إيهاب فوزي واكد
Active Member
برازيل أفريقيا تسعى لكتابة التاريخ
كتب جوهانسبرج (د ب أ) ٢٩/ ٦/ ٢٠١٠
أصبح المنتخب الغانى لكرة القدم على أعتاب دخول التاريخ الكروى من أوسع أبوابه، حيث يستطيع الفريق أن يصبح أول منتخب أفريقى يبلغ المربع الذهبى فى بطولة كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.
وكان المنتخب الغانى (النجوم السوداء) هو الوحيد من بين المنتخبات الأفريقية الستة التى شاركت فى مونديال ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا الذى شق طريقه إلى الدور الثانى (دور الستة عشر) للبطولة لينقذ سمعة الكرة الأفريقية فى البطولة الحالية.
وأطلق كثيرون على هذه البطولة قبل بدايتها لقب «كأس العالم الأفريقية». ولم يكن ذلك فقط لإقامة نهائيات البطولة للمرة الأولى فى القارة السمراء، وإنما للتوقعات الهائلة التى رافقت المنتخبات الستة المشاركة من هذه القارة، حيث كانت معظم التوقعات تشير إلى أن هذه المنتخبات ستستغل إقامة البطولة فى قارتها لتحسين الأداء والنتائج عما كانت عليه فى البطولات السابقة.
وسقطت منتخبات جنوب أفريقيا (صاحب الأرض) والكاميرون والجزائر ونيجيريا وكوت ديفوار تباعا فى دور المجموعات، وبدا أن القارة السمراء تلقت خيبة أمل كبيرة، ولكن النجوم السوداء كان لهم رأى آخر.
وشق المنتخب الغانى طريقه للدور الثانى مثلما فعل فى مونديال ٢٠٠٦ بألمانيا، والذى شهد المشاركة الأولى للنجوم السوداء فى بطولات كأس العالم. ولكن نجاح الفريق لم يقتصر عند هذا الحد فى البطولة الحالية بل امتد خطوة جديدة حيث تغلب النجوم السوداء على المنتخب الأمريكى ليحجزوا مقعدهم فى دور الثمانية.
وبذلك، أصبح منتخب غانا هو الثالث من أفريقيا الذى يصل لهذا الإنجاز بعد الكاميرون (فى مونديال ١٩٩٠ بإيطاليا) والسنغال (فى مونديال ٢٠٠٢ بكوريا الجنوبية واليابان).
ولكن فرصة المنتخب الغانى تبدو جيدة لبلوغ المربع الذهبى فى المونديال الحالى ليكون أول منتخب أفريقى يحقق هذا الإنجاز.
ويشتهر المنتخب الغانى أيضا بلقب «برازيل أفريقيا» وستكون مباراته فى دور الثمانية مع منتخب من قارة أمريكا الجنوبية التى تنتمى إليها البرازيل وهذا المنتخب هو أوروجواى.
وكانت غانا من أول البلدان الأفريقية التى نالت استقلالها السياسى وذلك فى عام ١٩٥٧، كما اشتهرت بلقب «برازيل أفريقيا» على المستوى الكروى للمهارات الفائقة للاعبيها بالإضافة إلى هيمنة المنتخب الغانى على الساحة الأفريقية لسنوات طويلة فكان أول فريق يحرز لقب كأس الأمم الأفريقية أربع مرات.
وأكد المنتخب الغانى على مستواه الرائع قبل أربع سنوات بعدما أصبح المنتخب الأفريقى الوحيد الذى وصل للدور الثانى فى مونديال ٢٠٠٦ بألمانيا.
ومثلما كان الحال فى مونديال ٢٠٠٦، أصبح المنتخب الغانى هو صاحب أصغر متوسط أعمار بين جميع المنتخبات فى المونديال الحالى حيث يبلغ متوسط أعمار لاعبيه ٢٤ عاما. ويضم المنتخب الحالى بين صفوفه العديد من اللاعبين الذين فازوا بلقب كأس العالم للشباب (تحت ٢٠ عاما) فى العام الماضى بمصر عندما تغلب المنتخب الغانى على نظيره البرازيلى فى المباراة النهائية بضربات الترجيح.
