أيمن محمد بلبل
Moderator
محمد حبيب يهدد بالاستقالة من جميع مناصبه فى «الإخوان»
محمد حبيب
هدد الدكتور محمد حبيب، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، الذى لم يتم انتخابه فى انتخابات مكتب الإرشاد، الأخيرة باستعداده الكامل للاستقالة من الجماعة من جميع المواقع التنظيمية التى يشغلها داخل تنظيم الإخوان، وعلى رأسها عضوية مكتب الإرشاد العالمى وعضوية مجلس الشورى العام العالمى، فى حال استمرت الإجراءات لاختيار المرشد القادم للجماعة.
وقال حبيب فى بيان مقتضب له، أمس، من مقر إقامته الحالية فى أسيوط يحمل عنوان «بيان إلى الإخوان فى مصر والعالم»، إن هذا البيان لجميع أفراد جماعة الإخوان المسلمين على مستوى مصر وأقطار العالم لإبراء ذمتى أمام الله أمام جميع المخالفات التى شابت الانتخابات التى أجرتها الجماعة الأم فى مصر».
وأضاف حسب نص البيان «أولاً إذا كان فضيلة المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد مصرين على إنهاء الإجراءات الخاصة باختيار المرشد القادم بالمخالفة للنظم واللوائح الخاصة بالجماعة وهو ما يعرض الاختيار للطعن فى مشروعيته مستقبلاً فإننى ومن منطلق حرصى على مصلحة الجماعة على استعداد لأعلن ما يلى:
أولاً: تقديم استقالتى من موقع النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين، ومن عضوية مكتب الإرشاد العالمى، وعضوية مجلس الشورى العام العالمى. ثانياً: عدم رغبتى فى الترشح لموقع المرشد العام.
ثالثاً: لن أتخلى عن القيام بدورى فى خدمة هذه الجماعة فى أى موقع أو مجال أو ميدان».
وأكد حبيب فى نهاية البيان أنه «إذا استجاب المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد وتركوا الإجراءات تأخذ حقها ونصيبها ووقتها اللائحى فإننى على أتم الاستعداد لتحمل مسؤولياتى والقيام بدورى بما تفرضه اللائحة وأعراف الجماعة حيث إننى مازلت النائب الأول للمرشد وعضو مكتب الإرشاد والشورى العالمى».
ورفض حبيب الإدلاء بأى تصريح توضيحى حول البيان وأسبابه وعلمت «المصرى اليوم» أن وفداً من مكتب الإرشاد توجه أمس الأول للقاء حبيب للوصول معه لصيغة توافقية حول مطالبه التى أعلنها أكثر من مرة.
وقالت المصادر إن الدكتور محمد سعد الكتاتنى والدكتور محمود حسين عضوى مكتب الإرشاد قد التقيا حبيب فى مقر إقامته بأسيوط، إلا أن اللقاء فشل ولم يتوصل الطرفان إلى صيغة توافقية وهوما جعل حبيب يصدر بيانه الذى فاجأ جميع المصادر بمكتب الإرشاد.
أشار حبيب فى بيانه إلى أنه سيصدر بياناً آخر تفصيلياً عن الأزمة، وقال عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، لـ«المصرى اليوم»: إن مكتب الإرشاد سينعقد اليوم للنظر فى مطالب حبيب وبيانه المفاجئ.
وأكدت مصادر داخل الجماعة أن بيان حبيب موجه إلى إخوان الخارج وليس إلى إخوان مصر، نظراً لسيطرة مكتب الإرشاد الحالى على إخوان مصر، وأشارت المصادر إلى احتمالية أن يرسل المرشد العام وفداً جديداً من مكتب الإرشاد إلى أسيوط للقاء حبيب واحتوائه، بعدما تصاعدت نبرته الاحتجاجية، لاسيما أن حبيب استجاب فى البداية لعدم التحدث إلى وسائل الإعلام للحديث عن الأزمة ومطالباته التى نقلها أكثر من مرة لمكتب الإرشاد.
يذكر أن محمد حبيب يعتبر نفسه حتى الآن هو النائب الأول لمرشد الإخوان وأن الانتخابات الأخيرة لم تخرجه من موقعه، نظراً لتسجيل رفضه قبيل إجراء الانتخابات الأخيرة بعدم جواز إجرائها حسب اللائحة الداخلية التى تنظم عمل الجماعة، وهو ما رفضه الدكتور محمود عزت، الأمين العام، وأصر على إجراء الانتخابات التى لم تأت بحبيب عضواً بالمكتب ومن ثم عدم وجوده كنائب أول للمرشد العام.
