• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

تقرير خاص | أفضل 10 شخصيات في كرة القدم لعام 2010

تقرير خاص | أفضل 10 شخصيات في كرة القدم لعام 2010

اقترب العام من الرحيل ونستعيد معكم الأفضل خلاله ...

بقلم | تامر أبو سيدو

دخلنا في الأسبوع الأخير من عام 2010 وقد كان عامًا زاخرًا بالأحداث الرياضية المهمة والمؤثرة وشهد بروز لافت للعديد من الشخصيات الرياضية التي تركت أثرًا جعلها من الأفضل في 2010، نستعرضها سويًا..


10- جيان أسمواه - غانا
المهاجم الغاني صاحب الـ25 عام لن ينسى عام 2010 أبدًا حيث شهد تألقه اللافت وبروزه القوي على الساحة العالمية من خلال قيادته لمنتخب النجوم السمراء لدور الـ8 لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا وإن كان لن ينسى اللحظة القاسية التي مر بها خلال البطولة بإضاعته ركلة الجزاء أمام الأوروجواي في الدقائق القاتلة من الشوط الإضافي الثانية والتي أضاع حلم دخول غانا للمربع الذهبي.
أسامواه بدأ العام بالتألق في كأس الأمم الأفريقية حيث سجل 3 أهداف من الـ4 التي أحرزها المنتخب وساهمت في وصوله لنهائي البطولة قبل أن يخسر أمام مصر وكان الختام بالانتقال الناجح لفريق سندرلاند الإنجليزي وتألقه في البريمرليج من خلال إحراز 5 أهداف وصناعة هدفين.


9- أوريليو دي لاورينتيس - إيطاليا
رجل صناعة السينما الإيطالي ورئيس نادي نابولي برز بشكلٍ لافت خلال 2010 من خلال قيادته لمنظومة نابولي بنجاح كامل تُوج بالعودة للبطولات القارية في الموسم الماضي عبر التأهل المباشر للدوري الأوروبي بعد صراع قوي مع اليوفنتوس، ومن ثم كانت الصفقات القوية في الصيف الماضي التي جعلت الفريق يُنافس على لقب السيريا آ وقد أنهى العام في المركز الثاني بالفعل.
دي لاورينتيس قام بالصعب والأصعب خلال 2010، الصعب هو دعم الفريق بعدد من النجوم المميزة أبرزهم كافاني ولكن الأصعب كان الحفاظ على جواهر الفريق خاصة لافيتزي وهامسيك وجارجانو، والنتيجة كانت التواجد في قلب المنافسة هذا الموسم ومواصلة المشوار الأوروبي والذي قد يُتوج بالبطولة نهاية الموسم الحالي.


8- دييجو فورلان - أوروجواي

نجم الأورجواي وأتليتكو مدريد عاش مسيرة متميزة في كرة القدم خاصة في السنوات الأخيرة لكن الأكيد أن عام 2010 كان مختلفًا للغاية حيث شكّل علامة فارقة خاصة من حيث الإنجازات التي حققها اللاعب.
فورلان نجح في قيادة منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا قبل أن ينفجر خلال البطولة نفسها ويُحرز 5 أهداف مؤثرة وغالية صعدت بالفريق للمربع الذهبي قبل الخسارة الدرامية أمام هولندا وكان نتيجة ذلك تتويجه كأفضل لاعبي البطولة في إنجاز فردي رائع للاعب صاحب الـ31 عام.
فورلان لم يكتف بذلك بل قبل ذلك الإنجاز العالمي بأسابيع قليلة كان قد تُوج مع فريقه الإسباني ببطولة الدوري الأوروبي وقد أحرز خلالها 6 أهداف بينهم هدفي المباراة النهائية في مرمى فولهام الإنجليزي، وبعد المونديال بأسابيع قليلة كذلك تُوج اللاعب مع أتليتكو مدريد ببطولة السوبر الأوروبية بعدما هزم الإنتر.