وإذا تغلبت النجوم السوداء على أوروجواى فى دور الثمانية بالمونديال الحالى فإنها قد تلتقى فى الدور قبل النهائى مع المنتخب البرازيلى. وقال أندرى آيو -٢٠ عاما- نجم الفريق والذى سدد ضربة الترجيح الحاسمة فى نهائى مونديال الشباب (تحت ٢٠ عاما)، «نريد أن نتقدم خطوة أكبر وأن نكتب بالفعل تاريخا لأفريقيا».
وأعرب نجم كرة القدم الغانى السابق صامويل أوسى كوفور، الذى شارك فى مونديال ٢٠٠٦ بألمانيا، عن قلقه من مستوى هجوم أوروجواى بقيادة دييجو فورلان ولويس سواريز اللذين سجلا سويا خمسة أهداف فى المونديال الحالى.
وقال كوفور محذرا «لاعبونا أثاروا فخرنا، ولكننا الآن نمتلك فرصة جيدة لبلوغ الدور قبل النهائى. ورغم ذلك، منتخب أوروجواى لديه مهاجمان يتميزان بالخطورة الفائقة هما فورلان وسواريز حيث يجب على المنتخب الغانى مراقبتهما بشكل خاص».
وسيفتقد المنتخب الغانى فى مواجهته مع أوروجواى جهود قلب دفاعه جوناثان مينساه والذى قدم عرضا قويا فى مباراة الفريق أمام المنتخب الأمريكى حيث خاض المباراة بدلا من زميله المصاب إسحق فورساه.
كما سيفتقد المنتخب الغانى جهود آيو الذى فاز بجائزة أفضل لاعب فى المباراة أمام المنتخب الأمريكى ولكنه سيغيب مثل مينساه بسبب الإيقاف لحصول كل منهما على الإنذار الثانى له فى البطولة.
كتب جوهانسبرج (د ب أ) ٢٩/ ٦/ ٢٠١٠
أصبح المنتخب الغانى لكرة القدم على أعتاب دخول التاريخ الكروى من أوسع أبوابه، حيث يستطيع الفريق أن يصبح أول منتخب أفريقى يبلغ المربع الذهبى فى بطولة كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.
وكان المنتخب الغانى (النجوم السوداء) هو الوحيد من بين المنتخبات الأفريقية الستة التى شاركت فى مونديال ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا الذى شق طريقه إلى الدور الثانى (دور الستة عشر) للبطولة لينقذ سمعة الكرة الأفريقية فى البطولة الحالية.
وأطلق كثيرون على هذه البطولة قبل بدايتها لقب «كأس العالم الأفريقية». ولم يكن ذلك فقط لإقامة نهائيات البطولة للمرة الأولى فى القارة السمراء، وإنما للتوقعات الهائلة التى رافقت المنتخبات الستة المشاركة من هذه القارة، حيث كانت معظم التوقعات تشير إلى أن هذه المنتخبات ستستغل إقامة البطولة فى قارتها لتحسين الأداء والنتائج عما كانت عليه فى البطولات السابقة.
وسقطت منتخبات جنوب أفريقيا (صاحب الأرض) والكاميرون والجزائر ونيجيريا وكوت ديفوار تباعا فى دور المجموعات، وبدا أن القارة السمراء تلقت خيبة أمل كبيرة، ولكن النجوم السوداء كان لهم رأى آخر.
وشق المنتخب الغانى طريقه للدور الثانى مثلما فعل فى مونديال ٢٠٠٦ بألمانيا، والذى شهد المشاركة الأولى للنجوم السوداء فى بطولات كأس العالم. ولكن نجاح الفريق لم يقتصر عند هذا الحد فى البطولة الحالية بل امتد خطوة جديدة حيث تغلب النجوم السوداء على المنتخب الأمريكى ليحجزوا مقعدهم فى دور الثمانية.
