إيهاب فوزي واكد
Active Member
حازم إمام يكتب من جوهانسبرج: غانا تفوقت بالجماعية والقوة البدنية
٢٩/ ٦/ ٢٠١٠
■ رد منتخب غانا على المشككين فى قدرة الكرة الأفريقية على تحقيق نتائج طيبة فى المونديال.. وكشفت النجوم السوداء عن الوجه الحقيقى والمتطور للكرة فى القارة السمراء بتأهلهم لدور الثمانية فى كأس العالم إثر الفوز المستحق على أمريكا ٢/١ بعد ماراثون طويل وشاق استمر ١٢٠ دقيقة.. الرد كان عملياً فى هذه البطولة..
وكنا كأفارقة فى حاجة إليه بعد فشل المنتخبات الأفريقية الأخرى فى بلوغ الدور الثانى، وهى جنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا، ولكن السؤال: لماذا تفوقت غانا.. وهل الدافع المعنوى وحده كان السبب.. أم الكرة الجماعية والقوة البدنية التى اتسم بها أداء الفريق؟!
هذا كان محور اهتمام المحللين الأوروبيين هنا فى جنوب أفريقيا.. الفريق الغانى تفوق بالعاملين اللذين افتقدتهما المنتخبات الخمسة الأخرى السمراء، ويحسب للمدرب الصربى ميلوفان رافيدتش استغلال القدرات الفردية للاعبيه وتوظيفها لمصلحة الفريق.. فلم نجد أندريه أيو واسامواه وبواتينج واينكام وستيفان إبياه يلعبون لأنفسهم أو يهتمون بإظهار إمكانياتهم أمام العالم حتى يلفتوا الأنظار من أجل مصلحة فردية بالانتقال لأى ناد أوروبى، لكنهم سخروا إمكانياتهم للفريق، وكان لديهم الإصرار على الفوز.
غانا قادرة على تخطى دور الثمانية رغم أنها ستواجه منافساً قوياً يتسم بالقوة البدنية والتنظيم الهجومى الجيد.. ورغم أن أندريه أيو سيغيب فى المباراة المقبلة، لكن النجوم السوداء قادرون على تعويض غيابه، والدليل أنهم لم يشعروا العالم بغياب مايكل إيسيان.
■ الحارس الغانى كينجستون هو أحد أفضل الحراس فى البطولة، وكان له دور بارز فى تأهل غانا لدور الثمانية، وأقول ذلك لأن المنتخب الغانى كان يواجه منافساً قوياً وكان قادراً على خطف المباراة فى أى وقت.
فوز غانا على الأمريكيين هو انتصار لكل أفريقى كان صامتاً فى الفترة السابقة بسبب تواضع مستوى المنتخبات الخمسة.. غانا أعطت درساً للأفارقة فى مونديال ٢٠١٠ فى كيفية مواجهة التطور الأخير للكرة الأوروبية والأمريكية.
■ الصراع فى المونديال حالياً بين أوروبا وأمريكا الجنوبية، فأيهما سيكون له القدرة على التفوق، ومن فيهما سيحصد اللقب، وهل ستظل أوروبا هى المهيمنة على البطولة بعد فوز إيطاليا بلقب المونديال السابق أم أن البطولة ستعود مرة أخرى لأحد منتخبات أمريكا الجنوبية، هذا المونديال علّمنا جميعاً أن نبتعد عن التوقعات.. لأن كل شىء قد يحدث فى كرة القدم ويغيّر كل التوقعات.. فلم أشاهد خبيراً توقع شيئاً فى هذا المونديال وصدق، باستثناء تشيرازى مالدينى الذى توقع سقوط إيطاليا من الدور الأول.
■ ومن الصعب أيضاً اختيار أفضل لاعب فى البطولة حتى الآن، فالكرة الجماعية التى فرضت نفسها على كل المنتخبات جعلت المحللين هنا يجدون صعوبة فى اختيار الأفضل.. فميسى الوحيد الذى بدا متفوقاً على الجميع لم يقنع بعض المحللين.. والبرازيل قدمت الأداء الجماعى، لكن علينا أن ننتظر حتى النهاية.