7- يواكيم لوف - ألمانيا
المدرب الألماني تولى مهمة تدريب المانشافت عقب نهائيات كأس العالم 2006 بعدما عمل مساعدًا طوال العامين السابقين، ورغم النتائج الإيجابية له في مرحلة التصفيات حيث لم يخسر أبدًا خلال المباريات الـ10 التي لعبها إلا أن الأغلب لم يتوقع ذلك الظهور الرائع للمنتخب الألماني في النهائيات على الأراضي الجنوب أفريقية.
يواكيم لوف يعود إليه الفضل الأكبر في ذلك الظهور بل حتى إن البعض قال أنه أعاد الحياة للمانشافت بعدما اقتربت من التوقف نتيجة تراجع مستوى عديد النجوم وإصابة القائد "بالاك" قبل المونديال، المدرب صاحب الـ50 عام صنع منتخبًا من مما قد نقول عليه العدم وأظهر للعالم عديد الوجوه الرائعة أبرزها خضيرة وأوزيل ومولر وفريدريتش وقد وضع كل هؤلاء في قالب تكتيكي مميز للغاية جعل العديد يؤكد أن الألمان كانوا أصحاب المستوى والأداء الأفضل في البطولة رغم عدم تتويجهم بها والأهم أن المستقبل سيكون لهم أو على الأقل سيكونوا هم أحد أبرز أوراقه.


6- تشافي هيرنانديز - إسبانيا
مايسترو برشلونة والمنتخب الإسباني هو المرشح الأبرز لجائزة أفضل لاعبي العالم لعام 2010 وهو بلا شك يستحق تلك الجائزة لما قدمه خلال العام من مستوى مُذهل مع ناديه ومنتخب بلاده بل على ما قدمه خلال مسيرته الكاملة في كرة القدم والمُمتدة من نهاية التسعينات.
تشافي تألق بشكلٍ لافت خلال عام 2010 ويُعد المُحرك الأول في الفريق الكاتالوني ودائرته الهجومية الطاحنة لأي دفاع منافس، يقود منطقة الوسط بامتياز وجدارة يُحسد عليها ويُحسد على تواجده المدرب بيب جوارديولا حتى أن الكثير يؤكد أن غياب تشافي عن برسا أخطر وأصعب وأكثر تأثيرًا من غياب أي لاعب آخر بمن فيهم النجم ليونيل ميسي.
التألق المتواصل لم يقتصر على النادي فقط بل امتد للمنتخب الإسباني من خلال قيادة تشافي لتتويجه بكأس العالم الأخير في جنوب أفريقيا، المايسترو لعب مباريات ممتازة للغاية ونقل سحره الخاص من كاتالونيا لإسبانيا الأم ليخطف ود وإعجاب الإسبان جميعًا خاصة لما يتميز به من أخلاق رائعة وصفات محببة.


5- فيسلي شنايدر - هولندا
يكون القائمون على جائزة أفضل لاعبي عام 2010 ظلموه ولكن نجم الإنتر والمنتخب الهولندي يستحق حقًا التواجد ضمن أهم وأفضل الشخصيات الرياضية للعام القريب من نهايته بعدما كان الأفضل من بين لاعبي العالم تحقيقًا للإنجازات.
شنايدر كان أحد المؤثرين للغاية في إنجاز الإنتر التاريخي بالفوز بالثلاثية الرهيبة وخاصة دوري الأبطال وقد ساهم في ذلك عبر تسجيل وصناعة عديد الأهداف المؤثرة والحاسمة حتى أنه فاجأ المتابعين بمستواه المُبهر خاصة بعد التجربة القاسية في ريال مدريد، هذا ليس كل شيء بل كذلك كان الإنجاز مع المنتخب الهولندي بالتأهل للمباراة النهائية من مونديال 2010 وقد لعب فيسلي الدور الأكبر في ذلك الإنجاز خاصة عبر أهدافه الـ5 التي أحرزها في البطولة.


4- هاري ريدناب - إنجلترا
المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي هو الشخصية الأبرز في إنجلترا والكرة الإنجليزية لعام 2010 بعد قيادته الرائعة للسبيرز وتتويج ذلك بالتواجد في دوري أبطال أوروبا الموسم الحالي بل والظهور بمستوى رائع وتحقيق نتائج طيبة للغاية.
ريدناب تولى مهام تدريب السبيرز بعد مرور 8 أسابيع من موسم 2008-2009 حيث كان الفريق يُعاني للغاية وقد جمع نقطتين فقط من تلك الأسابيع الـ8، المدرب الإنجليزي تمكن من الصعود بالفريق وإنهاء الموسم في المركز الثامن وقد ضاع عليه التأهل للدوري الأوروبي في المراحل الأخيرة بجانب وصوله للمباراة النهائية للكأس.
ذلك النجاح كان تمهيدًا فيما يبدو للنجاح الكبير والذي حدث في الموسم التالي بالفوز بالمركز الرابع بعد معركة شرسة مع عدة أندية أبرزها مانشستر سيتي مما جعله يفوز بلقب المدرب الأفضل في البطولة وهو الثاني في التاريخ الذي يفوز بهذا اللقب دون التتويج بالدوري، ذلك الإنجاز سمح لتوتنهام بخوض التصفيات التمهيدية لدوري الأبطال وقد تخطاها بالفعل وصعد للبطولة لأول مرة في تاريخ النادي قبل أن يُحقق نتائج مميزة أبرزها هزيمة حامل اللقب "الإنتر" بنتيجة 3-1 الوايت هارت لين والآن ينتظر مواجهة الميلان في دور الـ16.


