• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

بدع منتشرة في قراءة القرآن الكريم



بدع منتشرة في قراءة القرآن الكريم


1-2- التنطع بالقراءة والوسوسة في مخارج الحروف, بمعنى التعسف, والإِسراف خروجاً عن القراءة بسهولة, واستقامة, كما قال تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ وقوله سبحانه: ﴿وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً﴾. وعن إعطاء الحروف حقها من الصفات والأحكام, إلى تجويد متكلف. وفي الحديث: ((من أراد أن يقرأ القرآن رطباً . . . )) الحديث. أي: ليناً لا شدة في صوت قارئه.

3- الخروج بالقراءة عن لحن العرب إلى لُحُون العجم. قال ابن قتيبة في ((مشكل القرآن)): (وقد كان الناس يقرأون القرآن بلغاتهم ثم خلف من بعدهم قوم من أهل الأمصار, وأبناء العجم ليس لهم طبع اللغة . . فَهَفوا في كثير من الحروف وَذَلُّوا فأَخَلُّوا) انتهى . قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (ومن ذلك - أي مكايد الشيطان - الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها ثم قال: ومن تأمل هَدْيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقراره أهل كل لسان على قراءتهم يتبين له أن التنطع, والتشدق, والوسوسة, في إخراج الحروف ليس من سنته) . انتهى.


4- النهي عن القراءة بلحون أهل الفسق, والفجور. ولابن الكيال الدمشقي م سنة 929هـ - رسالة باسم: ((الأنجم الزواهر, في تحريم القراءة بلحون أهل الفسق والكبائر))


5- قراءة الأنغام, والتمطيط. وربما داخلها ركض وركل - أي ضرب بالقدمين - ولهذا سميت ((قراءة الترقيص)) . وكنت أظنها مما انقرض, لكني شاهدتها لدى بعض الطرقية, في ساحة مسجد الحسين بمصر عام 1391هـ, وهم غاية من الاستغراق, والاغترار بمشاهدة الناس لهم, فلما ناصحت أحدهم وجدته في غاية الجهل, والانصراف عن النصح


6- التلحين في القراءة, تلحين الغناء والشَّعر. وهو مسقط للعدالة, ومن أسباب رد الشهادة, قَضَاءً. وكان أول حدوث هذه البدعة في القرن الرابع على أيدي الموالي . ومن أغلظ البدع في هذا, تلكم الدعوة الإِلحادية إلى قراءة القرآن, على إيقاعات الأغاني, مصحوبة بالآلات والمزامير. قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 40, 42] .


7- قراءة التطريب بترديد الأصوات, وكثرة الترجيعات. وقد بحث ابن القيم رحمه الله تعالى هذه المسألة بحثاً مستفيضاً, وبعد أن ذكر أدلة الفريقين المانعين والمجيزين, قال رحمه الله تعالى: (وفصل النزاع, أن يقال: التطريبُ والتغنَّي على وجهين, أحدهما: ما اقتضته الطبيعة, وسمحت به من غير تكلُّف ولا تمرين ولا تعليم, بل إذا خُلّي وطبعه, واسترسلت طبيعتُه, جاءت بذلك التطريب والتلحين, فذلك جائز. وإن أعان طبيعتَه بفضلِ تزيين وتحسين, كما قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم : ((لو علمتُ أنَّك تَسْمَعُ لحَبَّرتهُ لكَ تَحبِيراً)). والحزين ومن هاجه الطربُ, والحبُّ والشوقُ لا يملك من نفسه دفعَ التَحزين والتطريب في القراءة, ولكن النفوسَ تقبلُه وتستحليه لموافقته الطبع, وعدم التكلف والتصنع فيه, فهو مطبوع لا متطبَّع, وكَلفٌ لا متكلَّف, فهذا هو الذي يتأثر به التالي والسامعُ, وعلى هذا الوجه تُحمل أدلة أرباب هذا القول كلها .


الوجه الثاني: ما كان مِن ذلك صناعةً من الصنائع, وليس في الطبع السماحةُ به, بل لا يحصُل إلا بتكلُّف وتصنُّع وتمرُّن, كما يتعلم أصوات الغِناء بأنواع الألحان البسيطة, والمركبة على إيقاعات مخصوصة, وأوزانٍ مخترعة, لا تحصل إلا بالتعلُّم والتكلف, فهذه هي التي كرهها السلفُ, وعابوها, وذمُّوها, ومنعوا القراءَة بها, وأنكروا على من قرأ بها. وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه, وبهذا التفصيل يزول الاشتباهُ, ويتبين الصوابُ من غيره وكلُّ من له علم بأحوال السلف, يعلم قطعاً أنهم بُرآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة, التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة, وأنهم أتقى لله من أن يقرأوا بها, ويُسوِّغوها, ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب, ويحسِّنون أصواتهم بالقرآن, ويقرأونه بِشجَىً تارة, وبِطَربٍ تارة, وبِشوق تارة, وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه, ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له, بل أرشد إليه وندب إليه, وأخبر عن استماع الله لمن قرأ به, وقال: ((لَيسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغنَّ بِالقرآنِ)) وفيه وجهان: أحدهما: أنه إخبار بالواقع الذي كلُّنا نفعله, والثاني: أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديـه وطريقته صلى الله عليه وسلم). انتهى .


