خالدعبدالحليم
Moderator
قامت قوات الامن مدعمة بالامن المركزى وبعض من عناصر أمن الدوله وبعض من مخبرى المركز السريين صباح يوم العيد بالتصدى لمسيرة الاخوان المسلمين بمركز ديرب نجم بالشرقية التى خرجت من امام مستشفى ديرب نجم بصيحات التكبير تدوى فى سماء المدينه .
وأثنا سيرهم فجأه وبدون أى مقدمات جاءت قوات الامن المركزى بحوالى أربع سيارات دونا عن سيارات المركز وبعض من ظباط المباحث وأمن الدولة بالوقوف أمام المسيرة معلنة رفضها استكمال المسيرة الى الساحة الشعبية بديرب باعتبار أن ذلك الامر قد يضر بالأمن القومى بالبلد .
ولكن الامر ظهر كمحاولة لانتزاع الحرية فى الشارع .. بعد أن قامت قوات الامن العيد الماضى بتفريق جموع الاخوان من أمام محكمة ديرب نجم على مرأى ومسمع من كل الناس .. ولكن هذه المرة اختلفت كثيرا عن أية مرة سبقتها فقد قامت قوات الأمن صبيحة عيد الأضحى بمحاولة تتبع الاخوان ومعرفة مكان التجمع وذلك بتمشيط المركز من الساعة الواحدة صباحا بالدرجات البخاريه لمعرفة مكان ابتداء المسيرة ولكن كانت النتيجة هى الفشل التام فى معرفة مكان انطلاق المسيرة وعندما بدا الاخوان فى الانطلاق فوجئوا بقوات كبيره جدا تحاصر الاخوان بكردون امنى وقوات أمن مركزى راجلة ترفع الهروات معلنة انتظار الأوامر من قيادات الامن الذين كانوا يجروا اتصالات على أعلى المستويات ينتظرون الأوامر .
وأثنا وقوف الاخوان محاصرين بقوات الامن المركزى كانت صيحات التكبير تدوى فى سماء المدينة معلنة ان اليوم عيد وفجاة أثناء علو صيحات التكبير انفرجت الاسارير وقام اللواء فوزى جبر مأمور مركز ديرب نجم بالسماح للاخوان بالمشى منفردين ولكن تجمع الاخوان بعد الكردون الامنى وساروا فى خطوات منظمه وهم يكبرون وحاول الامن اعاقة طريقهم ولكنه لم يفلح فى ذلك
وهو الأمر الذى أدى الى توقف الشوارع الرئيسية بمركز ديرب نجم وأدي الى حالة من الشلل التام للحركة المروريه لمدة ساعة كاملة.
وبعد أن وصل الاخوان للساحه رفعوا اللافتات التى تهنئ اهالى المركز بالعيد داعين الله أن يحرر المسجد الأقصى العيد القادم
ومن جانب اخر عبرت جموع الناس عن استيائهم من هذا المشهد بقولهم (حسبى الله ونعم الوكيل ) حتى أن أحدهم قال بصوت عالى : ايه هي اسرائيل نزلت ولا ايه ؟؟
وكان لسان حال المصلين أثناء مشاهدتهم هذا المشهد عند سؤال لسه عايش لهم قالوا: لقد اعتدنا على رؤية مسيرة الاخوان ولكن لم نعتد على منعها من قبل قوات الامن لان الاخوان لم يفعلوا اى شئ يحدث الاخلال بالنظام او حتى بالمرور । ولم تسفر هذه المطاردات عن اعتقال اى احد من الاخوان
الجدير بالذكر أن مسلسل منع المسيرة كان موجودا منذ ثلاث سنوات ماضية فى محاوله من الامن منع اى نشاط للاخوان فى الشارع فى مركز ديرب نجم وكانت هذه المحاوله هي محاولة لانتزاع الحرية فى الشارع بعد ان منعها تماما على الاخوان وافسحها فقط للحزب الوطنى ورجالاته الذين استثمروا العيد فى توزيع الهدايا باسم اعضاء مجلس الشعب والحزب الوطنى وهم يبحثون عن اى شعبيه فى وسط من لاشئ .
