إيهاب فوزي واكد
Active Member
حازم إمام يكتب من جوهانسبرج: مارادونا «أسطورة» لاعباً ومدرباً
٣٠/ ٦/ ٢٠١٠
مارادونا انتهج أسلوباً جديداً فى التدريب بمداعبة لاعبيه قبل وأثناء المباريات وحرصه الدائم على شحذ هممهم ورفع روحهم المعنوية لتحفيزهم على التألق
■ مارادونا هو الأسطورة التدريبية المقبلة مثلما كان أسطورة الملاعب، وسيظل أبرز لاعب فى تاريخ الكرة، فهو صانع البطولات، وهو صاحب الفضل فى تطوير أداء ميسى مع الأرجنتين، فرغم الإمكانيات الفردية الهائلة التى يمتلكها نجم التانجو حالياً، إلا أن مدربه عرف كيف يتعامل معه، ومنحه حرية التحرك فى الملعب دون قيود، فلم يلزمه بأى واجبات دفاعية، ولا هجومية، يتركه يبدع فى الملعب ليمتعنا ويمتع العالم بمهاراته، ميسى حتى الآن هو صاحب الفضل فى تأهل الأرجنتين إلى دور الثمانية لكن الفضل الأكبر يرجع لمارادونا الذى أثبت كفاءته التدريبية، وأثبت أنه يعرف إمكانيات لاعبيه، فمهارات مارادونا التى أبهرتنا فى الملاعب تحولت إلى أفكار ينفذها اللاعبون، ولو استمر الأداء على هذا الحال فستكون الأرجنتين هى الأقرب للتتويج.
نعم الأرجنتين وليس البرازيل، فمنتخب السامبا لم يقنعنى حتى الآن، وقد تحدث المفاجأة ويخرج أمام إسبانيا فى دور الثمانية.
منتخب البرازيل لا يستحق التأهل للنهائى، فهناك فرق أفضل وقدمت كرة جماعية، مثل ألمانيا وهولندا والأرجنتين كما ذكرت، هذا ليس رأيى وحدى، وإنما رأى جماهير جنوب أفريقيا العاشقة لمارادونا، تتابعه وتراقبه، وتقف وراءه فى المدرجات.
■ الإفلاس يعنى لاعبى منتخب إنجلترا، فهم لاعبون بلا روح، ولا انتماء وفشلوا فى تحقيق أى رغبات، ومدربهم كابيللو كان صدمة للإنجليز وللعالم كله، فشل فى توظيف لاعبيه، وفى وضع خطة محكمة قادرة على الحفاظ على هيبة إنجلترا، هذا الجيل أهان الكرة الإنجليزية وأعادها للخلف ٢٠ عاماً رغم أن المنتخب يمتلك نجوماً قادرة على المنافسة على اللقب، لكنهم لم يكونوا «أسوداً» فى الملعب، واستحقوا الهزيمة المذلة من الألمان.
■ كنت قد هاجمت التنظيم فى جنوب أفريقيا وتساءلت عن السبب وراء منح الفيفا حق تنظيم المونديال لهذا البلد، لكننى أعترف الآن بأننى أخطأت، فبعد أن مكثت أياماً أكثر فى البطولة تأكدت أن هذه الدولة من أجمل الدول الأفريقية، فقد كنت فى الأيام الماضية مثل «ابن بطوطة» أرحل من مدينة إلى أخرى، وتأكدت أن هذه المدن من أجمل المدن الأفريقية، إلى جانب أن المطارات الموجودة مهيأة لاستقبال الوافدين من مختلف دول العالم، وقد تلاشت المشاكل والأزمات نهائياً، والآن أؤكد وأعترف بأن جنوب أفريقيا كانت تستحق التنظيم، لأنها نجحت حتى الآن وبامتياز.
٣٠/ ٦/ ٢٠١٠
مارادونا انتهج أسلوباً جديداً فى التدريب بمداعبة لاعبيه قبل وأثناء المباريات وحرصه الدائم على شحذ هممهم ورفع روحهم المعنوية لتحفيزهم على التألق
■ مارادونا هو الأسطورة التدريبية المقبلة مثلما كان أسطورة الملاعب، وسيظل أبرز لاعب فى تاريخ الكرة، فهو صانع البطولات، وهو صاحب الفضل فى تطوير أداء ميسى مع الأرجنتين، فرغم الإمكانيات الفردية الهائلة التى يمتلكها نجم التانجو حالياً، إلا أن مدربه عرف كيف يتعامل معه، ومنحه حرية التحرك فى الملعب دون قيود، فلم يلزمه بأى واجبات دفاعية، ولا هجومية، يتركه يبدع فى الملعب ليمتعنا ويمتع العالم بمهاراته، ميسى حتى الآن هو صاحب الفضل فى تأهل الأرجنتين إلى دور الثمانية لكن الفضل الأكبر يرجع لمارادونا الذى أثبت كفاءته التدريبية، وأثبت أنه يعرف إمكانيات لاعبيه، فمهارات مارادونا التى أبهرتنا فى الملاعب تحولت إلى أفكار ينفذها اللاعبون، ولو استمر الأداء على هذا الحال فستكون الأرجنتين هى الأقرب للتتويج.
نعم الأرجنتين وليس البرازيل، فمنتخب السامبا لم يقنعنى حتى الآن، وقد تحدث المفاجأة ويخرج أمام إسبانيا فى دور الثمانية.
منتخب البرازيل لا يستحق التأهل للنهائى، فهناك فرق أفضل وقدمت كرة جماعية، مثل ألمانيا وهولندا والأرجنتين كما ذكرت، هذا ليس رأيى وحدى، وإنما رأى جماهير جنوب أفريقيا العاشقة لمارادونا، تتابعه وتراقبه، وتقف وراءه فى المدرجات.
■ الإفلاس يعنى لاعبى منتخب إنجلترا، فهم لاعبون بلا روح، ولا انتماء وفشلوا فى تحقيق أى رغبات، ومدربهم كابيللو كان صدمة للإنجليز وللعالم كله، فشل فى توظيف لاعبيه، وفى وضع خطة محكمة قادرة على الحفاظ على هيبة إنجلترا، هذا الجيل أهان الكرة الإنجليزية وأعادها للخلف ٢٠ عاماً رغم أن المنتخب يمتلك نجوماً قادرة على المنافسة على اللقب، لكنهم لم يكونوا «أسوداً» فى الملعب، واستحقوا الهزيمة المذلة من الألمان.
■ كنت قد هاجمت التنظيم فى جنوب أفريقيا وتساءلت عن السبب وراء منح الفيفا حق تنظيم المونديال لهذا البلد، لكننى أعترف الآن بأننى أخطأت، فبعد أن مكثت أياماً أكثر فى البطولة تأكدت أن هذه الدولة من أجمل الدول الأفريقية، فقد كنت فى الأيام الماضية مثل «ابن بطوطة» أرحل من مدينة إلى أخرى، وتأكدت أن هذه المدن من أجمل المدن الأفريقية، إلى جانب أن المطارات الموجودة مهيأة لاستقبال الوافدين من مختلف دول العالم، وقد تلاشت المشاكل والأزمات نهائياً، والآن أؤكد وأعترف بأن جنوب أفريقيا كانت تستحق التنظيم، لأنها نجحت حتى الآن وبامتياز.