• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

برنامج مقترح لاستغلال يوم الجمعة

إِن مَن المحزن حَقّا مَا نَرَاه مِن وَاقِع كَثِيْر مِن الْنَّاس فِي عَدَم مُبَالَاتِهِم بِالْأَوْقَات، وَخَاصَّة الْأَوْقَات الْفَاضِلَة،مَع أَنَّهُم يَدْرِكُون جَيِّدَا أَن الْحَيَاة قَصِيْرَة وَإِن طَالَت، وَالْفَرْحَة ذَاهِبَة وَإِن دَامَت، وَالْصِّحَّة سَيَعْقُبُهَا الْسَّقَم، وَالْشَّبَاب يُلَاحِقُه الْهَرَم، وَمِن الْأَوْقَات الْفَاضِلَة الَّتِي فَرَّط فِيْهَا بَعْض الْنَّاس،( يَوْم الْجُمُعَة)
فَتَرَى أَن كَثِيْرا مِن الْنَّاس جَعَلُوْه يَوْم الْخُمُول وَالْكَسَل وَالْنَّوْم -وهْوَلَيْس كَذَلِك-فَهُو خَيْر يَوْم طَلَعَت فِيْه الْشَّمْس كَيْف تَنَام فِيْه وَتَغْفُل عَنْه وَتَجْعَلُه يَوْم الْضَّحِك وَالفُسَح وَالَافَلَام وَمُتَابَعَة الْمُسَلْسَلَات وَتَقُوْل أَنَا فَاضِى يَوْم الْجُمُعَة!
هَل هَذَا مَعْقُوْل يَوْم الْجُمُعَة لَاتَعْرِف مَاذَا تَفْعَل فِيْه؟
، فَاسْمَع إِذَن يَاعَبْدَاللَّه لِهَذَا الْكَلَام
أَوَّلَا: عَظُم هَذَا الْيَوْم :ـ
قَد جَاءَت النُّصُوْص الْشَّرْعَيَّة فِي بَيَان عِظَم هَذَا الْيَوْم، فَعَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه قَال: قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: (( خَيْر يَوْم طَلَعَت فِيْه الْشَّمْس يَوْم الْجُمُعَة، فِيْه خُلِق آَدَم، وَفِيْه أُدْخِل الْجَنَّة وَفِيْه أُخْرِج مِنْهَا))[ رَوَاه مُسْلِم]. وَعَن أَوْس بْن أَوْس رَضِي الْلَّه عَنْه قَال قـال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: (( إِن مِن أَفْضَل أَيَّامِكُم يَوْم الْجُمُعَة فَأَكْثِرُوْا عَلَي مِن الصَّلَاة فِيْه فَإِن صَلَاتَكُم مَعْرُوْضَة)) الْحَدِيْث[رَوَاه أَبُو دَاوُد].

ثَانِيا: فَضْل الْجُمُعَة وَالْتَّبْكِير إِلَيْهَا:

لِأَن مَن أَدْرَك فَضْل هَذَا الْيَوْم سَيَدْفَعُه ذَلِك إِلَى الِاهْتِمَام بِه، وَالْحِرْص عَلَى انْتِهَاز هَذِه الْفُرْصَة الْعَظِيْمَة، وَاسْتِغْلَالِهَا بِكُل مَا أُوْتِي مِن فَعَل الْخَيْرَات وَتَرْك الْمُنْكَرَات، فَعَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال: (( الْصَّلَوَات الْخَمْس وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة كَفَّارَات لِمَا بَيْنَهُن)) [رَوَاه مُسْلِم]. وَعَن سَلْمَان الْفَارِسِي رَضِي الْلَّه عَنْه قَال قـال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: ((لَا يَغْتَسِل رَجُل يَوْم الْجُمُعَة وَيَتَطَهَّر مَا اسْتَطَاع مِن طُهْر وَيَدَّهِن مِن دُهْنِه أَو يَمَس مِن طِيْب بَيْتِه ثُم يَخْرُج فَلَا يُفَرِّق بَيْن اثْنَيْن ثُم يُصَلِّي مَا كُتِب لـه ثُم يُنْصِت إِذَا تَكَلَّم الْإِمَام إِلَّا غُفِر لَه مَا بَيْنَه وَبَيْن الْجُمُعَة الْأُخْرَى)) [رَوَاه الْبُخَارِي].