وتأمل قوله: ((من غير تكليف ولا تمرين ولا تعليم)) فإنه فقه عظيم له دلالاته, فرحم الله ابن القيم ما أدق نظره وفقهه .


8- هَذُّه كَهَذِّ الشِّعر .
أما هَذُّه ((حَدْراً)) بمعنى إدراج القراءة مع مراعاة أحكامها وسرعتها بما يوافق طبعه, ويخف عليه, فلا تدخل تحت النهي, بل هذه من أنواع القراءة المشروعة .
9- قراءة الهذرمة .


10- ومما يُنهى عنه ((التَّقلِيس)) بالقراءة, وهو رفع الصوت ومنه في وصف الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى لأبي يوسف قوله: ((كان أبو يوسف: قلاساً)) أي يرفع صوته بالقراءة وهذا جر إلى إحداث وضع اليدين على الأذنين عند القراءة .


11- القراءة بالإِدارة, وهي تناوب المجتمعين في قراءة آية, أو سورة, أو سور إلى أن يتكاملوا بالقراءة ولا تعني هذه المشروع في مدارسة القرآن. والإِدارة بدعة قديمة, أنكرها الأئمة: مالك وغيره, وصدر بإنكارها فتاوى, وألفت رسائل



12- قراءة القرآن في منارة المسجد .


قال ابن الجوزي: ((وقد لبس إبليس على قوم من القراء فهم يقرأون القرآن في منارة المسجد بالليل بالأصوات المجتمعة المرتفعة الجزء والجزأين فيجمعون بين أذى الناس في منعهم من النوم وبين التعرض للرياء. ومنهم من يقرأ في مسجده وقت الأذان لأنه حين اجتماع الناس في المسجد.
13- قراءة القرآن الكريم, والقارئ يشرب الدخان أو في مجلس يشرب فيه. وقد اشتد نكير العلماء, على الفعلة لذلك وأفردت فيه رسائل لبعض علماء مصر


14- القراءة والإِقراء بشواذ القراءات
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : ((ذكر تلبيسه على القراء, فمن ذلك أن أحدهم يشتغل بالقراءات الشاذة وتحصيلها فيفني أكثر عمره في جمعها, وتصنيفها والإِقراء بها ويشغله ذلك عن معرفة الفرائض والواجبات, فربما رأيت إمام مسجد يتصدى للإِقراء ولا يعرف ما يفسد الصلاة, وربما حمله حب التصدر حتى لا يرى بعين الجهل, على أن يجلس بين يدي العلماء ويأخذ عنهم العلم, ولو تفكروا لعلموا أن المراد حفظ القرآن وتقويم ألفاظه ثم فهمه ثم العمل به ثم الإِقبال على ما يصلح النفس ويطهر أخلاقها ثم التشاغل بالمهم من علوم الشرع. ومن الغبن الفاحش تضييع الزمان فيما غيره الأهم, قال الحسن البصري: أُنزل القرآن ليعمل به. فاتخذ الناس تلاوته عملاً. يعني أنهم اقتصروا على التلاوة وتركوا العمل به)) .



15- الجمع بين قراءتين فأكثر, في آية واحدة, في الصلاة, أو خارجها في مجامع الناس, أو نحو ذلك من أحوال المباهاة. وليس من ذلك بيانها في دروس التفسير, وإظهار وجوه القراءات من المعلمين للمتعلمين .


16-25- ومن البدع: التخصيص بلا دليل, بقراءة آية, أو سورة في صلاة فريضة, أو في غيرها من الصلوات .
أ- قراءة سورة ((الأنعام)) في الركعة الأخيرة, ليلة السابع من شهر رمضان, معتقداً استحبابها.

ب- قراءة سورة ((المدثر)) أو ((المزمل)) أو ((الانشراح)) ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم في العشاء أو الفجر .

ج- قراءة سورة فيها ذكر موسى عليه السلام في صلاة الفجر, صبح يوم عاشوراء. وهذه تتبعتها فوَجَدتُها من محدثات عصرنا, ولم أر لها ذكراً عند المتقدمين .

د- قراءة سورتي الإِخلاص في صلاة المغرب ليلة الجمعة .

