محمد صدقى الابراشى
Moderator
- تحذير البنين و البنات
من خطر الانترنات -
أيها الاخوة هذه مقامة لطيفة وجميلة بين فيها الاديب خطر الانترنت على الصغار بأسلوب أدبى رائق وساخر أتمنى أن تعجبكم ------------------------------------------------------الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على إمام المتقين، أما بعد :
فيا فلذات الأكباد ، و يا قرة عيون الآباء و الأجداد ، و يا أمل البلاد ، و يا حملة الاسلام الى البنين و الأحفاد ، أهديكم هذا المقال المكتوب، فأعيروني القلوب ، و أقدم لكم عصارة ما جادت به القريحة ، من التوجيه و النصيحة ، فلا تبخلوا بالاستماع ، فتحرموا الانتفاع ، و والله أرجوا لكم الخير ، و أخشى عليكم من الغير ...
إن العالم اليوم قد تغير ، و بالتكنولوجيا صار يدار و يُسَيِر ، و بخاصة عالم الاتصال ، فصار الاستغناء عنه من المحال ، و سخرت له الآلات ، في كل المجالات ، فهذا الهاتف النقال ، يغنيك عن التحرك و الانتقال ، و قد تنوعت خدماته ، و تعددت استخداماته.
وهذه شبكة الانترنات ، التي قطعت الفيافي و المفاوز ، و كسرت العوائق و الحواجز ، و بنت جسور التواصل للقادر و العاجز ، فصيرت العالم مدينة صغيرة ، تنتشر فيه العلوم و الأخبار المثيرة ، بسرعة البرق الكبيرة .....ولكن ؟؟
أحبتي في الله مهلا مهلا
تعالوا نقف حالا ، مع أضرار شبكة العنكبوت ، و هل تستحق الكتمان و السكوت ، أم أن خطرها أشد من الموت ، فالموت يقطع عن الدنيا و اللذات ، و هي تقطع عن الآخرة و الجنات.
أحبتي ، نعم من الله أربعة ، فيها عظيم المنفعة ، العقل و اللسان ، و البصر و اليدان ، يصيبها من ضرر شبكة العنكبوت ، ما لا يعلمه الا الله ذو القهر و الجبروت...
كيف ذلك ؟
إن هواية التعارف أو الشات ، على شبكة النات ، بين البنين و البنات ، دون تحرز لهي من أعظم الآفات ، فقد غاب الحياء ، و تكدر الصفاء ، في قلوب بنات حواء ، و صرن كالفراش المسكين ، العالق في فخ العنكبوت اللعين ، نعم هي شبكة للعناكب السامة ، لقتل أبناء و بنات أمتنا المسلمة .
لقد كان في الماضي صعبا ، أن تعرف الفتاة شابا ، لكن النات غير الأحوال ، و تغيرت الأمور من حال الى حال ، فهذا الأماسان ، ذو الغرف الخاصة للشابات و الشبان ، حيث التعارف والشات ، بين الطائشين و الطائشات، و هذا السكايب ، الكثير يتحدث بأي شيء فلا عار و لا عيب، ناسين قول جبار السموات و الأرض" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "...
إن الدردشة مع شخص مجهول ، تفسد العقول ، و تجر الى معصية الله و الرسول ، بل تهدم العقائد ، و توقع الشباب في الأفخاخ و المصائد ، فكم ضاع من شاب ، في مواقع التنصيرو التشييع و الارهاب ، و كم ضاعت من فتاة في منتديات المعاصي و السيئات ، فكم من دموع و حسرات ، و كم من صرخات و آهات ، على مآسي وقعت ، و أعراض انتهكت ، و فضائح أشيعت ، على الشبكة نفسها فسبحان الله ، و لا حول و لا قوة الا بالله.
إن ارتياد مواقع الفساد ، يفسد قلوب العباد ، ويلوث الأبصار ، و يغضب القهار ، و يذهب بنور البصيرة، فيمتلىء القلب وحشة وظلمة و حيرة.
إن تسخير اليدين و اللسان ، في معصية الرحمن ، و طاعة الهوى و الشيطان ـ فاللسان لكتابة الحوار المشؤوم، و اللسان للتحدث مع الشيطان المرجوم ـ لهو كفر بنعمة الله العظيمة ، مستوجب لعقوباته الأليمة .
والله لا أجد للانترنات مثلا إلا الشيطان ، ينصب لك الفخ ليوقعك في النيران.
احذروا يا أبنائي و يا بناتي شر الانترنت ، و انتفعوا من خيرها كالمواقع الاسلامية الرسمية الهادفة و غيرها من المواقع العلمية النافعة و الملتزمة .