وأثنا سيرهم فجأه وبدون أى مقدمات جاءت قوات الامن المركزى بحوالى أربع سيارات دونا عن سيارات المركز وبعض من ظباط المباحث وأمن الدولة بالوقوف أمام المسيرة معلنة رفضها استكمال المسيرة الى الساحة الشعبية بديرب باعتبار أن ذلك الامر قد يضر بالأمن القومى بالبلد .
ولكن الامر ظهر كمحاولة لانتزاع الحرية فى الشارع .. بعد أن قامت قوات الامن العيد الماضى بتفريق جموع الاخوان من أمام محكمة ديرب نجم على مرأى ومسمع من كل الناس .. ولكن هذه المرة اختلفت كثيرا عن أية مرة سبقتها فقد قامت قوات الأمن صبيحة عيد الأضحى بمحاولة تتبع الاخوان ومعرفة مكان التجمع وذلك بتمشيط المركز من الساعة الواحدة صباحا بالدرجات البخاريه لمعرفة مكان ابتداء المسيرة ولكن كانت النتيجة هى الفشل التام فى معرفة مكان انطلاق المسيرة وعندما بدا الاخوان فى الانطلاق فوجئوا بقوات كبيره جدا تحاصر الاخوان بكردون امنى وقوات أمن مركزى راجلة ترفع الهروات معلنة انتظار الأوامر من قيادات الامن الذين كانوا يجروا اتصالات على أعلى المستويات ينتظرون الأوامر .
وأثنا وقوف الاخوان محاصرين بقوات الامن المركزى كانت صيحات التكبير تدوى فى سماء المدينة معلنة ان اليوم عيد وفجاة أثناء علو صيحات التكبير انفرجت الاسارير وقام اللواء فوزى جبر مأمور مركز ديرب نجم بالسماح للاخوان بالمشى منفردين ولكن تجمع الاخوان بعد الكردون الامنى وساروا فى خطوات منظمه وهم يكبرون وحاول الامن اعاقة طريقهم ولكنه لم يفلح فى ذلك
وهو الأمر الذى أدى الى توقف الشوارع الرئيسية بمركز ديرب نجم وأدي الى حالة من الشلل التام للحركة المروريه لمدة ساعة كاملة.
وبعد أن وصل الاخوان للساحه رفعوا اللافتات التى تهنئ اهالى المركز بالعيد داعين الله أن يحرر المسجد الأقصى العيد القادم
ومن جانب اخر عبرت جموع الناس عن استيائهم من هذا المشهد بقولهم (حسبى الله ونعم الوكيل ) حتى أن أحدهم قال بصوت عالى : ايه هي اسرائيل نزلت ولا ايه ؟؟
وكان لسان حال المصلين أثناء مشاهدتهم هذا المشهد عند سؤال لسه عايش لهم قالوا: لقد اعتدنا على رؤية مسيرة الاخوان ولكن لم نعتد على منعها من قبل قوات الامن لان الاخوان لم يفعلوا اى شئ يحدث الاخلال بالنظام او حتى بالمرور । ولم تسفر هذه المطاردات عن اعتقال اى احد من الاخوان
الجدير بالذكر أن مسلسل منع المسيرة كان موجودا منذ ثلاث سنوات ماضية فى محاوله من الامن منع اى نشاط للاخوان فى الشارع فى مركز ديرب نجم وكانت هذه المحاوله هي محاولة لانتزاع الحرية فى الشارع بعد ان منعها تماما على الاخوان وافسحها فقط للحزب الوطنى ورجالاته الذين استثمروا العيد فى توزيع الهدايا باسم اعضاء مجلس الشعب والحزب الوطنى وهم يبحثون عن اى شعبيه فى وسط من لاشئ .