3- جوزيه مورينهو - البرتغال
ربما لم يُذكر اسم شخصية في كرة القدم أكثر من البرتغال جوزيه مورينهو خلال عام 2010 سواء نتيجة إنجازاته الرائعة مع الإنتر وقيادته الفريق لتحقيق الثلاثية التاريخية وخاصة الفوز بدوري أبطال أوروبا الذي تأخر كثيرًا أو لانتقاله لريال مدريد وما أثاره ذلك من جدل كبير وما واكبه من ضجة إعلامية فاقت انتقال أبرز النجوم للفريق الملكي أو حتى لتصريحاته النارية التي طالت جميع منافسيه وأحدثت الكثير من ردود الفعل لديهم وأخيرًا كانت مباراة الكلاسيكو الشهيرة التي رغم كون مورينهو الطرف الخاسر بها إلا أنه كان الأكثر تواجدًا في الأخبار التي تلتها.
مورينهو نجح بشكلٍ لافت خلال السنوات السابقة ولكن إنجازاته في 2010 مع الإنتر فاقت كل نجاح خاصة أنه أعاد الفريق للساحة الأوروبية بعد غياب طال عن الـ40 عام وهو ما رآه البعض أشبه بالمعجزة، هذا بجانب قيادته لريال مدريد وصناعته لفريق يمتلك شخصية اختلفت تمامًا عن المواسم السابقة خاصة من ناحية الالتزام والأداء الدفاعي والقتالي بجانب إصراره على بعض الأسماء ومن ثم تألقها اللافت مع الفريق مثل دي ماريا وأوزيل وخضيرة.


2- داني جوردان - جنوب أفريقيا
لم يتوقع الكثير ذلك النجاح لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا خاصة مع المشاكل التي كانت تُثار قبل البطولة سواء عن الجانب الأمني أو الجماهيري أو التنظيمي ولكن اللجنة المُنظمة للبطولة نجحت في إخراجها بالشكل المطلوب والمُبهر وبلا شك كان لداني جوردان المدير التنفيذي للجنة فضل كبير في ذلك.
جوردان قاد اللجنة المُنظمة بامتياز كامل وساهم بقوة في إنجاح البطولة وجعلها مفاجئة بإيجابيتها لكل المتابعين الذين توقعوا بطولة سيئة للغاية، الرجل صاحب الـ59 عام كان يُتابع كل كبيرة وصغيرة في البطولة ويتدخل فورًا لحل أي مشكلة تُواجه أي أحد على الأراضي السمراء بل حتى مشكلة الفوفوزيلا الشهيرة تدخل للحد منها مما جعله بالفعل الرجل الأول والأهم خلف النجاح الأفريقي.


1- محمد بن حمد آل ثاني - قطر
هو رئيس الملف القطري الذي حقق حلم العرب جميعًا وحظي بشرف تنظيم كأس العالم 2022 بعد صراع مع القوى العظمى في العالم وهي أمريكا وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، الشاب القطري الذي يُجيد الحديث بـ4 لغات عالمية قاد ملف بلاده للتفوق على جميع الملفات المنافسة بجدارة وامتياز.
محمد بن حمد آل ثاني ظهر خلال 2010 على الساحة العالمية بقوة من خلال قيادته الملف الشهير بحنكة متميزة للغاية، ولكن ذلك لم يكن عمله الأول الذي يحظى بإعجاب كبير بل لن ينسى له العالم كيفية إشعاله للشعلة الأولمبية خلال آسياد 2006 التي أقيمت في قطر حين انطلق للشعلة على ظهر حصانه بقوة ورشاقة وروعة خطفت الأنظار.
نجل أمير دولة قطر فاز بالفعل بجائزة أفضل شخصية رياضية لعام 2010 من قِبَل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوب للإبداع الرياضي نتيجة جهوده الكبيرة لإنجاح ملف قطر لتنظيم مونديال 2022.
تُرى، هل توافقوننا الرأي؟ أم ترون وجود شخصيات أفضل وأهم لم تُذكر؟ ومن ترونه شخصية كرة القدم لعام 2010؟ شاركونا الرأي..
 
موضوع رائع

يا إيهاب فوزي

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
أعلى