رضا الجناينى
Member
اتهم أشرف عدلى يوسف، خلال سفره إلى إيطاليا لاستيراد قطع غيار سيارات، المباحث الإيطالية بتعذيبه لكونه عربيا، وقال لـ«الشروق» إنه فوجئ فور نزوله من القطار الدولى القادم من الدانمارك إلى ميلانو وأثناء انتظاره لصديق له من بلدته بالزقازيق، بأربعة من ضباط المباحث الإيطالية انتشلوا منه حقيبته وجواز سفر واقتادوه إلى مقر الشرطة.
وأكد أنه تعرض للتعذيب فى قسم الشرطة لعدة ساعات بالعصى الكهربائية، حتى أصيب بغيبوبة، ثم أفاق ليجد نفسه أمام محطة القطار على الأرض بلا جواز سفر أو هوية يستند إليها ولا نقوده، التى اقترضها من البنوك المصرية والأصدقاء لاستيراد قطع غيار السيارات المستعملة إلى مصر، أشار إلى أنه عاد إلى مكتب المباحث يطالبهم بأوراقه وجواز سفره وأمواله إلا أنهم طردوه، فذهب إلى القنصلية المصرية فى إيطاليا يشكو لها ماساته التى تعرض لها، وقام القنصل بمخاطبة الجهات المسئولة عما إذا كان الشاكى مطلوبا قضائيا من عدمه فكانت الإجابة بأنه ليس مطلوبا وأن الإجراءات التى اتخذت معه كانت احترازية.
وأضاف أنه استخرج تقريرا طبيا من مستشفى فى ميلانو يفيد بتعرضه للتعذيب بالعصى الكهربائية، وقال إنه اضطر للعودة إلى مصر بلا أموال بعد عام كامل من الصراع مع المرض، بالإضافة إلى الديون التى تراكمت عليه، وأوضح أنه يتردد على وزارة الخارجية منذ عودته فى عام 2007 وحتى الآن، للحصول على حقه بلا جدوى، وواصل: طلبت من شئون القنصلية والهجرة واللاجئين والمصريين بالخارج بالحصول على تأشيرة أخرى للذهاب إلى ميلانو لمتابعة القضية هناك وحصولى على حقوقى ولكن دون جدوى أيضا.
من جانبه أكد المستشار هشام يحيى، مدير مكتب مساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية والهجرة، أنه ورد لقنصليتنا العامة فى ميلانو خطاب من المحامى الإيطالى مايكل فانفانى، الذى تم الاتفاق معه لمتابعة القضية، يفيد بأنه تقدم بطلب إلى نيابة الجمهورية للتحقق من الوضع القانونى له، وأثبت تقرير النيابة عدم وجود أى إجراءات قضائية ضده، وأن الشئون القنصلية أرسلت إلى قنصلية إيطاليا بالإسكندرية طلبا لمنحه تأشيرة لمتابعة قضيته فى المحاكم الإيطالية لاسترداد مستحقاته، وأضاف أنه جارٍ متابعة الأمر مع الجهات المسئولة ومخاطبتهم دوريا.
وأكد أنه تعرض للتعذيب فى قسم الشرطة لعدة ساعات بالعصى الكهربائية، حتى أصيب بغيبوبة، ثم أفاق ليجد نفسه أمام محطة القطار على الأرض بلا جواز سفر أو هوية يستند إليها ولا نقوده، التى اقترضها من البنوك المصرية والأصدقاء لاستيراد قطع غيار السيارات المستعملة إلى مصر، أشار إلى أنه عاد إلى مكتب المباحث يطالبهم بأوراقه وجواز سفره وأمواله إلا أنهم طردوه، فذهب إلى القنصلية المصرية فى إيطاليا يشكو لها ماساته التى تعرض لها، وقام القنصل بمخاطبة الجهات المسئولة عما إذا كان الشاكى مطلوبا قضائيا من عدمه فكانت الإجابة بأنه ليس مطلوبا وأن الإجراءات التى اتخذت معه كانت احترازية.
وأضاف أنه استخرج تقريرا طبيا من مستشفى فى ميلانو يفيد بتعرضه للتعذيب بالعصى الكهربائية، وقال إنه اضطر للعودة إلى مصر بلا أموال بعد عام كامل من الصراع مع المرض، بالإضافة إلى الديون التى تراكمت عليه، وأوضح أنه يتردد على وزارة الخارجية منذ عودته فى عام 2007 وحتى الآن، للحصول على حقه بلا جدوى، وواصل: طلبت من شئون القنصلية والهجرة واللاجئين والمصريين بالخارج بالحصول على تأشيرة أخرى للذهاب إلى ميلانو لمتابعة القضية هناك وحصولى على حقوقى ولكن دون جدوى أيضا.
من جانبه أكد المستشار هشام يحيى، مدير مكتب مساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية والهجرة، أنه ورد لقنصليتنا العامة فى ميلانو خطاب من المحامى الإيطالى مايكل فانفانى، الذى تم الاتفاق معه لمتابعة القضية، يفيد بأنه تقدم بطلب إلى نيابة الجمهورية للتحقق من الوضع القانونى له، وأثبت تقرير النيابة عدم وجود أى إجراءات قضائية ضده، وأن الشئون القنصلية أرسلت إلى قنصلية إيطاليا بالإسكندرية طلبا لمنحه تأشيرة لمتابعة قضيته فى المحاكم الإيطالية لاسترداد مستحقاته، وأضاف أنه جارٍ متابعة الأمر مع الجهات المسئولة ومخاطبتهم دوريا.