• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

بقوة التوحيد وحسن الظن بالله ..نصل إلى انشراح الصدر

ريتاج

Active Member
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.o88o88o.com/vb1/backgrounds/16.gif');background-color:gray;"][cell="filter:;"][align=center]بقوة التوحيد وحسن الظن بالله ..نصل إلى انشراح الصدر



بدأت الأستاذة الداعية بثينة الإبراهيم احدى حلقات برنامجها "يا رب" متوجهة بالسؤال مباشرة لضيف الحلقة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الداعية الإسلامي عن الأسباب التى تؤدى لانشراح الصدر ، وبصورة مباشرة أيضا جاء رد الشيخ كالتالى :

اول شىء يساعد المؤمن على ان يكون صدره منشرحاً هو قوة التوحيد، توحيد الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن نكون واضحا في داخل نفسنا (لا إله إلا الله)، لا خالق ولا معبود ولا قادر ولا عظيم إلا الله سبحانه وتعالى وأن نفوض الأمر إلى الله عز وجل وأن نعتقد في داخل أنفسنا اعتقادا جازما ما فيه شك، وما فيه ريبة أن الله ـ عز وجل ـ وحده هو الذي يجلب النفع، ويدفع الضر، وأنه ـ سبحانه وتعالى ـ لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه.

والشىء الثانى الذى يساعدنا على انشراح الصدر حسن الظن بالله تعالى، وذلك بأن نستشعر أن الله تعالى هو فارج الهم، هو كاشف الغم. أنه متى ما أحسن العبد ظنه بالله ـ سبحانه وتعالى ـ فتح الله ـ سبحانه وتعالى ـ عليه من بركاته من حيث لا يحتسب، وثالثاً كثرة الدعاء والإلحاح على الله ـ سبحانه وتعالى ـ بذلك أدعو وألح وأكرر الدعاء.

فيا من ضاق صدره وتكدر أمره، ارفع كف الضراعة إلى مولاك، وبث فقرك وحزنك إليه، وازرف الدمع بين يديه واعلم أن الله ـ عز وجل ـ أرحم بك من حتي أقرب الناس إليك.

وأضاف الشيخ حازم : أما السبب الرابع لانشراح الصدر هو أن يتفقد النفس والمبادرة إلى ترك المعاصي، نتفقد هذه النفس، ربما هذه النفس مشغولة بالدنيا، مشغولة بجمع المال، مشغولة بمهام الحياة حتى أصبحت بعيدة عن الله ـ سبحانه وتعالى ـ لذلك الله يقول { ففروا إلى الله}عودوا إلى الله سبحانه وتعالى ، بادروا بترك المعاصي والتوبة، لماذا نبحث عن مخرج لما نحن فيه من الذنوب؟ لما فيه نحن من المعاصي... إما أن ننجو مما فيه ونجد له مخرجا بترك المعاصي. أول هذه المخارج.

مقدمة البرنامج: قال الأمام بن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ وما يجازى به المسيء من ضيق الصدر وقسوة القلب، وتشتت
[السيدة بثينة الابراهيمى ]
السيدة بثينة الابراهيمى
وظلمة في القلب، وهم وغم وحزن وخوف، هذه الأمور كلنا نحس بها، وهذه أحيانا تكون عقوبات عاجله تأتي من الله ـ تبارك وتعالى ـ تخفف هذه الذنوب, أن العبد حين تأتي هذه المصائب وتتأتى هذه الهموم أن يقبل عليه ـ سبحانه وتعالى ـ يقبل عليه بالتوبة بالإنابة، يطلب رضا الرحمن، فإذا أقبل هذا العبد على الله ـ عز وجل ـ عاد للقلب الحياة، وبدأ يمتلئ بحب الله ـ سبحانه وتعالى ـ ويبدأ يعتاد علي الذكر وعلى التسبيح والتهليل.

فما أحوجنا إلى أن نبادر إلى محاسبة هذه النفس، محاسبة صدق ومحاسبة إنصاف، محاسبة من يريد مرضاة ربه ـ سبحانه وتعالى ـ، ويريد الخير لنفسه. هل كنا مقصرين في صلاة أو زكاة أو صيام أو غير ذلك، مما أوجب الله ـ سبحانه وتعالى ـ علينا؟ أو كنا واقعين فيما نهى الله ـ سبحانه وتعالى ـ عنه من السيئات؟ فلنبادر إلى إصلاح الأمر، وصلة من الله ـ سبحانه وتعالى ـ ما يشرح هذا الصدر وييسر الأمور.

يقول عز وجل ـ: { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} ويقول الله ـ عز وجل ـ: { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }.

ويقول الله ـ عز وجل ـ: {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا }{ ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا} قال الإمام بن الجوزي في صيد الخاطر يقول عن نفسه : إذا ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً، وأخذت أبالغ في فكرة الخلاص بكل شيء وبكل وجهة، لا أرى خلاصاً أو طريقا للخلاص إلا أن استكثرت على كل الأبواب... أتذكر قول الله ـ عز وجل ـ {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} فعلمت أن التقى سبب للمخرج من غم، فما كان إلا إن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج.

وعن السبب الخامس لانشراح الصدر يقول الشيخ حازم: أن نحافظ على أداء الفرائض، والمداومة عليها، والإكثار من النوافل من الصيام والقيام ومن الصدقة والبر، و بر الوالدين وصلة الأرحام وغير ذلك، المداومة على الفرائض والإكثار من النوافل من الأسباب التي تجلب محبة الله ـ سبحانه وتعالى ـ للعبد وتأخذنا إلى أن نكون من أحب الله ـ سبحانه وتعالي ـ. وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا نزل به غم أو هم قال " يا حي يا قيوم برحمتك استغيث" من في هذه الدنيا يخلو من الغم؟ ومن يخلو من الكدر؟ لو وصفنا أحدا لم يصبه شيء لقلنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومع هذا أصابه شيء، ودعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يفرج عنه الله ـ سبحانه وتعالى ـ. ولكن المؤمن إن أصابته هذه الأمور صبر واحتسب لأنه يعلم أن الأمور بيد الله يحركها، وأن ما أصابه ما كان ليخطئه وما أخطأه ما كان ليصيبه[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 

احمد سالم

Active Member
رد: بقوة التوحيد وحسن الظن بالله ..نصل إلى انشراح الصدر

[marq="3;right;3;alternate"]مشكوووووووووره جزاكى الله خير الدارين[/marq]
 
رد: بقوة التوحيد وحسن الظن بالله ..نصل إلى انشراح الصدر

بقوة التوحيد وحسن الظن بالله ..نصل إلى انشراح الصدر
صدقتي ............ جزاك الله خير
 

ريتاج

Active Member
رد: بقوة التوحيد وحسن الظن بالله ..نصل إلى انشراح الصدر

مشكورين جميعا لمروركم العطر بارك الله فيكم وجزاكم الجنة
 
أعلى