كتب رانيا بدوى ويسرى البدرى ٥/ ٥/ ٢٠٠٩ ( المصري اليوم )
حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل الخطة اللامركزية السرية للحكومة لإدارة أزمة انتشار فيروس «الأنفلونزا» فى مصر، بعدما أكدت التقارير الدولية أن مصر تحتل المركز الرابع فى احتمالات تحور «أنفلونزا الطيور» لينتقل من إنسان لآخر، خاصة أن الإصابات البشرية وصلت إلى ٦٨ حالة، توفى منهم ٢٦ حتى الآن.
تحمل الخطة شعار «سرى لأغراض التدريب»، وتحمل عنوان الدليل الإرشادى لإعداد خطط المحافظات للاستعداد لمواجهة «جائحة وباء الأنفلونزا العالمى» سواء فى حالة تحور فيروس أنفلونزا الطيور أو انتشار «أنفولنزا الخنازير»، وتعتمد الخطة على المراقبة الدقيقة لموقف المرض على المستويين العالمى والمحلى، وتحديد دور وصلاحيات الجهات المعنية فى إدارة الأزمة، التى تقوم فيها وزارتا الصحة والدفاع بدور اللاعب الأساسى فى المواجهة حال إعلان حالة الطوارئ فى البلاد،.
وتنقسم الخطة إلى ٦ مراحل بحسب درجة انتشار المرض، تعد المرحلة السادسة - وهى حالة تحور الفيروس وانتشاره بين البشر - هى الأشد خطراً، وتؤكد المراحل ضرورة الاستمرار فى رصد واحتواء سرعة تفشى الوباء بين الحيوانات والبشر، كما تقضى بمنع التجمعات والهجرة الداخلية وإغلاق المدارس وحظر سير الأتوبيسات والمترو فى المناطق المصابة، وإعلان حالة الطوارئ.
وعلى صعيد هجوم فيروس أنفلونزا «a»، المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، حذرت منظمة الصحة العالمية من موجة ثانية له، ورجحت إعلانه وباءً عالمياً، وتوقعت المديرة العامة للمنظمة مارجريت تشان فى حديث لصحيفة «الباييس» الإسبانية أن ترفع المنظمة درجة تأهبها وتحذيرها من سلالة أنفلونزا الخنازير إلى المستوى السادس والأخير.
ومحلياً، شدد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة تكثيف إجراءات الترصد للمرض، والحجر الصحى للقادمين من الدول التى ثبت وجود إصابات بها. وطالب خلال اجتماع اللجنة العليا لمتابعة المرض، أمس، بالاستمرار فى ذبح قطعان الخنازير حتى يتم التخلص منها نهائياً.
حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل الخطة اللامركزية السرية للحكومة لإدارة أزمة انتشار فيروس «الأنفلونزا» فى مصر، بعدما أكدت التقارير الدولية أن مصر تحتل المركز الرابع فى احتمالات تحور «أنفلونزا الطيور» لينتقل من إنسان لآخر، خاصة أن الإصابات البشرية وصلت إلى ٦٨ حالة، توفى منهم ٢٦ حتى الآن.
تحمل الخطة شعار «سرى لأغراض التدريب»، وتحمل عنوان الدليل الإرشادى لإعداد خطط المحافظات للاستعداد لمواجهة «جائحة وباء الأنفلونزا العالمى» سواء فى حالة تحور فيروس أنفلونزا الطيور أو انتشار «أنفولنزا الخنازير»، وتعتمد الخطة على المراقبة الدقيقة لموقف المرض على المستويين العالمى والمحلى، وتحديد دور وصلاحيات الجهات المعنية فى إدارة الأزمة، التى تقوم فيها وزارتا الصحة والدفاع بدور اللاعب الأساسى فى المواجهة حال إعلان حالة الطوارئ فى البلاد،.
وتنقسم الخطة إلى ٦ مراحل بحسب درجة انتشار المرض، تعد المرحلة السادسة - وهى حالة تحور الفيروس وانتشاره بين البشر - هى الأشد خطراً، وتؤكد المراحل ضرورة الاستمرار فى رصد واحتواء سرعة تفشى الوباء بين الحيوانات والبشر، كما تقضى بمنع التجمعات والهجرة الداخلية وإغلاق المدارس وحظر سير الأتوبيسات والمترو فى المناطق المصابة، وإعلان حالة الطوارئ.
وعلى صعيد هجوم فيروس أنفلونزا «a»، المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، حذرت منظمة الصحة العالمية من موجة ثانية له، ورجحت إعلانه وباءً عالمياً، وتوقعت المديرة العامة للمنظمة مارجريت تشان فى حديث لصحيفة «الباييس» الإسبانية أن ترفع المنظمة درجة تأهبها وتحذيرها من سلالة أنفلونزا الخنازير إلى المستوى السادس والأخير.
ومحلياً، شدد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة تكثيف إجراءات الترصد للمرض، والحجر الصحى للقادمين من الدول التى ثبت وجود إصابات بها. وطالب خلال اجتماع اللجنة العليا لمتابعة المرض، أمس، بالاستمرار فى ذبح قطعان الخنازير حتى يتم التخلص منها نهائياً.