• مرحبا بكم

    تم تطوير شبكة ومنتديات الجميزه للتماشى مع التطور الحقيقي للمواقع الالكترونيه وبهدف تسهيل التصفح على زوارنا واعضائنا الكرام لذلك تم التطوير وسيتم ارسال اشعار لكل الاعضاء على بريدهم الالكترونى لإعلامهم بان تم تطوير المنتدى

حق المراّة على زوجها



فيقول الله تعالى:

(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم )
ويقول عز من قائل: ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ويقول سبحانه: فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)
.
الموضوع هام، موضوع حقوق الزوج مع زوجته، وحقوق الزوجة على زوجها،

ذلك لأن كثيراً منا نحن المتزوجون يجهل هذه الحقوق، يجهلها الرجال قبل النساء.

ثم إنني أقصد بكلمتي هذه نصيحة أخوتي المسلمين وأخواتي المسلمات خصوصاً من تزوج في هذه
السنوات الحاضرة ومن هو مقبل على الزواج.

وأقول لي ولكم: أيها المسلمون إن كثيراً من البيوت في مجتمعاتنا الإسلامية مخزية، لأن الأزواج والزوجات لم يعرف كل منهما الحقوق والواجبات عليه، وبالتالي فكيف يستطيع أن يؤديها لشريك حياته. لذلك أرجوكم أن تفهموا هذا الموضوع وأن تستمعوا إليه بقلوبكم قبل آذانكم
وأن تعملوا به وتبلغونه إلى أهليكم وأقاربكم فيكون لي ولكم إن شاء الله أجر القراةوالفهم والعمل والتبليغ، ورحم الله امرء سمع فوعى فبلغ،
فرب مبلغ أوعى من سامع، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.

أيها المسلمون: الإسلام دين الواقع لا يلقي بأهله في مثاليات لا تعيش على أرض الواقع، ولا يرتفع بأهله إلى بروج عالية، طالما أن أصلهم وحياتهم ملتصقة بالأرض والواقع، ومعنى هذا أن الإسلام يقيم كل شيء على أساس من التقابل الزرع بالحصاد، والإيمان يقابل بالثواب، والكفر يقابل بالعقاب، والحقوق بين الزوجين تقابل بالواجبات.

وهذه الواجبات تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

1- واجبات الزوج لزوجته.

2 – واجبات الزوجة لزوجها.

3 – واجبات مشتركة بينهما.


فنبدأ أولاً بواجبات الزوج لزوجته:أي الحقوق التي أمرت شريعة الإسلام الزوج بإعطائها للزوجة وهي كما يلي:



1- تقديم المهر المتفق عليه بينهما في الوقت الذي تطلبه الزوجة قبل الدخول أو بعده، ولها الحق أن تمتنع عن تسليم نفسها له حتى يعطيها صداقها، ولا تعد بذلك عاصية لله ولا خارجة على أمر زوجها، فلا تسمى حينئذ ناشزة ولا تحرم من النفقة،
لأن الله تعالى يقول: وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ، ويقول سبحانه: فآتوهن أجورهن فريضة . وبهذا أعطى الإسلام للمرأة حق التملك،
لأن العرب في الجاهلية كانوا يمنعونها من هذا الحق ولم تحدد الشريعة الإسلامية قيمة المهر، ولا يشترط فيه إلا أن يكون شيئاً له قيمة، فيجوز أن يكون خاتماً من حديد، أو تعليماً لكتاب الله وما شابه ذلك إذا تراضى عليه المتعاقدان، فعن عامر بن ربيعة أن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين فقال رسول الله :
((أرضيت عن نفسك ومالك بنعلين؟ فقالت: نعم فأجازه)) [رواه أحمد وابن ماجة والترمذي وصححه]. وعن أنس أن أبا طلحة خطب أم سليم فقالت: والله ما مثلك يرد، ولكنك كافر وأنا مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجك فإن تسلم فذلك مهري ولا أسألك غيره، فأسلم، فكان ذلك مهرها. وقال : ((يُمن المرأة في قلة مهرها ويسر نكاحها وحسن خلقها، وشؤمها غلاء مهرها وعسر نكاحها وسوء خلقها)).

2- الإنفاق عليها على قدر حالته المادية، والنفقة هي الطعام والشراب والملبس وان يكون ذلك حلالاْ

3ـ وقايتها من النار وذلك باْن يعلمها امر دينها

4ـ معاشرتها بالمعروف حتى وفى حال الكراهية"وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"

5ـ الا يعرضها للفتن فيطيل غيابه عنها ويدفعها بذلك الى الفسق والفحش

6ـاعطاؤها حقها فى المبيت اّى الفراش و ان لا يميل عنها الى غيرها بدون عذر شرعى
خصوصاّ اذا كان معها زوجه ثانية فالواجب على الزوج ان يعدل بينهما0

وللحديث بقية -إن شاء الله-


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
موضوع رائع

يا ام ميمونة

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع
 
رد: حق المراّة على زوجها

 
أعلى