محمدثروت نافع
Member
تنصر ليتزوجها فكان حتفه
أورد القرطبي في كتابه (التذكرة) قصة ذلك المؤذن الذي كانت تبدو عليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة .
يقول : (( رقى يوماً المنارة على عادته للأذان ، وكان تحت المنارة دار لنصراني ذمي ، فأطِّلع فيها فرأى ابنة صاحب الدار ، فافتتن بها وترك الأذان ، ونزل إليها ودخل الدار ، فقالت له : ما شأنك ما تريد ؟ فقال : أريدك أنتِ . قالت لماذا ؟ قال لها : قد سلبت لُبي وأخذت بمجامع قلبي .
يقول : (( رقى يوماً المنارة على عادته للأذان ، وكان تحت المنارة دار لنصراني ذمي ، فأطِّلع فيها فرأى ابنة صاحب الدار ، فافتتن بها وترك الأذان ، ونزل إليها ودخل الدار ، فقالت له : ما شأنك ما تريد ؟ فقال : أريدك أنتِ . قالت لماذا ؟ قال لها : قد سلبت لُبي وأخذت بمجامع قلبي .
قالت : لا أجيبك لريبة ، قال لها : أتزوجك . قالت له : أنت مسلم وأنا نصرانية وأبي لا يزوجني منك . قال لها " أتنصـــــر " .
قالت : إن فعلت أفعل ، فتنصــــر ليتــزوجـــها ، وأقام معهم في الدار .
قالت : إن فعلت أفعل ، فتنصــــر ليتــزوجـــها ، وأقام معهم في الدار .
فلما كان في أثناء ذلك اليـوم رقى إلى سطـــح كان في الدار فسقـط منه فمــــــات ، فلا هو بدينـه ولا هـو بها )) .