إيهاب فوزي واكد
Active Member
"انتفاضة" ألمانيا تواجه طموح أسبانيا اليوم
الأربعاء، 7 يوليو 2010 - 09:32
كتب محمد فتحى
تقام فى التاسعة والنصف مساء اليوم واحدة من أقوى مباريات النسخة الحالية من كأس العالم 2010 ، بين منتخبى ألمانيا وإسبانيا فى نصف نهائى المونديال، على استاد موزيس مابيدا.
قطع المنتخبان طريقًا طويلاً نحو نصف النهائى، اصطدما فيه بأكثر من عقبة.. المنتخب الألمانى، كان طريقه أصعب بكثير من نظيره الأسبانى.
فى الدور الأول، أوقعت القرعة ألمانيا فى المجموعة الرابعة ضمت منتخبات صربيا وغانا وأستراليا، وتصدرت المجموعة لتصعد لدور الـ 16، وواجهت أسود إنجلترا ونجحت فى ترويضها بأربعة أهداف مقابل هدف لتصعد لربع نهائى كأس العالم، وتواجه راقصى التانجو الذين ذاقوا من نفس الكأس الذى ذاقت منه إنجلترا.. وتجرعوا مرارة الأربعة ولكن دون رد، لتحجز ألمانيا تذكرة نصف النهائى بجدارة واستحقاق.
على الجانب الآخر، كان طريق الماتادور الأسبانى نحو نصف النهائى ليس بنفس الصعوبة.. فى الدور الأول، وقعت أسبانيا فى المجموعة الثامنة مع منتخبات سويسرا وتشيلى وهندوراس، ونجحت فى احتلال صدارة المجموعة برصيد ست نقاط.. وفى دور الـ 16 واجهت أسبانيا المنتخب البرتغالى، وتمكنت من الفوز عليه، لتواجه بارجواى فى ربع النهائى وتفوز عليها بهدف دون رد بأداء غير مقنع.
أفضلية ألمانية
"ألمانيا أفضل من أسبانيا، نعلم ذلك جيدًا، ولكننا سنبذل كل ما فى وسعنا لتحقيق الفوز".. كلمات قليلة، لخص بها فرانسيسك فابريجاس لاعب وسط أسبانيا، الفوارق الفنية والبدنية التى ظهرت فى أداء المنتخبين منذ انطلاق البطولة الحالية.
هجوم ألمانيا، تمكن من تسجيل 13 هدفًا فى المونديال، فى حين اقتصرت أهداف الـ"لاروخا" على ستة فقط، أحرز ديفيد فيا خمسة منها.
ثأر الماكينات
المنتخب الألمانى، يدخل مباراة اليوم، وذكريات يورو 2008، لا تفارق لاعبيه وجماهيره، حين التقى المنتخب الأسبانى فى المباراة النهائية، وذهب اللقب للماتادور، بعد الفوز بهدف نظيف.
ويقود الثأر لاعبو الـ"مانشافت" خلال لقاء اليوم، خاصة بعد أن رجح أداؤهم فى الأدوار السابقة من المونديال الحالى، كفتهم للفوز على المنتخب الأسبانى، الذى لم يظهر بالصورة المنتظرة فى كأس العالم.
على الجانب الآخر، فإن المنتخب الأسبانى، يأمل أن يكون المنتخب الألمانى بوابته للتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى فى تاريخ الماتادور.
غياب مؤثر
يفتقد الـ"مانشافت" فى مباراة اليوم، جهود توماس موللر أحد أبرز لاعبيه فى البطولة الحالية، وهو توماس موللر لاعب الوسط الذى نجح فى تسجيل أربعة أهداف فى كأس العالم.
وحصل موللر على بطاقة صفراء فى المباراة الماضية أمام الأرجنتين، ليُحرم من نصف النهائى بسبب الإيقاف.. ومن المتوقع أن يدفع يواخيم لوف بتونى كروس بدلاً منه منذ الدقيقة الأولى.
تغييرات متوقعة
على الجانب الآخر حرص فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى لمنتخب أسبانيا على إحاطة لاعبيه بالسرية خلال الأيام الماضية ومنع كل وسائل الإعلام من حضور تدريبات فريقه، خوفا من جواسيس المنتخب الألمانى، لاسيما وأن التكهنات تدور بشأن تغيير منتخب الماتادور لطريقة لعبه المعتادة ،لإيقاف سرعة و ديناميكية الماكينات الألمانية، وقام بوسكى بعمل بعض الجمل التكتيكية الجديدة التى يسعى لأن تكون مباغتة للخصم الألمانى ، كما تم تدريب المدافعين و لاعبى دفاع الوسط على كيفية التمركز الصحيح لمواجهة سرعة ومهارات لاعبى ألمانيا"باستيان شفانشتايجر" و "ميسعوت أوزيل".
وفى الإطار نفسه أعلن الطبيب المعالج لمنتخب أسبانيا أن مدافع الفريق"راؤل ألبيول"المصاب بشد فى العضلة الخلفية ، و يعانى من آلام فى أربطة الكاحل ، تدرب منفردا و أجرى تدريبات خفيفة بالكرة وفرصه قليلة فى اللحاق بمباراة ألمانيا.
ويبدو عدم إشراك الـ"نينيو" فيرناندو توريس، هو الحل الأول أمام ديل بوسكى، مع الدفع بفابريجاس فى منتصف الملعب.