امل للاستقالة من الجماعة من جميع المواقع التنظيمية التى يشغلها داخل تنظيم الإخوان، وعلى رأسها عضوية مكتب الإرشاد العالمى وعضوية مجلس الشورى العام العالمى، فى حال استمرت الإجراءات لاختيار المرشد القادم للجماعة.
وقال حبيب فى بيان مقتضب له، أمس، من مقر إقامته الحالية فى أسيوط يحمل عنوان «بيان إلى الإخوان فى مصر والعالم»، إن هذا البيان لجميع أفراد جماعة الإخوان المسلمين على مستوى مصر وأقطار العالم لإبراء ذمتى أمام الله أمام جميع المخالفات التى شابت الانتخابات التى أجرتها الجماعة الأم فى مصر».
وأضاف حسب نص البيان «أولاً إذا كان فضيلة المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد مصرين على إنهاء الإجراءات الخاصة باختيار المرشد القادم بالمخالفة للنظم واللوائح الخاصة بالجماعة وهو ما يعرض الاختيار للطعن فى مشروعيته مستقبلاً فإننى ومن منطلق حرصى على مصلحة الجماعة على استعداد لأعلن ما يلى:
أولاً: تقديم استقالتى من موقع النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين، ومن عضوية مكتب الإرشاد العالمى، وعضوية مجلس الشورى العام العالمى. ثانياً: عدم رغبتى فى الترشح لموقع المرشد العام.
ثالثاً: لن أتخلى عن القيام بدورى فى خدمة هذه الجماعة فى أى موقع أو مجال أو ميدان».
وأكد حبيب فى نهاية البيان أنه «إذا استجاب المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد وتركوا الإجراءات تأخذ حقها ونصيبها ووقتها اللائحى فإننى على أتم الاستعداد لتحمل مسؤولياتى والقيام بدورى بما تفرضه اللائحة وأعراف الجماعة حيث إننى مازلت النائب الأول للمرشد وعضو مكتب الإرشاد والشورى العالمى».
ورفض حبيب الإدلاء بأى تصريح توضيحى حول البيان وأسبابه وعلمت «المصرى اليوم» أن وفداً من مكتب الإرشاد توجه أمس الأول للقاء حبيب للوصول معه لصيغة توافقية حول مطالبه التى أعلنها أكثر من مرة.
وقالت المصادر إن الدكتور محمد سعد الكتاتنى والدكتور محمود حسين عضوى مكتب الإرشاد قد التقيا حبيب فى مقر إقامته بأسيوط، إلا أن اللقاء فشل ولم يتوصل الطرفان إلى صيغة توافقية وهوما جعل حبيب يصدر بيانه الذى فاجأ جميع المصادر بمكتب الإرشاد.
أشار حبيب فى بيانه إلى أنه سيصدر بياناً آخر تفصيلياً عن الأزمة، وقال عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، لـ«المصرى اليوم»: إن مكتب الإرشاد سينعقد اليوم للنظر فى مطالب حبيب وبيانه المفاجئ.
وأكدت مصادر داخل الجماعة أن بيان حبيب موجه إلى إخوان الخارج وليس إلى إخوان مصر، نظراً لسيطرة مكتب الإرشاد الحالى على إخوان مصر، وأشارت المصادر إلى احتمالية أن يرسل المرشد العام وفداً جديداً من مكتب الإرشاد إلى أسيوط للقاء حبيب واحتوائه، بعدما تصاعدت نبرته الاحتجاجية، لاسيما أن حبيب استجاب فى البداية لعدم التحدث إلى وسائل الإعلام للحديث عن الأزمة ومطالباته التى نقلها أكثر من مرة لمكتب الإرشاد.
يذكر أن محمد حبيب يعتبر نفسه حتى الآن هو النائب الأول لمرشد الإخوان وأن الانتخابات الأخيرة لم تخرجه من موقعه، نظراً لتسجيل رفضه قبيل إجراء الانتخابات الأخيرة بعدم جواز إجرائها حسب اللائحة الداخلية التى تنظم عمل الجماعة، وهو ما رفضه الدكتور محمود عزت، الأمين العام، وأصر على إجراء الانتخابات التى لم تأت بحبيب عضواً بالمكتب ومن ثم عدم وجوده كنائب أول للمرشد العام.
