أيمن محمد بلبل
Moderator
بيان «البرادعى» يتحول إلى «عريضة توقيعات شعبية و«نيوزويك»: ترشحه للرئاسة «كارثة» على المعارضة
محمد البرادعى
أعلنت «الحملة الشعبية المستقلة» لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لانتخابات الرئاسة المقبلة، تحويل بيان «البرادعى» الذى أصدره إلى «عريضة» لجمع توقيعات المصريين عليها لمنحه الشرعية.
قال عبدالرحمن يوسف، المقرر العام للحملة، إنه سيتم جمع التوقيعات حتى تكون للدكتور البرادعى «صفة شرعية» حين يتحدث عن مطالب التغيير، موضحاً أن الحملة وجهت عدة رسائل إلى «البرادعى» تطالبه بالانضمام إلى أحد الأحزاب، التى مر على تأسيسها أكثر من ٥ سنوات، حتى يتمكن من الترشح لانتخابات الرئاسة، حسب الدستور الحالى لحين قيام «الجمعية الوطنية من أجل التغيير» بإعداد دستور جديد للبلاد.
وفى تقرير لها، قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أمس: «لو ترشح البرادعى لانتخابات رئاسة الجمهورية أمام الرئيس مبارك فسيخسر الانتخابات، وهو ما سيترتب عليه كسر (الائتلاف الهش) بين معارضى الرئيس مبارك، الأمر الذى سيؤدى إلى تمكين سلطة الرئيس الاستبدادية»، ووصفت ترشحه لانتخابات الرئاسة بأنه سيكون بمثابة «كارثة» على المعارضة.
وأضافت: «البرادعى شخص (مصلح) و(تكنوقراطى نزيه)، والحديث عن ترشحه للرئاسة أدى إلى تحفيز المعارضة المصرية للدخول فى سباق انتخابات الرئاسة».
وتابعت: «لو أراد البرادعى القيام بالعمل الصحيح تجاه المعارضة فعليه الابتعاد عن طريق انتخابات رئاسة الجمهورية». ونقلت المجلة عن ناثان براون، زميل مركز وودرو ويلسون الدولى للباحثين فى واشنطن، قوله: «إن المعارضة نفسها فى حالة انقسام شديد، وحتي لو استطاع (البرادعى) الحفاظ على تحالف المعارضة، فإن جماعة الإخوان المسلمين، ستكون (منشقة) عن هذا التحالف».
وفى سياق متصل، انتهت كتلة أحزاب «الجمهورى» و«الشعب» و«الاتحاد الديمقراطى» و«الأمة» و«مصر العربى» و«الوفاق» و«السلام الديمقراطى» من تشكيل هيئة المحكمة الشعبية للدكتور البرادعى، وتضم فى رئاستها المستشار فايز شلباية وبعضوية يمين اللواء بحرى سابق أحمد عبدالرحمن، وبعضوية شمال أحمد كرم، وكيل أول وزارة التموين السابق، فيما يمثل الادعاء المستشار أحمد محفوظ، المحامى بالنقض، وتضم المحاكمة ٥ محامين تطوعوا للدفاع عن «البرادعى».
وقال علاء عبدالعظيم، أمين عام الحزب الجمهورى، الذى يشهد مقره اليوم أولى جلسات المحاكمة، إنهم قرروا إقامة المحاكمة الآن لأن الرأى العام الأمريكى يطالب بمحاكمة «بوش وبلير وبليكس والبرادعى» بسبب ما فعلوه فى العراق إلى جانب تجاهل برنامج إسرائيل النووى، وأنه من الأولى محاكمته فى مصر، وأضاف: نرحب بـ«البرادعى» كعالم مصرى وليس سياسياً.
محمد البرادعى
أعلنت «الحملة الشعبية المستقلة» لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لانتخابات الرئاسة المقبلة، تحويل بيان «البرادعى» الذى أصدره إلى «عريضة» لجمع توقيعات المصريين عليها لمنحه الشرعية.
قال عبدالرحمن يوسف، المقرر العام للحملة، إنه سيتم جمع التوقيعات حتى تكون للدكتور البرادعى «صفة شرعية» حين يتحدث عن مطالب التغيير، موضحاً أن الحملة وجهت عدة رسائل إلى «البرادعى» تطالبه بالانضمام إلى أحد الأحزاب، التى مر على تأسيسها أكثر من ٥ سنوات، حتى يتمكن من الترشح لانتخابات الرئاسة، حسب الدستور الحالى لحين قيام «الجمعية الوطنية من أجل التغيير» بإعداد دستور جديد للبلاد.
وفى تقرير لها، قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أمس: «لو ترشح البرادعى لانتخابات رئاسة الجمهورية أمام الرئيس مبارك فسيخسر الانتخابات، وهو ما سيترتب عليه كسر (الائتلاف الهش) بين معارضى الرئيس مبارك، الأمر الذى سيؤدى إلى تمكين سلطة الرئيس الاستبدادية»، ووصفت ترشحه لانتخابات الرئاسة بأنه سيكون بمثابة «كارثة» على المعارضة.
وأضافت: «البرادعى شخص (مصلح) و(تكنوقراطى نزيه)، والحديث عن ترشحه للرئاسة أدى إلى تحفيز المعارضة المصرية للدخول فى سباق انتخابات الرئاسة».
وتابعت: «لو أراد البرادعى القيام بالعمل الصحيح تجاه المعارضة فعليه الابتعاد عن طريق انتخابات رئاسة الجمهورية». ونقلت المجلة عن ناثان براون، زميل مركز وودرو ويلسون الدولى للباحثين فى واشنطن، قوله: «إن المعارضة نفسها فى حالة انقسام شديد، وحتي لو استطاع (البرادعى) الحفاظ على تحالف المعارضة، فإن جماعة الإخوان المسلمين، ستكون (منشقة) عن هذا التحالف».
وفى سياق متصل، انتهت كتلة أحزاب «الجمهورى» و«الشعب» و«الاتحاد الديمقراطى» و«الأمة» و«مصر العربى» و«الوفاق» و«السلام الديمقراطى» من تشكيل هيئة المحكمة الشعبية للدكتور البرادعى، وتضم فى رئاستها المستشار فايز شلباية وبعضوية يمين اللواء بحرى سابق أحمد عبدالرحمن، وبعضوية شمال أحمد كرم، وكيل أول وزارة التموين السابق، فيما يمثل الادعاء المستشار أحمد محفوظ، المحامى بالنقض، وتضم المحاكمة ٥ محامين تطوعوا للدفاع عن «البرادعى».
وقال علاء عبدالعظيم، أمين عام الحزب الجمهورى، الذى يشهد مقره اليوم أولى جلسات المحاكمة، إنهم قرروا إقامة المحاكمة الآن لأن الرأى العام الأمريكى يطالب بمحاكمة «بوش وبلير وبليكس والبرادعى» بسبب ما فعلوه فى العراق إلى جانب تجاهل برنامج إسرائيل النووى، وأنه من الأولى محاكمته فى مصر، وأضاف: نرحب بـ«البرادعى» كعالم مصرى وليس سياسياً.