رد: رسائل من زوج لزوجته..... إليك زوجتي
الصلاة ... الصلاة .. يا زوجتي
لا يخفى عليك يا زوجتي الغالية أن الصلاة من أحب الأعمال إلى الله تعالى...
وهي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة وهي نور للعبد في
الحياة وبعد الممات وفي الآخرة.
زوجتي... إن الصلاة هي طريق السعادة وباب الطمأنينة وعنوان الفلاح في الدنيا والآخرة ووالله لن
يكون لكِ قدر عند الله إلا بالمحافظة على الصلاة.
وأنا أقدم لك هذه النصيحة : أذكرك فيها بهذه العبادة العظيمة لأنني لاحظت عليك بعض التساهل فبعض
الأحيان تؤخرينها عن وقتها وأحياناً تسرعين في أدائها.
وهذا كله مخالف لما أمرنا الله به ولما أرشدنا إليه
.
فيا زوجتي الغالية: الصلاة الصلاة فهي التي ستنفعك عند الله تعالى.
هذا هو راتبي
زوجتي الفاضلة: كم أتمنى أن نكون أحسن حالاً في أمور المعيشة والمنزل و الأثاث، ولكن ماذا أصنع ؟
هذا هو جهدي وهذا هو راتبي، والله لستُ بخيلاً عليكِ ولا على منزلنا ولا على أطفالنا، ولكن هذا هو
راتبي..
وأنا مسرور وسعيد جداً لما رأيتُ فيكِ من القناعة والرضا بهذا الأمر ووالله إنكِ " كنزُ ثمين" في هذه الحياة.
إن الرضا بالقدر يا حبيبتي هو " من أركان الإيمان ".
وهو طريق إلى" لذة الإيمان " كما في الحديث الصحيح ( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً...).
زوجتي: سأبذل ما بوسعي للكسب والرزق حتى نحصل على مانتمنى، ولكن اعلمي أن هذا الأمور لا
تكون إلا بالصبر و المجاهدة، فكوني معي خير رفيق على هذا الطريق.
أمي وأبي
زوجتي يا حبيبيتي: أنا لا أدري كيف أشكركِ على خدمتكِ لأمي وأبي،، , ووالله لن أنس ذلك أبداً، والله
لقد ارتفعتِ في قلبي ولقد ملكت فؤادي بذلك..
لازلتُ أتذكر لما مرضت والدتي فجلست معها لكي تخدميها وتضعين الطعام والشراب عندها.
حبيبتي: سأدعوا لك في صلاتي..... وسأذكر جميل أخلاقك طوال حياتي..... لقد كتبت على فؤادي
بحروف من ذهب أصدق التضحيات وأجمل المبادى....
إن أمي وأبي لهما المكانة في قلبي.... وأنت يا زوجتي بحسن تعاملك معهما...... جعلتيني أسيراً لكِ.
فلن أنساك أبداً يا زوجتي الغالية.
أنا بدل قصر الأفراح
زوجتي: بكل صراحة ووضوح كم أتعجب من عنايتك بجمالكِ عند الذهاب للمناسبات وقصور الأفراح...
لقد كان يخطر ببالي سؤال: لماذا لا تتجملين لي كما تفعلين عند الذهاب لقصور الأفراح...
بكل صراحة أريد جواباً مقنعاً.
زوجتي لا تنتظري مني أن أصرٍّح لك برغبتي في تجمُّلكِ لي ولا تنتظري حتى " التلميح".
كوني ذكية...
والله لو كنتِ على عناية بالتجمل أمامي في غالب الأحوال لا أقول كلها، والله لن أتزوج عليك ولن أفكرٍّ
في سواك..
هل وضحت رسالتي ؟
من الأفضل؟
زوجتي : لا بد أن تعلمي أن أفضل النساء هي " العابدة التقية " ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ).
صدقيني:: ليس الفضل أن فلانة جميلة، أو صاحبة مال، أو لأن عندها " خادمة " أو لأنها تملك قطعة
أرض لا والله.. ليست العبرة بما تملكه " فلانة " من أدوات تجميل أو عطورات راقية ، أو ملابس فاخرة.
والله إن فلانة هي " صاحبة التقوى " وهي الأرفع و الأفضل والأكمل عند الله تعالى ولو كانت سوداء،
أو قصيرة أو " عرجاء " أو لا تملك شعراً ناعماً والله إن المرأة التي تملك " التقوى والخوف من
الله " هي الفائزة غداً يوم يجتمع فيه الخلائق أجمعين (" إن للمتقين مفازا").
غرفة النوم
زوجتي الغالية : هل تسمحين لي أن أكتب لكِ همسات على جدار غرفة النوم "؟؟
إن أجمل ما في البيت هو مكان الراحة والسرور إنه " مكان النوم".
إن الواحد منا ينام في كل يوم قرابة (8) ساعات فياترى ما نوع ذلك المكان؟
أنا تعمدتُّ أن أشتري تلك الغرفة وإن كانت غالية الثمن ، ولكني أردتُ أن اخبرك بقيمة تلك الغرفة في قلبي.
أريدك أن" تتفنني في إبداع الترتيب " في جمال تلك الغرفة ـ لكي نعيش سوياً في جمال وأنُس "
إنني عندما أعود من الدوام أشتاق لرؤية غرفة النوم وهي في أجمل منظر لأنام نوماً هنيئا ًومريحاً..
زوجتي ::
اعلمي أن عدم ترتيبك لتلك الغرفة هو دليل على تقصيرك في " تنمية الحب بيننا "
زوجتي أنا قادم بعد ساعة لأرى الغرفة ..
الى زوجتي ..... احذري الجوال
تعلمين يا حبيبتي أن الجوال نعمةُ كبيرة في هذا العصر، وقد قرّب البعيد، وسهّل الصعاب بحمد الله تعالى.
ولكن عندي كلمات حول هذا الجوال:
لا تتكلمي إلا لضرورة لأن الجوال ليس جهاز ترفيهي بل جهاز للحاجة.
احذري من تضييع الوقت في الكلمات التافهة.
احذري من إرسال الرسائل التي تحمل السخرية ببعض الناس أو القبائل أو الجنسيات، لأن الله يقول ( ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ).
وانتبهي من بعض الاتصالات التي قد يقوم بها بعض الشباب الساذجين بقصد إيقاع النساء في حبائلهم.
زوجتي: أنا متأكد من حرصك على القيام بهذه الوصايا، ولكني أحببتُ التذكير بها.