ثَالِثَا: عُقُوْبَة الْتَّخَلُّف عَن شُهُوْد الْجُمُعَة.

عَن الْحُكْم بْن مِيْنَاء أَن عَبْد الْلَّه بْن عُمَر وَأَبَا هُرَيْرَة حَدَّثَاه أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل عَلَى مِنْبَرِه : ((لَيَنْتَهِيَن أَقْوَام عَن وَدْعِهِم الْجُمُعَات أَو لَيَخْتِمَن الْلَّه عَلَى قُلُوْبِهِم ثُم لَيَكُوْنُن مِن الْغَافِلِيْن))[رَوَاه مُسْلِم].
يَقُوْل الْإِمَام الأَوْزَاعِي: كَان عِنْدَنَا بِبَيْرُوت صَيَّاد،يَخْرُج يَوْم الْجُمُعَة يَصْطَاد،وَلَا يَمْنَعُه مَكَان الْجُمُعَة،فَخَرَج يَوْمَا، فَخَسَف بِه وَبِبَغَلْتِه، فَلَم يَبْق مِنْهَا إِلَا أُذُنَاهَا وَذَنَبُهَا.

وَبَعُد فَهَذَا بَرْنَامَج مُقْتَرَح لِقَضَاء الْوَقْت فِي يَوْم الْجُمُعَة

أَوَّلَا: أَلَا يَسْهَر لَيْلَة الْجُمْعَة إِلَى سَاعَات مُتَأَخِّرَة مَن الْلَّيْل ، لِأَن الْسَّهَر سَيُفَوِّت عَلَيْه الْتَّبْكِير إِلَى صَلَاة الْجُمُعَة ، قَال ابْن مَسْعُوْد - رَضِي الْلَّه عَنْه - : نَهَى رَسُوْل الْلَّه عَن الْسُّمُر بَعْد الْعِشَاء [ رَوَاه أَحْمَد وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي -وَنَهَى الْنَّبِى لِأَجْل عِلَّة وَهِى الْتَّخَلُّف عَن صَلَاة الْفَجُرُوَهَذَا الْنُّهَى لَيْس مَخْصُوْص بِيَوْم الْجُمُعَة بَل فِى كُل أَيَّام الْاسْبُوع....إِذَن فَالسَّهر الَّذِى لَافَائِدَة مِنْه لَيْس مَطْلُوْب شَرْعا(وَقَضِيَّة الْنَّهْى عَن الْسَهَر وَالسَّمِرِّمُتَعَلَقة بِصَلَاة الْفَجْر)


ثَانِيَا : أَن يَمْكُث بَعْد صَلَاة الْفَجْر لِلْذِّكْر وَالتِّلَاوَة .