هـ- قراءة المعوذتين في صلاة المغرب ليلة السبت. وهكذا من قصد التخصيص بلا دليل
و- آيات الحرس: جمع آيات تخص بالقراءة في آخر التراويح, ويسمونها آيات الحرس. وهذه بدعة لا أصل لها.

ز- سرد جميع آيات الدعاء في آخر ركعة من التراويح ليلة الختم, بعد قراءة سورة الناس

ح- الجمع بين القراءات في الصلاة بدعة, كالجمع بينها في حال التلاوة خارج الصلاة

ك- قراءة سورة فيها سجدة صبح الجمعة, غير سورة ((الم. تنزيل السجدة)) وإنما السُّنَّةُ قراءة هذه السورة في: الركعة الأولى, وقراءة (سورة الإِنسان) في: الثانية .

ل- جمع تهليل القرآن, وقراءته كما تقرأ السور.

26-33- ومن البدع: التخصيص بلا دليل, بقراءة آية, أو سورة في زمان, أو مكان, أو لحاجة من الحاجات, وهكذا قصد التخصيص بلا دليل .
ومنها:

أ- قراءة ((الفاتحة)) بنية قضاء الحوائج, وتفريج الكربات .
ب- قراءة سورة ((الكهف)) يوم الجمعة على المصلين قبل الخطبة بصوت مرتفع.
ج- قراءة ((سورة يس)) أربعين مرة بنية قضاء الحاجات .
د- قراءة ((سورة الكهف)) بعد عصر يوم الجمعة في المسجد. أي بهذين القيدين .
هـ- قراءة سورة يس, عند غسل الميت.
و- قراءة الأولاد أو غيرهم ليلة المولد عُشْراً من القرآن.
ز- ومنها: قراءة القرآن أمام الجنائز, وعلى القبر.
ح- التزام قراءة القرآن في الطواف.




34-38 - ومن البدع: التزام القارئ, أو السامع, لأدعية وأذكار - لم يرد بها نص - عند قراءة آية أو سورة. ومنها:


أ- قول عند بعضهم بعد قراءة القرآن: الفاتحة .

ب- قولهم عند قراءة الفاتحة: صلوا عليه وسلموا تسليماً .

ج- قول القارئ: الفاتحة زيادة في شرف النبي صلى الله عليه وسلم .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: (هذا دعاء مخترع من أهل العصر) اهـ
د- قول السامع للقارئ ((الله, الله)) ونحو ذلك من الألفاظ الشريفة, التي يوظفها السامع للقارئ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف:204] .

هـ- وأما التزام قول ((صدق الله العظيم)) بعد قراءة القرآن العظيم, فقد قال الله تعالى: ﴿ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ﴾ [آل عمران:95]. وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء:87]. وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً ﴾ [النساء:122] . ومع هذا فليس في هذا الذكر شيء يؤثر, وما ذكره بعض المعاصرين من أن في ((الجامع لشعب الإِيمان)) للبيهقي [5 / 31, 45 , 49] ما يدل على ذلك فهو وهم لا ولم نر من ذكره مشروعاً من العلماء المعتبرين, ولا الأئمة المشهورين. وبهذا فالتزام هذا الذكر (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن التزام مخترع لا دليل عليه, فهو محدث, وكل محدث في التعبيرات فهو بدعة, والله أعلم .



42-48- ومنها بدع الختم وهي:

الإِتيان بسجدات القرآن بعد الختم .
التهليل عنها أربع عشرة مرة .
الاحتفال بليلة الختم .
الخطبة بعدها, أو قبلها .
التواعد للختم .
الصَّعَق .
وقد أتيت على ذكرها مع آداب الختم, في الجزء الخامس من ((الأجزاء الحديثية)) (مرويات ختم القرآن). يضاف إليها: بدعة الإِيقاد ليلة الختم. وللحافظ الذهبي رحمه الله تعالى كلام جامع, يخاطب فيه من له شعور وإحساس, أسوقه بنصه , لينتفع به من شاء من عباده: (فالقرَّاء المُجَوِّدة: فيهم تنطع وتحرير زائد يؤدِّي إلى أن المجود القارئ يبقى مصروف الهمة إلى مراعاة الحروف والتنطع في تجويدها بحيث يشغله ذلك عن تدبر معاني كتاب الله تعالى, ويصرفه عن الخشوع في التلاوة, ويخليه قوي النفس مزدرياً بحفاظ كتاب الله تعالى, فينظر إليهم بعين المقت وبأن المسلمين يلحنون, وبأن القراء لا يحفظون إلا شواذ القراءة, فليت شعري أنت ماذا عرفت وماذا عملت؟! فأما عملك فغير صالح, وأما تلاوتك فثقيلة عرية من الخشعة والحزن والخوف, فالله تعالى يوفقك ويبصرك رشدك ويوقظك من مرقدة الجهل والرياء . وضدهم قراء النغم والتمطيط, وهؤلاء من قرأ منهم بقلب وخوف قد ينتفع به في الجملة, فقد رأيت منهم من يقرأ صحيحاً ويطرب ويبكي, ورأيت منهم من إذا قرأ قسَّى القلوب, وأبرم النفوس, وبدّل الكلام, وأسوأهم حالاً الجنائزية.
وأما القراءة بالروايات وبالجمع فأبعد شيء عن الخشوع, وأقدم شيء على التلاوة بما يخرج من القصد, وشعارهم في تكثير وجوه حمزة وتغليظ تلك اللامات وترقيق الراءات . اقرأ يا رجل وأعفنا من التغليظ والترقيق وفرط الإِمالة والمدود ووقوف حمزة, فإلى كم هذا؟! وآخر منهم إن حضر في ختم, أو تلا في محراب, جعل ديدنه إحضار غرائب الوجوه والسكت والتهوع بالتسهيل, وأتى بكل خلاف, ونادى على نفسه: ((أنا فلان, اعرفوني فإني عارف بالسبع)). إيش نعمل بك؟ لا صبحك الله بخير, إنك حجر منجنيق, ورصاص على الأفئدة). انتهى . والذهبي رحمه الله تعالى من علماء القرآن, فهو كلام خبير بالقوم, فاشدد يدك عليه .


