إيهاب فوزي واكد
Active Member
دخان فى الهواء يكتب: قدرى الطحاوى
٨/ ٧/ ٢٠١٠
هل كان أحد يصدق أن البرازيل بنجومها وشعبيتها الجارفة فى العالم.. والأسماء الرنانة التى تتحلى بها من «السامبا» والفن والإعجاز تخرج على يد الطواحين الهولندية منهزمة ١/٢.. وتودع البطولة من دور الثمانية فى ثانى مرة فى تاريخها الكروى العريض.. وأن يطرد الحكم اليابانى «ميشيمورا» اللاعب البرازيلى المشاغب «فيلبى ميلو» فى الشوط الثانى بعد حصوله على الإنذار الثانى؟..
لقد كانت كل التوقعات تؤكد أن تلتقى البرازيل مع الأرجنتين فريق «التانجو» فى النهائى.. بحيث تكون كأساً.. يحملها أبناء أمريكا الجنوبية. ولكن سبحان الله.. تخرج الأرجنتين أيضاً فريق التانجو على يد الماكينة الألمانية بهزيمة مخزية يحيطها العار بأربعة أهداف فى غاية الحلاوة والجمال.. لم يستطع «ميسى» نجم نجوم العالم أن يفعل أى شىء، وهو الذى يعد أغلى لاعب فى العالم..
لم يستطع أن يحرز هدفاً واحداً طوال مباريات فريقه. وكان كأنه «شاهد ماشفش حاجة» ولم يحقق «مارادونا» مدرب الفريق أى وعد من الوعود الكثيرة التى ملأ بها الدنيا.. التى قال منها إنه سوف يعود عارياً إلى الأرجنتين حينما يفوز فريقه ببطولة العالم والحمد لله لم يفز..!!
وسبحان الله أضاعت غانا فوزاً سهلاً.. بعد أن كان الفوز فى فمها.. وأعطته لفريق أوروجواى بعد أن احتسب حكم المباراة ضربة جزاء أضاعها «جيان أسامواه».. وأضاع بذلك على فريقه الوصول إلى دور الأربعة.. ولعله لن ينسى فى حياته الكروية هذه اللحظة التى أضاع فيها هذه الكرة.. التى كانت تصل بغانا إلى العالمية من أوسع أبوابها..!! ولا شك أن هذه البطولة التى شهدت تفوق أوروبا وفشل فرق أمريكا الجنوبية سوف تظل تمثل أكبر المفاجآت الكروية!
٨/ ٧/ ٢٠١٠
هل كان أحد يصدق أن البرازيل بنجومها وشعبيتها الجارفة فى العالم.. والأسماء الرنانة التى تتحلى بها من «السامبا» والفن والإعجاز تخرج على يد الطواحين الهولندية منهزمة ١/٢.. وتودع البطولة من دور الثمانية فى ثانى مرة فى تاريخها الكروى العريض.. وأن يطرد الحكم اليابانى «ميشيمورا» اللاعب البرازيلى المشاغب «فيلبى ميلو» فى الشوط الثانى بعد حصوله على الإنذار الثانى؟..
لقد كانت كل التوقعات تؤكد أن تلتقى البرازيل مع الأرجنتين فريق «التانجو» فى النهائى.. بحيث تكون كأساً.. يحملها أبناء أمريكا الجنوبية. ولكن سبحان الله.. تخرج الأرجنتين أيضاً فريق التانجو على يد الماكينة الألمانية بهزيمة مخزية يحيطها العار بأربعة أهداف فى غاية الحلاوة والجمال.. لم يستطع «ميسى» نجم نجوم العالم أن يفعل أى شىء، وهو الذى يعد أغلى لاعب فى العالم..
لم يستطع أن يحرز هدفاً واحداً طوال مباريات فريقه. وكان كأنه «شاهد ماشفش حاجة» ولم يحقق «مارادونا» مدرب الفريق أى وعد من الوعود الكثيرة التى ملأ بها الدنيا.. التى قال منها إنه سوف يعود عارياً إلى الأرجنتين حينما يفوز فريقه ببطولة العالم والحمد لله لم يفز..!!
وسبحان الله أضاعت غانا فوزاً سهلاً.. بعد أن كان الفوز فى فمها.. وأعطته لفريق أوروجواى بعد أن احتسب حكم المباراة ضربة جزاء أضاعها «جيان أسامواه».. وأضاع بذلك على فريقه الوصول إلى دور الأربعة.. ولعله لن ينسى فى حياته الكروية هذه اللحظة التى أضاع فيها هذه الكرة.. التى كانت تصل بغانا إلى العالمية من أوسع أبوابها..!! ولا شك أن هذه البطولة التى شهدت تفوق أوروبا وفشل فرق أمريكا الجنوبية سوف تظل تمثل أكبر المفاجآت الكروية!