ثَالِثَا : يَسْتَرِيْح قَلِيْلا ثُم يَتَنَاوَل طَعَامِه وَيَغْتَسِل وَيَتَطَيَّب وَيَسْتَاك وَيَقُص شَارِبُه ، وَيَلْبَس أَنْقَى ثِيَابَه وَيَاحَبَّذَا (الثِّيَاب الْابْيَض) لِان الْنَّبِى كَان يُحِبُّه وَيُلْبِسُه. عَن سَلْمَان الْفَارِسِي رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : قَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم (( لَا يَغْتَسِل رَجُل يَوْم الْجُمُعَة وَيَتَطَهَّر مَا اسْتَطَاع مِن طُهْر وَيَدَّهِن مِن دُهْنِه أَو يَمَس مِن طِيْب بَيْتِه ثُم يَخْرُج فَلَا يُفَرِّق بَيْن اثْنَيْن ، ثُم يُصَلَّي مَا كَتَب الْلَّه ، ثُم يُنْصِت إِذَا تَكَلَّم الْإِمَام إِلَّا غُفِر لَه مَا بَيْنَه وَبَيْن الْجُمُعَة الْأُخْرَى )) رَوَاه الْبُخَارِي .
وَكَان ابْن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا – لَا يَرُوْح إِلَى الْجُمُعَة إِلَّا أَدَّهِن وَتُطَيَّب إِلَا أَن يَكُوْن حَرَامْا . وَيَقُوْل أَبُو سَعِيْد الْخُدْرِي : ثَلَاث هُن عَلَى كُل مُسْلِم فِي يَوْم الْجُمُعَة : الْغُسْل وَالْسِّوَاك ، وَيَمَس طَيِّبَا إِن وُجِد .

رَابِعَا : أَن يُبَكِّر لِلْحُضُور الْجُمُعَة مَاشِيَا لَا رَاكِبَا ، لِيَنَال الْأَجْر الْعَظِيم فِي تَّبِكِيْرِه ، لِّمَا جَاء فِي الْصَّحِيْحَيْن عَن أَبِي هُرَيْرَة – رَضِي الْلَّه عَنْه أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال : (( مِن اغْتَسَل يَوْم الْجُمُعَة غُسْل الْجَنَابَة ثُم رَاح فَكَأَنَّمَا قَرَّب بَدَنَة وَمَن رَاح فِي الْسَّاعَة الْثَّانِيَة فَكَأَنَّمَا قَرَّب بَقَرَة ، وَمَن رَاح فِي الْسَّاعَة الْثَّالِثَة فَكَأَنَّمَا قَرَّب كَبْشَا أَقْرَن ، وَمَن رَاح فِي الْسَّاعَة الْرَّابِعَة فَكَأَنَّمَا قَرَّب دَجَاجَة ، وَمَن رَاح فِي الْسَّاعَة الْخَامِسَة فَكَأَنَّمَا قَرَّب بَيْضَة ، فَإِذَا خَرَج الْإِمَام حَضَرَت الْمَلَائِكَة يَسْتَمِعُوْن الْذِّكْر )) .
الْثَّقَفِي قَال : سُمِعَت رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل : (( مِن غُسْل وَاغْتَسَل يَوْم الْجُمُعَة وَبَكَّر وَابْتَكَر وَمَشَى وَلَم يَرْكَب فَدَنَا مِن الْإِمَام وَاسْتَمَع وَلَم يَلْغ كَان لَه بِكُل خُطْوَة أَجْر سَنَة صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا )) [رَوَاه أَحْمَد ] .
وَهَذَا هَدْي الْصَّحَابَة – رَضِي الْلَّه عَنْهُم – يَقُوْل أَنَس بْن مَالِك رَضِي الْلَّه عَنْه كُنَّا نُبَكِّر بِالْجُمُعَة وَنَقِيْل بَعْد الْجُمُعَة [ رَوَاه الْبُخَارِي ].