49- ومن البدع المنكرة قراءة القرآن العظيم للسؤال به. ومنه إعلانه عن طريق التسجيل على أفواه السكك وأبواب الدكاكين.


50- وضع اليدين على الأذنين أو إحداهما على إحدى الأذنين, عند القراءة .


51-57- وهناك أمور سبعة تتعلق بالختم وهي:

أ- إكمال الختم, ويقال: ((تتمته)) ومعناه: أن يقرأ المأموم ما فات الإِمام من الآيات, وأن يعيد الإِمام بعد الختم ما فاته من الآيات .
ب- استحباب ختمه في مساء الشتاء, وصباح الصيف .
ج- وصل ختمة بأخرى بقراءة الفاتحة, أو خمس آيات من سورة البقرة .
د- تكرار سورة الإِخلاص ثلاثاً .
هـ- التكبير في آخر سورة الضحى إلى آخر سورة الناس داخل الصلاة أو خارجها .
و- صيام يوم الختم .
ز- دعاء الختم داخل الصلاة .


فهذه الأمور السبعة, لا يصح فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته, رضي الله عنهم, وعامة ما يُروى في بعضها مما لا تقوم به الحجة فالصحيح عدم شرعية شيء منها .



الكتاب : بدع القراء القديمة والمعاصرة
المؤلف : بكر أبو زيد
رحمه الله تعالي

والدال على الخير كفاعله
 
رد: بدع منتشرة في قراءة القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على المو ضوع لانه مهم لولا
الطول ننصحك بعدم التطويل الممل
سبحانك اللهم وبحمدك ،
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك
 
رد: بدع منتشرة في قراءة القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على المو ضوع لانه مهم لولا
الطول ننصحك بعدم التطويل الممل
سبحانك اللهم وبحمدك ،
أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك
 
رد: بدع منتشرة في قراءة القرآن الكريم

ومن البدع: التخصيص بلا دليل, بقراءة آية, أو سورة في صلاة فريضة, أو في غيرها من الصلوات .
أ- قراءة سورة ((الأنعام)) في الركعة الأخيرة, ليلة السابع من شهر رمضان, معتقداً استحبابها.

ب- قراءة سورة ((المدثر)) أو ((المزمل)) أو ((الانشراح)) ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم في العشاء أو الفجر .

ج- قراءة سورة فيها ذكر موسى عليه السلام في صلاة الفجر, صبح يوم عاشوراء. وهذه تتبعتها فوَجَدتُها من محدثات عصرنا, ولم أر لها ذكراً عند المتقدمين .

د- قراءة سورتي الإِخلاص في صلاة المغرب ليلة الجمعة .

هـ- قراءة المعوذتين في صلاة المغرب ليلة السبت. وهكذا من قصد التخصيص بلا دليل
و- آيات الحرس: جمع آيات تخص بالقراءة في آخر التراويح, ويسمونها آيات الحرس. وهذه بدعة لا أصل لها.

ز- سرد جميع آيات الدعاء في آخر ركعة من التراويح ليلة الختم, بعد قراءة سورة الناس

ح- الجمع بين القراءات في الصلاة بدعة, كالجمع بينها في حال التلاوة خارج الصلاة

ك- قراءة سورة فيها سجدة صبح الجمعة, غير سورة ((الم. تنزيل السجدة)) وإنما السُّنَّةُ قراءة هذه السورة في: الركعة الأولى, وقراءة (سورة الإِنسان) في: الثانية .

ل- جمع تهليل القرآن, وقراءته كما تقرأ السور.
 
أعلى