أيمن محمد بلبل
Moderator
جدد قاضى المعارضات فى محكمة جنح النزهة حبس العامل المتهم بإلقاء «ماء النار» على طفلين وفتاة لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة إحداث عاهة مستديمة، وتبين من التحقيقات التى أجراها كريم عامر، وكيل أول النيابة، إن الضحية مصطفى «١٠ سنوات» أثناء لهوه يوم العيد مع نجل المتهم فى منطقة سكنه منذ عامين، خرجت من المسدس اللعبة الذى كان فى يده «خرزة» أصابت عين طفله وحرر محضرًا بالواقعة، انتهى بالتصالح بين الطرفين وشفاء الطفل، إلا أن المتهم قرر الانتقام بعد كل هذه المدة واستغل وقوف الضحية، بصحبة ابن شقيقه عبدالله «عامان» وشقيقته أسماء «١٦ سنة» داخل محل ملابس يمتلكه والد الأول وألقى عليهم «ماء نار» من زجاجة كانت بحوزته، قررت النيابة برئاسة طارق أبوزيد حبس المتهم بعد أن وجهت له تهمة إحداث عاهة مستديمة،
وأنكر المتهم «سيد محمد» كهربائى سيارات، فى التحقيقات التى أجرتها النيابة بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، إلقاء ماء النار على الطفلين والفتاة وقرر أنه تشاجر مع والد الضحية «مصطفى» أثناء توجهه إلى العمل، وأثناء المشاجرة سقطت منه زجاجة «ماء نار» كانت بحوزته مما أدى إلى إصابة الطفلين والفتاة، وأفادت التحريات بأن المتهم كان مبيت النية للانتقام من الطفل وألقى عليه «ماء النار» أثناء وقوفه فى المحل، وتبين من التقرير الطبى الصادر من مستشفى السلام عن حاله المصابين إن الأول مصاب بحروق بنسبة ٣٠% فى الوجه والرقبة والثانى بنسبة ١٥%فى الوجه واليدين والساقين والفتاة بنسبة ١٠% فى اليدين والساقين.
بينما أكد والد الفتاة والطفل أنه كان يرقد فى الفراش يوم الحادث نظرًا لإصابته بحالة إعياء شديدة وفوجئ بزوجة ابنه تحضر حفيده للجلوس معهم لدقائق وسمع صراخ الثلاثة، ووجدهم مصابين بحروق فى الوجه نتيجة إلقاء «ماء نار» عليهم من جارهم.
ومن داخل المستشفى التقت «المصرى اليوم» بالضحايا الثلاث، وقالت أسماء إنها كانت جالسة فى محل الملابس الذى يمتلكه والدها فى منطقة الهايكستب بشارع المخبز الآلى فى الثانية والنصف ظهرًا وكان بصحبتها شقيقها وابن شقيقها، وفوجئت بجارهم «سيد» يقترب من المحل وفى يده زجاجة عصير بها مادة سائلة ووجدته ينادى على شقيقها مصطفى ويلقى السائل على وجهه وملابسه فسقط على الأرض وظل يصرخ بشدة، وبعد ثوان وجدت المتهم يتحول ناحيتها و بجوارها نجل شقيقها وألقى باقى السائل عليهما، وفر هاربًا، ونهض والدها من مكانه حيث كان مصابًا بحالة إعياء شديد فى يوم الحادث على صرخاتهم وتم نقلهم إلى المستشفى وحرر محضر بالواقعة.
وقالت اعتماد محمود إنها فوجئت يوم الحادث بالجيران يبلغونها بأن جارهم سيد ألقى «ماء نار» على طفلها وابنتها وحفيدها وحالتهم خطرة، فأسرعت إلى المحل ووجدتهم محروقين تمامًا ووجوههم بها تشوهات شديدة وتم نقلهم إلى المستشفى الذى أجرى لهم إسعافات، وتم حجزهم داخل مستشفى السلام وتبين من التقارير الطبية سوء حالة الطفلين نظرًا لأن الحروق فى الوجه والرقبة.
وأنكر المتهم «سيد محمد» كهربائى سيارات، فى التحقيقات التى أجرتها النيابة بإشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، إلقاء ماء النار على الطفلين والفتاة وقرر أنه تشاجر مع والد الضحية «مصطفى» أثناء توجهه إلى العمل، وأثناء المشاجرة سقطت منه زجاجة «ماء نار» كانت بحوزته مما أدى إلى إصابة الطفلين والفتاة، وأفادت التحريات بأن المتهم كان مبيت النية للانتقام من الطفل وألقى عليه «ماء النار» أثناء وقوفه فى المحل، وتبين من التقرير الطبى الصادر من مستشفى السلام عن حاله المصابين إن الأول مصاب بحروق بنسبة ٣٠% فى الوجه والرقبة والثانى بنسبة ١٥%فى الوجه واليدين والساقين والفتاة بنسبة ١٠% فى اليدين والساقين.
بينما أكد والد الفتاة والطفل أنه كان يرقد فى الفراش يوم الحادث نظرًا لإصابته بحالة إعياء شديدة وفوجئ بزوجة ابنه تحضر حفيده للجلوس معهم لدقائق وسمع صراخ الثلاثة، ووجدهم مصابين بحروق فى الوجه نتيجة إلقاء «ماء نار» عليهم من جارهم.
ومن داخل المستشفى التقت «المصرى اليوم» بالضحايا الثلاث، وقالت أسماء إنها كانت جالسة فى محل الملابس الذى يمتلكه والدها فى منطقة الهايكستب بشارع المخبز الآلى فى الثانية والنصف ظهرًا وكان بصحبتها شقيقها وابن شقيقها، وفوجئت بجارهم «سيد» يقترب من المحل وفى يده زجاجة عصير بها مادة سائلة ووجدته ينادى على شقيقها مصطفى ويلقى السائل على وجهه وملابسه فسقط على الأرض وظل يصرخ بشدة، وبعد ثوان وجدت المتهم يتحول ناحيتها و بجوارها نجل شقيقها وألقى باقى السائل عليهما، وفر هاربًا، ونهض والدها من مكانه حيث كان مصابًا بحالة إعياء شديد فى يوم الحادث على صرخاتهم وتم نقلهم إلى المستشفى وحرر محضر بالواقعة.
وقالت اعتماد محمود إنها فوجئت يوم الحادث بالجيران يبلغونها بأن جارهم سيد ألقى «ماء نار» على طفلها وابنتها وحفيدها وحالتهم خطرة، فأسرعت إلى المحل ووجدتهم محروقين تمامًا ووجوههم بها تشوهات شديدة وتم نقلهم إلى المستشفى الذى أجرى لهم إسعافات، وتم حجزهم داخل مستشفى السلام وتبين من التقارير الطبية سوء حالة الطفلين نظرًا لأن الحروق فى الوجه والرقبة.