حفظكم الله
حفظكم الله
منقول----من شبكة منهاج القاصدين
من خطر الانترنات -
أيها الاخوة هذه مقامة لطيفة وجميلة بين فيها الاديب خطر الانترنت على الصغار بأسلوب أدبى رائق وساخر أتمنى أن تعجبكم ------------------------------------------------------الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على إمام المتقين، أما بعد :
فيا فلذات الأكباد ، و يا قرة عيون الآباء و الأجداد ، و يا أمل البلاد ، و يا حملة الاسلام الى البنين و الأحفاد ، أهديكم هذا المقال المكتوب، فأعيروني القلوب ، و أقدم لكم عصارة ما جادت به القريحة ، من التوجيه و النصيحة ، فلا تبخلوا بالاستماع ، فتحرموا الانتفاع ، و والله أرجوا لكم الخير ، و أخشى عليكم من الغير ...
إن العالم اليوم قد تغير ، و بالتكنولوجيا صار يدار و يُسَيِر ، و بخاصة عالم الاتصال ، فصار الاستغناء عنه من المحال ، و سخرت له الآلات ، في كل المجالات ، فهذا الهاتف النقال ، يغنيك عن التحرك و الانتقال ، و قد تنوعت خدماته ، و تعددت استخداماته.
وهذه شبكة الانترنات ، التي قطعت الفيافي و المفاوز ، و كسرت العوائق و الحواجز ، و بنت جسور التواصل للقادر و العاجز ، فصيرت العالم مدينة صغيرة ، تنتشر فيه العلوم و الأخبار المثيرة ، بسرعة البرق الكبيرة .....ولكن ؟؟
أحبتي في الله مهلا مهلا
تعالوا نقف حالا ، مع أضرار شبكة العنكبوت ، و هل تستحق الكتمان و السكوت ، أم أن خطرها أشد من الموت ، فالموت يقطع عن الدنيا و اللذات ، و هي تقطع عن الآخرة و الجنات.
أحبتي ، نعم من الله أربعة ، فيها عظيم المنفعة ، العقل و اللسان ، و البصر و اليدان ، يصيبها من ضرر شبكة العنكبوت ، ما لا يعلمه الا الله ذو القهر و الجبروت...
كيف ذلك ؟
إن هواية التعارف أو الشات ، على شبكة النات ، بين البنين و البنات ، دون تحرز لهي من أعظم الآفات ، فقد غاب الحياء ، و تكدر الصفاء ، في قلوب بنات حواء ، و صرن كالفراش المسكين ، العالق في فخ العنكبوت اللعين ، نعم هي شبكة للعناكب السامة ، لقتل أبناء و بنات أمتنا المسلمة .
لقد كان في الماضي صعبا ، أن تعرف الفتاة شابا ، لكن النات غير الأحوال ، و تغيرت الأمور من حال الى حال ، فهذا الأماسان ، ذو الغرف الخاصة للشابات و الشبان ، حيث التعارف والشات ، بين الطائشين و الطائشات، و هذا السكايب ، الكثير يتحدث بأي شيء فلا عار و لا عيب، ناسين قول جبار السموات و الأرض" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "...
إن الدردشة مع شخص مجهول ، تفسد العقول ، و تجر الى معصية الله و الرسول ، بل تهدم العقائد ، و توقع الشباب في الأفخاخ و المصائد ، فكم ضاع من شاب ، في مواقع التنصيرو التشييع و الارهاب ، و كم ضاعت من فتاة في منتديات المعاصي و السيئات ، فكم من دموع و حسرات ، و كم من صرخات و آهات ، على مآسي وقعت ، و أعراض انتهكت ، و فضائح أشيعت ، على الشبكة نفسها فسبحان الله ، و لا حول و لا قوة الا بالله.
إن ارتياد مواقع الفساد ، يفسد قلوب العباد ، ويلوث الأبصار ، و يغضب القهار ، و يذهب بنور البصيرة، فيمتلىء القلب وحشة وظلمة و حيرة.
إن تسخير اليدين و اللسان ، في معصية الرحمن ، و طاعة الهوى و الشيطان ـ فاللسان لكتابة الحوار المشؤوم، و اللسان للتحدث مع الشيطان المرجوم ـ لهو كفر بنعمة الله العظيمة ، مستوجب لعقوباته الأليمة .
والله لا أجد للانترنات مثلا إلا الشيطان ، ينصب لك الفخ ليوقعك في النيران.
احذروا يا أبنائي و يا بناتي شر الانترنت ، و انتفعوا من خيرها كالمواقع الاسلامية الرسمية الهادفة و غيرها من المواقع العلمية النافعة و الملتزمة .
حفظكم الله
حفظكم الله
منقول----من شبكة منهاج القاصدين