الأربعاء، 7 يوليو 2010 - 09:32
كتب محمد فتحى
تقام فى التاسعة والنصف مساء اليوم واحدة من أقوى مباريات النسخة الحالية من كأس العالم 2010 ، بين منتخبى ألمانيا وإسبانيا فى نصف نهائى المونديال، على استاد موزيس مابيدا.
قطع المنتخبان طريقًا طويلاً نحو نصف النهائى، اصطدما فيه بأكثر من عقبة.. المنتخب الألمانى، كان طريقه أصعب بكثير من نظيره الأسبانى.
فى الدور الأول، أوقعت القرعة ألمانيا فى المجموعة الرابعة ضمت منتخبات صربيا وغانا وأستراليا، وتصدرت المجموعة لتصعد لدور الـ 16، وواجهت أسود إنجلترا ونجحت فى ترويضها بأربعة أهداف مقابل هدف لتصعد لربع نهائى كأس العالم، وتواجه راقصى التانجو الذين ذاقوا من نفس الكأس الذى ذاقت منه إنجلترا.. وتجرعوا مرارة الأربعة ولكن دون رد، لتحجز ألمانيا تذكرة نصف النهائى بجدارة واستحقاق.
على الجانب الآخر، كان طريق الماتادور الأسبانى نحو نصف النهائى ليس بنفس الصعوبة.. فى الدور الأول، وقعت أسبانيا فى المجموعة الثامنة مع منتخبات سويسرا وتشيلى وهندوراس، ونجحت فى احتلال صدارة المجموعة برصيد ست نقاط.. وفى دور الـ 16 واجهت أسبانيا المنتخب البرتغالى، وتمكنت من الفوز عليه، لتواجه بارجواى فى ربع النهائى وتفوز عليها بهدف دون رد بأداء غير مقنع.
أفضلية ألمانية
"ألمانيا أفضل من أسبانيا، نعلم ذلك جيدًا، ولكننا سنبذل كل ما فى وسعنا لتحقيق الفوز".. كلمات قليلة، لخص بها فرانسيسك فابريجاس لاعب وسط أسبانيا، الفوارق الفنية والبدنية التى ظهرت فى أداء المنتخبين منذ انطلاق البطولة الحالية.
هجوم ألمانيا، تمكن من تسجيل 13 هدفًا فى المونديال، فى حين اقتصرت أهداف الـ"لاروخا" على ستة فقط، أحرز ديفيد فيا خمسة منها.
ثأر الماكينات
المنتخب الألمانى، يدخل مباراة اليوم، وذكريات يورو 2008، لا تفارق لاعبيه وجماهيره، حين التقى المنتخب الأسبانى فى المباراة النهائية، وذهب اللقب للماتادور، بعد الفوز بهدف نظيف.
ويقود الثأر لاعبو الـ"مانشافت" خلال لقاء اليوم، خاصة بعد أن رجح أداؤهم فى الأدوار السابقة من المونديال الحالى، كفتهم للفوز على المنتخب الأسبانى، الذى لم يظهر بالصورة المنتظرة فى كأس العالم.
على الجانب الآخر، فإن المنتخب الأسبانى، يأمل أن يكون المنتخب الألمانى بوابته للتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى فى تاريخ الماتادور.
غياب مؤثر
يفتقد الـ"مانشافت" فى مباراة اليوم، جهود توماس موللر أحد أبرز لاعبيه فى البطولة الحالية، وهو توماس موللر لاعب الوسط الذى نجح فى تسجيل أربعة أهداف فى كأس العالم.
وحصل موللر على بطاقة صفراء فى المباراة الماضية أمام الأرجنتين، ليُحرم من نصف النهائى بسبب الإيقاف.. ومن المتوقع أن يدفع يواخيم لوف بتونى كروس بدلاً منه منذ الدقيقة الأولى.
تغييرات متوقعة
على الجانب الآخر حرص فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى لمنتخب أسبانيا على إحاطة لاعبيه بالسرية خلال الأيام الماضية ومنع كل وسائل الإعلام من حضور تدريبات فريقه، خوفا من جواسيس المنتخب الألمانى، لاسيما وأن التكهنات تدور بشأن تغيير منتخب الماتادور لطريقة لعبه المعتادة ،لإيقاف سرعة و ديناميكية الماكينات الألمانية، وقام بوسكى بعمل بعض الجمل التكتيكية الجديدة التى يسعى لأن تكون مباغتة للخصم الألمانى ، كما تم تدريب المدافعين و لاعبى دفاع الوسط على كيفية التمركز الصحيح لمواجهة سرعة ومهارات لاعبى ألمانيا"باستيان شفانشتايجر" و "ميسعوت أوزيل".
وفى الإطار نفسه أعلن الطبيب المعالج لمنتخب أسبانيا أن مدافع الفريق"راؤل ألبيول"المصاب بشد فى العضلة الخلفية ، و يعانى من آلام فى أربطة الكاحل ، تدرب منفردا و أجرى تدريبات خفيفة بالكرة وفرصه قليلة فى اللحاق بمباراة ألمانيا.
ويبدو عدم إشراك الـ"نينيو" فيرناندو توريس، هو الحل الأول أمام ديل بوسكى، مع الدفع بفابريجاس فى منتصف الملعب.