محمد حبيب
هدد الدكتور محمد حبيب، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، الذى لم يتم انتخابه فى انتخابات مكتب الإرشاد، الأخيرة باستعداده الكامل للاستقالة من الجماعة من جميع المواقع التنظيمية التى يشغلها داخل تنظيم الإخوان، وعلى رأسها عضوية مكتب الإرشاد العالمى وعضوية مجلس الشورى العام العالمى، فى حال استمرت الإجراءات لاختيار المرشد القادم للجماعة.
وقال حبيب فى بيان مقتضب له، أمس، من مقر إقامته الحالية فى أسيوط يحمل عنوان «بيان إلى الإخوان فى مصر والعالم»، إن هذا البيان لجميع أفراد جماعة الإخوان المسلمين على مستوى مصر وأقطار العالم لإبراء ذمتى أمام الله أمام جميع المخالفات التى شابت الانتخابات التى أجرتها الجماعة الأم فى مصر».
وأضاف حسب نص البيان «أولاً إذا كان فضيلة المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد مصرين على إنهاء الإجراءات الخاصة باختيار المرشد القادم بالمخالفة للنظم واللوائح الخاصة بالجماعة وهو ما يعرض الاختيار للطعن فى مشروعيته مستقبلاً فإننى ومن منطلق حرصى على مصلحة الجماعة على استعداد لأعلن ما يلى:
أولاً: تقديم استقالتى من موقع النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين، ومن عضوية مكتب الإرشاد العالمى، وعضوية مجلس الشورى العام العالمى. ثانياً: عدم رغبتى فى الترشح لموقع المرشد العام.
ثالثاً: لن أتخلى عن القيام بدورى فى خدمة هذه الجماعة فى أى موقع أو مجال أو ميدان».
وأكد حبيب فى نهاية البيان أنه «إذا استجاب المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد وتركوا الإجراءات تأخذ حقها ونصيبها ووقتها اللائحى فإننى على أتم الاستعداد لتحمل مسؤولياتى والقيام بدورى بما تفرضه اللائحة وأعراف الجماعة حيث إننى مازلت النائب الأول للمرشد وعضو مكتب الإرشاد والشورى العالمى».
ورفض حبيب الإدلاء بأى تصريح توضيحى حول البيان وأسبابه وعلمت «المصرى اليوم» أن وفداً من مكتب الإرشاد توجه أمس الأول للقاء حبيب للوصول معه لصيغة توافقية حول مطالبه التى أعلنها أكثر من مرة.
وقالت المصادر إن الدكتور محمد سعد الكتاتنى والدكتور محمود حسين عضوى مكتب الإرشاد قد التقيا حبيب فى مقر إقامته بأسيوط، إلا أن اللقاء فشل ولم يتوصل الطرفان إلى صيغة توافقية وهوما جعل حبيب يصدر بيانه الذى فاجأ جميع المصادر بمكتب الإرشاد.
أشار حبيب فى بيانه إلى أنه سيصدر بياناً آخر تفصيلياً عن الأزمة، وقال عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، لـ«المصرى اليوم»: إن مكتب الإرشاد سينعقد اليوم للنظر فى مطالب حبيب وبيانه المفاجئ.
وأكدت مصادر داخل الجماعة أن بيان حبيب موجه إلى إخوان الخارج وليس إلى إخوان مصر، نظراً لسيطرة مكتب الإرشاد الحالى على إخوان مصر، وأشارت المصادر إلى احتمالية أن يرسل المرشد العام وفداً جديداً من مكتب الإرشاد إلى أسيوط للقاء حبيب واحتوائه، بعدما تصاعدت نبرته الاحتجاجية، لاسيما أن حبيب استجاب فى البداية لعدم التحدث إلى وسائل الإعلام للحديث عن الأزمة ومطالباته التى نقلها أكثر من مرة لمكتب الإرشاد.
يذكر أن محمد حبيب يعتبر نفسه حتى الآن هو النائب الأول لمرشد الإخوان وأن الانتخابات الأخيرة لم تخرجه من موقعه، نظراً لتسجيل رفضه قبيل إجراء الانتخابات الأخيرة بعدم جواز إجرائها حسب اللائحة الداخلية التى تنظم عمل الجماعة، وهو ما رفضه الدكتور محمود عزت، الأمين العام، وأصر على إجراء الانتخابات التى لم تأت بحبيب عضواً بالمكتب ومن ثم عدم وجوده كنائب أول للمرشد العام.
