أم حسام
*******
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة فله الحمد دائما و أبدا و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آلإبراهيم إنك حميد مجيد و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
توكيل رسمى عام
لو أنك قمت بعمل توكيل لشخص ما فى أى أمر من الأمور أنت بذلك تترك له حق التصرف فى هذا الأمر وهذا بالتأكيد نابع من ثقتك فى هذا الشخص و فى حسن تصرفه وبهذا تضع عبء هذا الأمر عن كاهلك و تتركه برمته لهذا الشخص !!!
و لكن التوكيل الذى أتحدث عنه اليوم هو توكيل عام لكل شأن من شئون وكل شئ فى حياتك صغيرها و كبيرها إنك ستوكل كل شئ فى حياتك لمن بيده كل شئ لخالقك
ألست تثق فى رحمته و حكمته و عدله ؟
ألست تثق فى قدرته على كل شئ ؟
إذن لما تحمل الهم؟
هم الرزق و هم الزوج ( الزوجة ) و هم الأبناء و هم الوظيفة و ...
لما كل هذه الهموم؟
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْهَادٍ } الزمر36
عجبت لمن يخاف على رزق و ربه الرزاق الذى تكفل بالرزق لكل شئ خلقه
عجبت لمن يخاف الفقر و ربه الغنى الذى له خزائن السماوات و الأرض
وكل إليه كل أمرك
و هو القائل و من أصدق من الله قيلا :
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَحَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً } الطلاق3
و معنى حسبه : أى كافيه
توكل عليه يكفيك كل شئ فهو بالغ أمره لا يُعجزه شئ
جعل لكل شئ قدرا ينتهى إليه
فلا الحزن يدوم و لا الهم يدوم
وبعد العسر يسرا
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه له الحمد على ما أعطى و له الحمد على ما منع فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً و ما منع إلا لحكمة فله الحمد دائما و أبدا و الصلاة و السلام على من جعله الله سبباً لكل خير نحن فيه
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آلإبراهيم إنك حميد مجيد و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
توكيل رسمى عام
لو أنك قمت بعمل توكيل لشخص ما فى أى أمر من الأمور أنت بذلك تترك له حق التصرف فى هذا الأمر وهذا بالتأكيد نابع من ثقتك فى هذا الشخص و فى حسن تصرفه وبهذا تضع عبء هذا الأمر عن كاهلك و تتركه برمته لهذا الشخص !!!
و لكن التوكيل الذى أتحدث عنه اليوم هو توكيل عام لكل شأن من شئون وكل شئ فى حياتك صغيرها و كبيرها إنك ستوكل كل شئ فى حياتك لمن بيده كل شئ لخالقك
ألست تثق فى رحمته و حكمته و عدله ؟
ألست تثق فى قدرته على كل شئ ؟
إذن لما تحمل الهم؟
هم الرزق و هم الزوج ( الزوجة ) و هم الأبناء و هم الوظيفة و ...
لما كل هذه الهموم؟
{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْهَادٍ } الزمر36
عجبت لمن يخاف على رزق و ربه الرزاق الذى تكفل بالرزق لكل شئ خلقه
عجبت لمن يخاف الفقر و ربه الغنى الذى له خزائن السماوات و الأرض
وكل إليه كل أمرك
و هو القائل و من أصدق من الله قيلا :
{ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَحَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً } الطلاق3
و معنى حسبه : أى كافيه
توكل عليه يكفيك كل شئ فهو بالغ أمره لا يُعجزه شئ
جعل لكل شئ قدرا ينتهى إليه
فلا الحزن يدوم و لا الهم يدوم
وبعد العسر يسرا
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين