في يوم أرهقني فيه البحث عن قوت يومي وتوقف عقلي عن شهيقه وزفيره عُدت إلى بيتي منهك التفكير إلا بحثي عن شيء يلهيني وأتناسى به مر السنين .
دخلت غرفتي مغمض العينين صامت القدمين فشعرت بوجودها على سريري وذهلت عندما رأيتها خرجت من ثوبها تبغي مداعبة الذليل ، فألقت بنفسها في مرمى عيوني وبدأت تظهر أنوثتها لتخلق في نفسي صراع قادته بسحرها المجنون .
فأخذت تراودني عن نفسي وتتجمل وتتمايل ولقد نسيت ما كان من أمري بالأمس القريب فلقد عاهدت نفسي ألا اسقط في نزوة جديدة وأنقذها من غدرها المستديم .
لكن كان كيدها عظيم فاستسلمت لها روحي الضعيفة ونفسي الطامعة في لحظات سعادة كاذبة لتعيدني لتعذيب الضمير فأقبلت عليها ومددت لها يدي التي امتلأت بها بعنف عانقه حنان الاشتياق ودنونا من لحظات السقوط فقبلتها بجنون العاشق الملهوف واستنشقت عبيرها وأخذنا نتبادل قبلات الضياع في أحضان هواء مسموم بفعلة قبيحة ملئت فوارغ نفسي اللوامة برضا ممقوت .
جن على الليل وأنا على حالي معها أتركها فتأتيني وأهرب منها فتلاقيني فرأيت وجهي عابثا بظلامه مملوء فلقد ندمت على ما اقترفت يداي وظللت طوال ليلى ميئوس .
سالت نفسي أضعيف أنا لهذا الحد أم جرفتنى تيارات الغافلين أم صرفتني أهواء الحياة عن الهدى فصرخت في وجه نفسي اخشيتى خوف الجليل أم هانت عليكى روحي لتحرقيها بمرارة العصيان أأسلم نفسي لمن استعبدت النفوس بمتعه زائفة وأزلت أصحاب الأنوف الشامخة ولهث ورائها الشباب يبغون لذة متلفه .
فأخذت قراري في لحظة إنتصارى وألقيتها على الأرض ومزقتها بحذائي حتى تلاشت معالمها وخلصت نفسي وروحي من شرها .
( إنها السيجارة )
دخلت غرفتي مغمض العينين صامت القدمين فشعرت بوجودها على سريري وذهلت عندما رأيتها خرجت من ثوبها تبغي مداعبة الذليل ، فألقت بنفسها في مرمى عيوني وبدأت تظهر أنوثتها لتخلق في نفسي صراع قادته بسحرها المجنون .
فأخذت تراودني عن نفسي وتتجمل وتتمايل ولقد نسيت ما كان من أمري بالأمس القريب فلقد عاهدت نفسي ألا اسقط في نزوة جديدة وأنقذها من غدرها المستديم .
لكن كان كيدها عظيم فاستسلمت لها روحي الضعيفة ونفسي الطامعة في لحظات سعادة كاذبة لتعيدني لتعذيب الضمير فأقبلت عليها ومددت لها يدي التي امتلأت بها بعنف عانقه حنان الاشتياق ودنونا من لحظات السقوط فقبلتها بجنون العاشق الملهوف واستنشقت عبيرها وأخذنا نتبادل قبلات الضياع في أحضان هواء مسموم بفعلة قبيحة ملئت فوارغ نفسي اللوامة برضا ممقوت .
جن على الليل وأنا على حالي معها أتركها فتأتيني وأهرب منها فتلاقيني فرأيت وجهي عابثا بظلامه مملوء فلقد ندمت على ما اقترفت يداي وظللت طوال ليلى ميئوس .
سالت نفسي أضعيف أنا لهذا الحد أم جرفتنى تيارات الغافلين أم صرفتني أهواء الحياة عن الهدى فصرخت في وجه نفسي اخشيتى خوف الجليل أم هانت عليكى روحي لتحرقيها بمرارة العصيان أأسلم نفسي لمن استعبدت النفوس بمتعه زائفة وأزلت أصحاب الأنوف الشامخة ولهث ورائها الشباب يبغون لذة متلفه .
فأخذت قراري في لحظة إنتصارى وألقيتها على الأرض ومزقتها بحذائي حتى تلاشت معالمها وخلصت نفسي وروحي من شرها .
( إنها السيجارة )