وبذلك، أصبح منتخب غانا هو الثالث من أفريقيا الذى يصل لهذا الإنجاز بعد الكاميرون (فى مونديال ١٩٩٠ بإيطاليا) والسنغال (فى مونديال ٢٠٠٢ بكوريا الجنوبية واليابان).
ولكن فرصة المنتخب الغانى تبدو جيدة لبلوغ المربع الذهبى فى المونديال الحالى ليكون أول منتخب أفريقى يحقق هذا الإنجاز.
ويشتهر المنتخب الغانى أيضا بلقب «برازيل أفريقيا» وستكون مباراته فى دور الثمانية مع منتخب من قارة أمريكا الجنوبية التى تنتمى إليها البرازيل وهذا المنتخب هو أوروجواى.
وكانت غانا من أول البلدان الأفريقية التى نالت استقلالها السياسى وذلك فى عام ١٩٥٧، كما اشتهرت بلقب «برازيل أفريقيا» على المستوى الكروى للمهارات الفائقة للاعبيها بالإضافة إلى هيمنة المنتخب الغانى على الساحة الأفريقية لسنوات طويلة فكان أول فريق يحرز لقب كأس الأمم الأفريقية أربع مرات.
وأكد المنتخب الغانى على مستواه الرائع قبل أربع سنوات بعدما أصبح المنتخب الأفريقى الوحيد الذى وصل للدور الثانى فى مونديال ٢٠٠٦ بألمانيا.
ومثلما كان الحال فى مونديال ٢٠٠٦، أصبح المنتخب الغانى هو صاحب أصغر متوسط أعمار بين جميع المنتخبات فى المونديال الحالى حيث يبلغ متوسط أعمار لاعبيه ٢٤ عاما. ويضم المنتخب الحالى بين صفوفه العديد من اللاعبين الذين فازوا بلقب كأس العالم للشباب (تحت ٢٠ عاما) فى العام الماضى بمصر عندما تغلب المنتخب الغانى على نظيره البرازيلى فى المباراة النهائية بضربات الترجيح.
وإذا تغلبت النجوم السوداء على أوروجواى فى دور الثمانية بالمونديال الحالى فإنها قد تلتقى فى الدور قبل النهائى مع المنتخب البرازيلى. وقال أندرى آيو -٢٠ عاما- نجم الفريق والذى سدد ضربة الترجيح الحاسمة فى نهائى مونديال الشباب (تحت ٢٠ عاما)، «نريد أن نتقدم خطوة أكبر وأن نكتب بالفعل تاريخا لأفريقيا».
وأعرب نجم كرة القدم الغانى السابق صامويل أوسى كوفور، الذى شارك فى مونديال ٢٠٠٦ بألمانيا، عن قلقه من مستوى هجوم أوروجواى بقيادة دييجو فورلان ولويس سواريز اللذين سجلا سويا خمسة أهداف فى المونديال الحالى.
وقال كوفور محذرا «لاعبونا أثاروا فخرنا، ولكننا الآن نمتلك فرصة جيدة لبلوغ الدور قبل النهائى. ورغم ذلك، منتخب أوروجواى لديه مهاجمان يتميزان بالخطورة الفائقة هما فورلان وسواريز حيث يجب على المنتخب الغانى مراقبتهما بشكل خاص».
وسيفتقد المنتخب الغانى فى مواجهته مع أوروجواى جهود قلب دفاعه جوناثان مينساه والذى قدم عرضا قويا فى مباراة الفريق أمام المنتخب الأمريكى حيث خاض المباراة بدلا من زميله المصاب إسحق فورساه.
كما سيفتقد المنتخب الغانى جهود آيو الذى فاز بجائزة أفضل لاعب فى المباراة أمام المنتخب الأمريكى ولكنه سيغيب مثل مينساه بسبب الإيقاف لحصول كل منهما على الإنذار الثانى له فى البطولة.