خَامِسَا : يستغل الْمَرْء فَتْرَة جُلُوسِه فِي الْمَسْجِد بِمَا يُنَاسِب قَلْبِه وَحَالِه ، إِمَّا بِكَثْرَة الْصَّلاة وَقَد جَاء فِي صَحِيْح مُسْلِم مِن حَدِيْث رَبِيْعَة بْن كَعْب الْأَسْلَمِي رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : كُنْت أَبِيْت مَع رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَأَتَيْتُه بِوَضُوْئِه وَحَاجَتِه فَقَال لِي : (( سَل )) فَقُلْت : أَسْأَلُك مُرَافَقَتَك فِي الْجَنَّة ، قَال : (( أَو غَيَّر ذَلِك )) قُلْت : هُو ذَاك قَال : (( فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِك بِكَثْرَة الْسُّجُود )) وَكَّلْنَا مَطْلَبُه أَن يَكُوْن مَع رَسُوْل الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي الْجَنَّة ، وَهَذِه الْأُمْنِيَة لَا تُحَقِّق بَعْد رَحْمَة الْلَّه تَعَالَى إِلَا بِفِعْل الْأَسْبَاب ، وَمَن الْأَسْبَاب كَثْرَة الْصَّلَاة ، يَقُوْل نَافِع : كَان ابْن عُمَر يُصَلِّي يَوْم الْجُمُعَة ، فَإِذَا تَحِيَّن خُرُوْج الْإِمَام قَعَد قَبْل خُرُوْجِه ( عَبْد الْرَّزَّاق 3/210) . وَمِن ذَلِك أَيْضا : قِرَاءَة سُوْرَة الْكَهْف فَقَد وَرَدَت نُصُوْص فِي فَضْل قِرَاءَتِهَا ، مِنْهَا مَا رَوَاه الْدَّارَمِي فِي سُنَنِه عَن أَبِي سَعِيْد الْخُدْرِي قَال : (( مَن قَرَأ سُوْرَة الْكَهْف لَيْلَة الْجُمُعَة أَضَاء لَه مِن الْنُّوْر فِيْمَا بَيْنَه وَبَيْن الْبَيْت الْعَتِيْق )) (إِسْنَادِه لَه حُكْم الْرَّفْع كَمَا قَال الْأَلْبَانِي ) .
ثُم يُحَاوِل أَن يَحْفَظ شَيْئا مِن الْقُرْآَن الْكَرِيْم لِيَمْلَأ قَلْبِه ، وَصَدْرُه مِنْه ، فَخَيْر مَا مُلِئَت بِه الْقُلُوْب كِتَاب الْلَّه تَعَالَى ، رَوَى الْتِّرْمِذِي مِن حَدِيْث ابْن عَبَّاس رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : (( أَن الَّذِي لَيْس فِي جَوْفِه شَيْء مِن الْقُرْآَن كَالْبَيْت الْخَرِب )) ( قَال الْتِّرْمِذِي هَذَا حَدِيْث حَسَن صَحِيْح )

سَادِسا : إِذَا دَخَل الْإِمَام لِصَلَاة الْجُمُعَة يُنْصِت لِلْإِمَام وَيَسْتَمِع إِلَيْه ، وَكَي يَسْتَفِيْد مِن الْخُطْبَة وَيَسْتَوْعْبِهَا ، يُفْتَرَض أَنَّه سَيُسْأَل عَن الْمَوْضُوْع بَعْد الْخُطْبَة أَو يَطْلُب مِنْه أَن يَتَحَدَّث عَن مَوْضُوْع الْخَطِيْب ، فَإِنَّه بِهَذِه الْطَّرِيْقَة سَيُرَكِّز ذِهْنِه وَتَفْكِيِرَه مَع الْمُتَكَلِّم أَكْثَر ، وَجُرِّب تَجِد صَدَق مَا أَقُوْل .

سَابِعَا : بَعْد الْجُمُعَة تُؤَدِّي سُنَّتُهُا أَن كَان فِي الْمَسْجِد أَرْبَعَا ، لِمَا رَوَى الْتِّرْمِذِي مِن حَدِيْث أَبِي هُرَيْرَة – رَضِي الْلَّه عَنْه – قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم (( مَن كَان مَنْكُم مُصَلَّيا بَعْد الْجُمُعَة فَلْيُصَل أَرْبَعَا )) وَإِن كُنْت فِي الْبَيْت فَصْل رَكْعَتَيْن ، لِمَا ثَبَت فِي الْصَّحِيْحَيْن أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَان يُصَلِّي رَكْعَتَيْن فِي بَيْتِه ، ثُم بَعْد ذَلِك تَتَنَاوَل طَعَامِك وَتَسْتَرِيْح وَتَنَام، لِمَا رَوَى الْبُخَارِي مِن حَدِيْث سَهْل بْن سَعْد قَال : (( مَا كُنَّا نَقِيَّل وَلَا نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْد الْجُمُعَة )) .

