في منطقتي إمبابة والوراق.. ويرجع هذا الاختيار لهذه الفئة بالذات نتيجة للدراسة التي قام بها مشروع العنف ضد المرأة.. حيث أكدت نتائجها أن هؤلاء الرائدات في حاجة إلي زيادة المعرفة بقضية العنف ضد المرأة وكيفية التعامل مع ضحايا العنف والخدمات المقدمة لهن..
ايضا تناولت الورشة عدة موضوعات منها مفاهيم العنف وأنواعه وأشكاله ومظاهره وأسبابه والتحكم والسيطرة في الانفعال والآثار المترتبة علي ذلك.. وقد خلصت الدراسة إلي أن الزوجة التي ليس لها مورد رزق ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة والحفاظ علي عدم تفكك كيان الأسرة من أهم الأسباب التي تجعل الزوجة تتحمل أي شكل من أشكال العنف الذي يمارس ضدها.. كذلك عدم وجود الحماية الكافية للزوجة التي تتعرض للعنف خلال مراحل الاجراءات القانونية مما قد يسبب لها الزوج من مشاكل.. ونأمل أن ينجح المجلس في خطته فالعنف ضد المرأة لا يخصها هي فقط بل يخص المجتمع ككل.. ويعوق عجلة التنمية..
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
سوسن زكي
تعاني كثير من النساء في كل بلاد العالم من العنف ضدهن بشكل مختلف رغم اختلاف مستوياتهن الاجتماعية.. ودرجة ثقافتهن وتعبير العنف الصامت هو أخطر أنواع العنف فهو يجعلها تعتقد أنه أمر طبيعي تفرضه الموروثات الاجتماعية والظروف الاقتصادية والاجتماعية وهو ما يجعلها تستسلم وتخضع له.. لهذا كان من الضروري تبصيرها وتوعيتها بما يمارس ضدها من أعمال عنف حتي لا ينعكس ذلك علي المجتمع والأجيال القادمة.. وهو ما أصبح الهدف الأساسي لكثير من المجتمعات المهتمة بحقوق المرأة والطفل.. وقد تبني المجلس القومي للمرأة هذه القضية ووضع لها خطة زمنية 5 سنوات.. ووجه اهتمامه إلي المرأة الريفية.. وذلك حرصاً منه علي رفع وعيها بحقوقها وواجباتها.. ونظم ورشة عمل تحت عنوان"مفاهيم واستراتيجيات مناهضة العنف ضد المرأة".. وقد استهدفت الورشة عدداً من الرائدات الريفيات والمثقفين السكانيين التابعين لوزارة الصحة والتضامن الاجتماعي في منطقتي إمبابة والوراق.. ويرجع هذا الاختيار لهذه الفئة بالذات نتيجة للدراسة التي قام بها مشروع العنف ضد المرأة.. حيث أكدت نتائجها أن هؤلاء الرائدات في حاجة إلي زيادة المعرفة بقضية العنف ضد المرأة وكيفية التعامل مع ضحايا العنف والخدمات المقدمة لهن..
ايضا تناولت الورشة عدة موضوعات منها مفاهيم العنف وأنواعه وأشكاله ومظاهره وأسبابه والتحكم والسيطرة في الانفعال والآثار المترتبة علي ذلك.. وقد خلصت الدراسة إلي أن الزوجة التي ليس لها مورد رزق ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة والحفاظ علي عدم تفكك كيان الأسرة من أهم الأسباب التي تجعل الزوجة تتحمل أي شكل من أشكال العنف الذي يمارس ضدها.. كذلك عدم وجود الحماية الكافية للزوجة التي تتعرض للعنف خلال مراحل الاجراءات القانونية مما قد يسبب لها الزوج من مشاكل.. ونأمل أن ينجح المجلس في خطته فالعنف ضد المرأة لا يخصها هي فقط بل يخص المجتمع ككل.. ويعوق عجلة التنمية..
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
