ايمن فاروق عرابي
Moderator
تتهم طبيبة بالإهمال الطبى وحرمانها من الإنجاب مدى الحياة
حررت ربة منزل بلاغا فى النيابة العامة بالإسكندرية، اتهمت فيه طبيبة نساء وتوليد بالاهمال الطبى الذى ادى إلى حرمانها من الانجاب مدى الحياة، وتسببت فى تهتك أمعائها، طلبت الضحية محاكمة الطبيبة إلا أنها فوجئت بحفظ البلاغ.
كانت «ياسمين المهدى» قد توجهت لعيادة الطبيبة فور علمها بأنها حامل فى الشهر الثالث، إلا أن الطبيبة أخبرتها بأن حالة الجنين غير مستقرة ولن تكمل شهور الحمل وأقنعتها بضرورة إجراء عملية تفريغ للحمل تفاديا لأى خطورة على حياة الأم، وعقب انتهاء العملية بدأت «ياسمين» تشعر بآلام شديدة ثم دخلت فى غيبوبة.
فى مستشفى المبرة بالإسكندرية أجرت جراحة طبية أخرى بعد تأكد الأطباء من حدوث التهاب بريتونى، أخبرها بعدها طبيب الجراحة العامة أن الطبيبة المعالجة لها أحدثت ثقبا فى الرحم أثناء تنظيفه فى عملية التفريغ كما أحدثت ثقوبا بالأمعاء وتهتكا شديدا بها كما أخبرها أن هناك صعوبة فى تكرار الحمل.
عادت ياسمين إلى الطبيبة بعد مرور عام تقريبا على الجراحة، فأخبرتها أن احتمالات حدوث حمل بطريقة طبيعية أصبحت صعبة جدا ومستحيلة وأن لديها فرصة فى الحمل عن طريق عمليات أطفال الأنابيب.
توجهت المجنى عليها إلى قسم شرطة دمنهور وحررت محضرا ضد الطبيبة ،اتهمتها فيه بالتسبب فى حرمانها من الإنجاب، وأحيل البلاغ إلى النيابة التى حولت الضحية إلى الطب الشرعى للكشف عليها، وهناك رفض الطبيب المختص الكشف عليها وقال لها –حسب رواية ياسمين- «طالما لديك طفلة احمدى ربنا واكتفى بها».
عادت إلى النيابة لإخبارها بما حدث، فطلبت النيابة تقريرا من مستشفى المبرة ومن الطبيب الذى أجرى لها الجراحة، يفيد بحالتها وقت دخول المستشفى وتفاصيل عن العملية الجراحية وحالتها عند الخروج، وكان رد المستشفى صادما للضحية – على حد قولها - حيث أبلغت النيابة بأن الأوراق الخاصة بتلك المريضة تمت سرقتها من المستشفى قبل طلب النيابة بيومين.
حررت ربة منزل بلاغا فى النيابة العامة بالإسكندرية، اتهمت فيه طبيبة نساء وتوليد بالاهمال الطبى الذى ادى إلى حرمانها من الانجاب مدى الحياة، وتسببت فى تهتك أمعائها، طلبت الضحية محاكمة الطبيبة إلا أنها فوجئت بحفظ البلاغ.
كانت «ياسمين المهدى» قد توجهت لعيادة الطبيبة فور علمها بأنها حامل فى الشهر الثالث، إلا أن الطبيبة أخبرتها بأن حالة الجنين غير مستقرة ولن تكمل شهور الحمل وأقنعتها بضرورة إجراء عملية تفريغ للحمل تفاديا لأى خطورة على حياة الأم، وعقب انتهاء العملية بدأت «ياسمين» تشعر بآلام شديدة ثم دخلت فى غيبوبة.
فى مستشفى المبرة بالإسكندرية أجرت جراحة طبية أخرى بعد تأكد الأطباء من حدوث التهاب بريتونى، أخبرها بعدها طبيب الجراحة العامة أن الطبيبة المعالجة لها أحدثت ثقبا فى الرحم أثناء تنظيفه فى عملية التفريغ كما أحدثت ثقوبا بالأمعاء وتهتكا شديدا بها كما أخبرها أن هناك صعوبة فى تكرار الحمل.
عادت ياسمين إلى الطبيبة بعد مرور عام تقريبا على الجراحة، فأخبرتها أن احتمالات حدوث حمل بطريقة طبيعية أصبحت صعبة جدا ومستحيلة وأن لديها فرصة فى الحمل عن طريق عمليات أطفال الأنابيب.
توجهت المجنى عليها إلى قسم شرطة دمنهور وحررت محضرا ضد الطبيبة ،اتهمتها فيه بالتسبب فى حرمانها من الإنجاب، وأحيل البلاغ إلى النيابة التى حولت الضحية إلى الطب الشرعى للكشف عليها، وهناك رفض الطبيب المختص الكشف عليها وقال لها –حسب رواية ياسمين- «طالما لديك طفلة احمدى ربنا واكتفى بها».
عادت إلى النيابة لإخبارها بما حدث، فطلبت النيابة تقريرا من مستشفى المبرة ومن الطبيب الذى أجرى لها الجراحة، يفيد بحالتها وقت دخول المستشفى وتفاصيل عن العملية الجراحية وحالتها عند الخروج، وكان رد المستشفى صادما للضحية – على حد قولها - حيث أبلغت النيابة بأن الأوراق الخاصة بتلك المريضة تمت سرقتها من المستشفى قبل طلب النيابة بيومين.