ثَامِنَا : بَعْد الْعَصْر يُمْكِن أَن تَسْتَغِلُّه بِزِيَارَة قَرِيْب ، أَو عِيَادَة مَرِيْض ، أَو مُذَاكَرَة عِلْم وَنَحْو ذَلِك أَومُمَارَسة رِيَاضَة مَشْرُوْعَة .

تَاسِعَا : قُبَيْل الْمَغْرِب يَبْغِي الَذْهَاب إِلَى الْمَسْجِد لِلْدُّعَاء وَاسْتِغْلَال سَاعَة الاسْتِجَابَة ، لِّمَا جَاء فِي الْصَّحِيْحَيْن مِن حَدِيْث أَبِي هُرَيْرَة - رَضِي الْلَّه عَنْه – أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ذَكَر يَوْم الْجُمُعَة فَقَال : (( فِيْه سَاعَة لَا يُوَافِقُهَا عَبْد مُسْلِم وَهُو قَائِم يُصَلِّي يَسْأَل الْلَّه تَعَالَى شَيْئا إِلَّا أَعْطَاه إِيَّاه وَأَشَار بِيَدِه يُقَلِّلُهَا )) .
وَاخْتُلِف أَهْل الْعِلْم فِي تَعْيِيْن هَذِه الْسَّاعَة عَلَى أَقْوَال كَثِيْرَة ، وَلَكِن لَعَل أَرْجَحُهَا أَنَّهَا آَخِر سَاعَة مِن الْعَصْر ، فَحَرِي بِالْشَّاب الْمُسْلِم الَّذِي يَعْلَم فَقْرِه وَحَاجَتِه إِلَى رَبِّه ، أَن يَنْتَهِز هَذِه الْفُرْصَة بِالْدُّعَاء لِنَفْسِه بِالْهِدَايَة وَالثَّبَات عَلَى هَذَا الْدِّيْن وَالْدُّعَاء لَإِخْوَانِه الْمُسْلِمِيْن فِي مَشَارِق الْأَرْض وَمَغَارِبِهَا .

عَاشِرَا : بَعْد صَلَاة الْمَغْرِب يُذْكَر وَرَد الْمَسَاء ثُم يُؤَدِّي نَافِلَة الْمَغْرِب .وَيُذْهِب لِبَيْتِه وَيُرَتِّب أُمُوْرِه لِغَد إِن كَان مُوَظَّفا أَو طَالبَا ثُم يَتَهَيَّئ لِصَلَاة الْعِشَاء


الْحَادِى عَشَر : بَعْد صَلَاة الْعِشَاء وَتَنَاوَل الْطَّعَام إِن أَحْبَبْت إِن تَقْرَأ مِن كُتُب الْعِلْم الْمُنَاسَبَة لَك أَوَتَجْلِس مَع أَهْلِك وَأَوْلَادِك تَعْلَمُهُم شَيْئا مِن أَمْر الْدِّيْن أَوَالدُّنْيا أُوتُمَازِحَهُم وَتُضَاحِكَهُم أَو تَخْرُج بِهِم فِى نُزْهَة أَو زِيَارَة قَرِيْب أَو صِدِّيْق ثُم تَرْجِع مُبَكِّرَا لِتَنَام وَتَسْتَيْقِظ لِصَلَاة الْفَجْر......................................................................