امل للاستقالة من الجماعة من جميع المواقع التنظيمية التى يشغلها داخل تنظيم الإخوان، وعلى رأسها عضوية مكتب الإرشاد العالمى وعضوية مجلس الشورى العام العالمى، فى حال استمرت الإجراءات لاختيار المرشد القادم للجماعة.
وقال حبيب فى بيان مقتضب له، أمس، من مقر إقامته الحالية فى أسيوط يحمل عنوان «بيان إلى الإخوان فى مصر والعالم»، إن هذا البيان لجميع أفراد جماعة الإخوان المسلمين على مستوى مصر وأقطار العالم لإبراء ذمتى أمام الله أمام جميع المخالفات التى شابت الانتخابات التى أجرتها الجماعة الأم فى مصر».
وأضاف حسب نص البيان «أولاً إذا كان فضيلة المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد مصرين على إنهاء الإجراءات الخاصة باختيار المرشد القادم بالمخالفة للنظم واللوائح الخاصة بالجماعة وهو ما يعرض الاختيار للطعن فى مشروعيته مستقبلاً فإننى ومن منطلق حرصى على مصلحة الجماعة على استعداد لأعلن ما يلى:
أولاً: تقديم استقالتى من موقع النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين، ومن عضوية مكتب الإرشاد العالمى، وعضوية مجلس الشورى العام العالمى. ثانياً: عدم رغبتى فى الترشح لموقع المرشد العام.
ثالثاً: لن أتخلى عن القيام بدورى فى خدمة هذه الجماعة فى أى موقع أو مجال أو ميدان».
وأكد حبيب فى نهاية البيان أنه «إذا استجاب المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد وتركوا الإجراءات تأخذ حقها ونصيبها ووقتها اللائحى فإننى على أتم الاستعداد لتحمل مسؤولياتى والقيام بدورى بما تفرضه اللائحة وأعراف الجماعة حيث إننى مازلت النائب الأول للمرشد وعضو مكتب الإرشاد والشورى العالمى».
ورفض حبيب الإدلاء بأى تصريح توضيحى حول البيان وأسبابه وعلمت «المصرى اليوم» أن وفداً من مكتب الإرشاد توجه أمس الأول للقاء حبيب للوصول معه لصيغة توافقية حول مطالبه التى أعلنها أكثر من مرة.
وقالت المصادر إن الدكتور محمد سعد الكتاتنى والدكتور محمود حسين عضوى مكتب الإرشاد قد التقيا حبيب فى مقر إقامته بأسيوط، إلا أن اللقاء فشل ولم يتوصل الطرفان إلى صيغة توافقية وهوما جعل حبيب يصدر بيانه الذى فاجأ جميع المصادر بمكتب الإرشاد.
أشار حبيب فى بيانه إلى أنه سيصدر بياناً آخر تفصيلياً عن الأزمة، وقال عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، لـ«المصرى اليوم»: إن مكتب الإرشاد سينعقد اليوم للنظر فى مطالب حبيب وبيانه المفاجئ.
وأكدت مصادر داخل الجماعة أن بيان حبيب موجه إلى إخوان الخارج وليس إلى إخوان مصر، نظراً لسيطرة مكتب الإرشاد الحالى على إخوان مصر، وأشارت المصادر إلى احتمالية أن يرسل المرشد العام وفداً جديداً من مكتب الإرشاد إلى أسيوط للقاء حبيب واحتوائه، بعدما تصاعدت نبرته الاحتجاجية، لاسيما أن حبيب استجاب فى البداية لعدم التحدث إلى وسائل الإعلام للحديث عن الأزمة ومطالباته التى نقلها أكثر من مرة لمكتب الإرشاد.
يذكر أن محمد حبيب يعتبر نفسه حتى الآن هو النائب الأول لمرشد الإخوان وأن الانتخابات الأخيرة لم تخرجه من موقعه، نظراً لتسجيل رفضه قبيل إجراء الانتخابات الأخيرة بعدم جواز إجرائها حسب اللائحة الداخلية التى تنظم عمل الجماعة، وهو ما رفضه الدكتور محمود عزت، الأمين العام، وأصر على إجراء الانتخابات التى لم تأت بحبيب عضواً بالمكتب ومن ثم عدم وجوده كنائب أول للمرشد العام.