٢٩/ ٦/ ٢٠١٠
■ رد منتخب غانا على المشككين فى قدرة الكرة الأفريقية على تحقيق نتائج طيبة فى المونديال.. وكشفت النجوم السوداء عن الوجه الحقيقى والمتطور للكرة فى القارة السمراء بتأهلهم لدور الثمانية فى كأس العالم إثر الفوز المستحق على أمريكا ٢/١ بعد ماراثون طويل وشاق استمر ١٢٠ دقيقة.. الرد كان عملياً فى هذه البطولة..
وكنا كأفارقة فى حاجة إليه بعد فشل المنتخبات الأفريقية الأخرى فى بلوغ الدور الثانى، وهى جنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون وكوت ديفوار ونيجيريا، ولكن السؤال: لماذا تفوقت غانا.. وهل الدافع المعنوى وحده كان السبب.. أم الكرة الجماعية والقوة البدنية التى اتسم بها أداء الفريق؟!
هذا كان محور اهتمام المحللين الأوروبيين هنا فى جنوب أفريقيا.. الفريق الغانى تفوق بالعاملين اللذين افتقدتهما المنتخبات الخمسة الأخرى السمراء، ويحسب للمدرب الصربى ميلوفان رافيدتش استغلال القدرات الفردية للاعبيه وتوظيفها لمصلحة الفريق.. فلم نجد أندريه أيو واسامواه وبواتينج واينكام وستيفان إبياه يلعبون لأنفسهم أو يهتمون بإظهار إمكانياتهم أمام العالم حتى يلفتوا الأنظار من أجل مصلحة فردية بالانتقال لأى ناد أوروبى، لكنهم سخروا إمكانياتهم للفريق، وكان لديهم الإصرار على الفوز.
غانا قادرة على تخطى دور الثمانية رغم أنها ستواجه منافساً قوياً يتسم بالقوة البدنية والتنظيم الهجومى الجيد.. ورغم أن أندريه أيو سيغيب فى المباراة المقبلة، لكن النجوم السوداء قادرون على تعويض غيابه، والدليل أنهم لم يشعروا العالم بغياب مايكل إيسيان.
■ الحارس الغانى كينجستون هو أحد أفضل الحراس فى البطولة، وكان له دور بارز فى تأهل غانا لدور الثمانية، وأقول ذلك لأن المنتخب الغانى كان يواجه منافساً قوياً وكان قادراً على خطف المباراة فى أى وقت.
فوز غانا على الأمريكيين هو انتصار لكل أفريقى كان صامتاً فى الفترة السابقة بسبب تواضع مستوى المنتخبات الخمسة.. غانا أعطت درساً للأفارقة فى مونديال ٢٠١٠ فى كيفية مواجهة التطور الأخير للكرة الأوروبية والأمريكية.
■ الصراع فى المونديال حالياً بين أوروبا وأمريكا الجنوبية، فأيهما سيكون له القدرة على التفوق، ومن فيهما سيحصد اللقب، وهل ستظل أوروبا هى المهيمنة على البطولة بعد فوز إيطاليا بلقب المونديال السابق أم أن البطولة ستعود مرة أخرى لأحد منتخبات أمريكا الجنوبية، هذا المونديال علّمنا جميعاً أن نبتعد عن التوقعات.. لأن كل شىء قد يحدث فى كرة القدم ويغيّر كل التوقعات.. فلم أشاهد خبيراً توقع شيئاً فى هذا المونديال وصدق، باستثناء تشيرازى مالدينى الذى توقع سقوط إيطاليا من الدور الأول.
■ ومن الصعب أيضاً اختيار أفضل لاعب فى البطولة حتى الآن، فالكرة الجماعية التى فرضت نفسها على كل المنتخبات جعلت المحللين هنا يجدون صعوبة فى اختيار الأفضل.. فميسى الوحيد الذى بدا متفوقاً على الجميع لم يقنع بعض المحللين.. والبرازيل قدمت الأداء الجماعى، لكن علينا أن ننتظر حتى النهاية.