ابوشدى
Moderator
دجال "يُبخر" ضحاياه بعشب أخضر مقابل ألف ريال! NaN
في إطار جهودها المكثفة وحملاتها المتواصلة للحد من ظاهرة الدجل وممارسة الشعوذة، تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمكة المكرمة من القبض على مقيم من إحدى الجنسيات الإفريقية، يمارس أعمال السحر والشعوذة تحت مسمى العلاج الشعبي، للتمويه على قاصديه وأكل أموالهم بالباطل. حيث ورد بلاغ لأعضاء مركز المنصور التابع للهيئة عن هذا الساحر، فتم عمل الإجراءات اللازمة والتحري عن المشكو في حقه، والذي تبين ممارسته لأعمال السحر فعليًا وحصوله على أموال في مقابل إيهام المترددين عليه بقدرته على الشفاء وعلاج الأسقام والأمراض،. وقام رجال المركز بالهيئة بعمل كمين للساحر أثناء ممارسته لعمله المحرم شرعًا والمجرَّم قانونًا، حيث عُرضت عليه مشكلة أسرية تعرض لها شاب مع زوجته تزوجا حديثاً، فأبدى استعداده لمعالجته، وقام بإعطائه مادة عشبية خشنة خضراء اللون مقابل مبلغ ألف ريال، وطلب منه أن يستحم بعد المغرب، ثم يقوم بالتبخر بتلك المادة مباشرة، وبعد ذلك يقوم بتحضير عطر ويقرأ فيه آية قرآنية تسع مرات بصورة ممتهنة ويمسح بها وجهه وركبتيه، ثم يأتي الشاب للساحر الذي قام بإخراج "سبحة" وأخذ يتمتم وينفث بأدعية غير مفهومة وتمائم سحرية على كل خرزة لإيهام الضحايا بأنه يعالجهم، فتم إلقاء القبض عليه متلبسًا بجريمته وبحوزته أعمال ومواد يستخدمها السحرة والمشعوذون - في العادة - لابتزاز الناس والنصب عليهم. ووجد بحوزته أرقام مدونة بأسماء أشخاص وأوراق وقصاصات فيها آيات للذكر الحكيم تعمد امتهانها وتحريفها لتلائم عمله الشيطاني من السحر والشعوذة، فتمت إحالته فورًا لشرطة الكعكية لاستكمال التحقيق. وحول دور الناس في القضاء على مثل تلك الظاهرة السلبية الخطيرة، أشاد المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ سالم بن سليم السرواني بسرعة تجاوب المجتمع في إبلاغ مراكز الهيئات عن مدعي العلاج الشعبي الدجالين، والتي لا تعدو كونها شعوذة وأباطيل باتت مكشوفة للرأي العام وفي طريقها للزوال والانحسار بفضل الله تعالى، وأكد أن هذا السلوك الإيجابي من المواطنين سيمكن الهيئة من القضاء التام والمبرم على تلك الظواهر السلبية التي تغزو مجتمعنا وليس لها أصل في الشرع.
في إطار جهودها المكثفة وحملاتها المتواصلة للحد من ظاهرة الدجل وممارسة الشعوذة، تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمكة المكرمة من القبض على مقيم من إحدى الجنسيات الإفريقية، يمارس أعمال السحر والشعوذة تحت مسمى العلاج الشعبي، للتمويه على قاصديه وأكل أموالهم بالباطل. حيث ورد بلاغ لأعضاء مركز المنصور التابع للهيئة عن هذا الساحر، فتم عمل الإجراءات اللازمة والتحري عن المشكو في حقه، والذي تبين ممارسته لأعمال السحر فعليًا وحصوله على أموال في مقابل إيهام المترددين عليه بقدرته على الشفاء وعلاج الأسقام والأمراض،. وقام رجال المركز بالهيئة بعمل كمين للساحر أثناء ممارسته لعمله المحرم شرعًا والمجرَّم قانونًا، حيث عُرضت عليه مشكلة أسرية تعرض لها شاب مع زوجته تزوجا حديثاً، فأبدى استعداده لمعالجته، وقام بإعطائه مادة عشبية خشنة خضراء اللون مقابل مبلغ ألف ريال، وطلب منه أن يستحم بعد المغرب، ثم يقوم بالتبخر بتلك المادة مباشرة، وبعد ذلك يقوم بتحضير عطر ويقرأ فيه آية قرآنية تسع مرات بصورة ممتهنة ويمسح بها وجهه وركبتيه، ثم يأتي الشاب للساحر الذي قام بإخراج "سبحة" وأخذ يتمتم وينفث بأدعية غير مفهومة وتمائم سحرية على كل خرزة لإيهام الضحايا بأنه يعالجهم، فتم إلقاء القبض عليه متلبسًا بجريمته وبحوزته أعمال ومواد يستخدمها السحرة والمشعوذون - في العادة - لابتزاز الناس والنصب عليهم. ووجد بحوزته أرقام مدونة بأسماء أشخاص وأوراق وقصاصات فيها آيات للذكر الحكيم تعمد امتهانها وتحريفها لتلائم عمله الشيطاني من السحر والشعوذة، فتمت إحالته فورًا لشرطة الكعكية لاستكمال التحقيق. وحول دور الناس في القضاء على مثل تلك الظاهرة السلبية الخطيرة، أشاد المتحدث الرسمي لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ سالم بن سليم السرواني بسرعة تجاوب المجتمع في إبلاغ مراكز الهيئات عن مدعي العلاج الشعبي الدجالين، والتي لا تعدو كونها شعوذة وأباطيل باتت مكشوفة للرأي العام وفي طريقها للزوال والانحسار بفضل الله تعالى، وأكد أن هذا السلوك الإيجابي من المواطنين سيمكن الهيئة من القضاء التام والمبرم على تلك الظواهر السلبية التي تغزو مجتمعنا وليس لها أصل في الشرع.