وَأَخِيْرا
(هَذَا بَرْنَامَج مُقْتَرَح مِن عِنْدِى يُمْكِن لِأَى شَخْص أَلَأ يُعْجِبُه فَلِيَقتُرّح عَلَى نَفْسِه بَرْنَامَج آَخَر يُوَافِق ظُرُوْفِه وَأَحْوَالِه.........الْمُهَم أَن يُسْتَغَل يَوْم الْجُمُعَة اسْتِغْلَالا حَسَنا

وَفِى نِهَايَة الْيَوْم عَلَيْه أَن يُوَتِّر قَبْل أَن يَنَام بِرَكْعَة أَو بِثَلَاث لِتَخْتُم يَوْمُك بِمَا يَرْضَى الْلَّه ، وَلَا تَنْس أَذْكَار الْنَوْم وَآَدَابِه ، وَالْلَّه يَحْفَظْك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
موضوع رائع

يا محمد صدقى الابراشى

موضوعك نال أعجابنا وشكرا لك على الطرح

نأمل منك المزيد

جزاك الله خيرا

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: برنامج مقترح لاستغلال يوم الجمعة

اللهم بارك فيك يا اخ محمد على ما تجود به من علم نافع علينا واقتراحك جميل جدا وازيد عليه ان يقراء الانسان ليلة الجمعه سورة الكهف لما لها من فضل عظيم والمهم كما قلت ان نستفيد من الاجر والثواب فى هذا اليوم العظيم
 
رد: برنامج مقترح لاستغلال يوم الجمعة

قـال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: (( إِن مِن أَفْضَل أَيَّامِكُم يَوْم الْجُمُعَة فَأَكْثِرُوْا عَلَي مِن الصَّلَاة فِيْه فَإِن صَلَاتَكُم مَعْرُوْضَة))
اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 
رد: برنامج مقترح لاستغلال يوم الجمعة

جزاك الله خيرا

أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ذَكَر يَوْم الْجُمُعَة فَقَال :

(( فِيْه سَاعَة لَا يُوَافِقُهَا عَبْد مُسْلِم وَهُو قَائِم يُصَلِّي يَسْأَل الْلَّه تَعَالَى شَيْئا إِلَّا أَعْطَاه إِيَّاه وَأَشَار بِيَدِه يُقَلِّلُهَا )) .

وَاخْتُلِف أَهْل الْعِلْم فِي تَعْيِيْن هَذِه الْسَّاعَة عَلَى أَقْوَال كَثِيْرَة ، وَلَكِن لَعَل أَرْجَحُهَا أَنَّهَا آَخِر سَاعَة مِن الْعَصْر ، فَحَرِي بِالْشَّاب الْمُسْلِم الَّذِي يَعْلَم فَقْرِه وَحَاجَتِه إِلَى رَبِّه ، أَن يَنْتَهِز هَذِه الْفُرْصَة بِالْدُّعَاء لِنَفْسِه بِالْهِدَايَة وَالثَّبَات عَلَى هَذَا الْدِّيْن وَالْدُّعَاء لَإِخْوَانِه الْمُسْلِمِيْن فِي مَشَارِق الْأَرْض وَمَغَارِبِهَا
 
رد: برنامج مقترح لاستغلال يوم الجمعة

أَلَا يَسْهَر لَيْلَة الْجُمْعَة إِلَى سَاعَات مُتَأَخِّرَة مَن الْلَّيْل ، لِأَن الْسَّهَر سَيُفَوِّت عَلَيْه الْتَّبْكِير إِلَى صَلَاة الْجُمُعَة ، قَال ابْن مَسْعُوْد - رَضِي الْلَّه عَنْه - : نَهَى رَسُوْل الْلَّه عَن الْسُّمُر بَعْد الْعِشَاء [ رَوَاه أَحْمَد وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي -وَنَهَى الْنَّبِى لِأَجْل عِلَّة وَهِى الْتَّخَلُّف عَن صَلَاة الْفَجُرُوَهَذَا الْنُّهَى لَيْس مَخْصُوْص بِيَوْم الْجُمُعَة بَل فِى كُل أَيَّام الْاسْبُوع....إِذَن فَالسَّهر الَّذِى لَافَائِدَة مِنْه لَيْس مَطْلُوْب شَرْعا(وَقَضِيَّة الْنَّهْى عَن الْسَهَر وَالسَّمِرِّمُتَعَلَقة بِصَلَاة الْفَجْر)
 
أعلى