رغم العدوان تبقى أم المؤمنين مبرأه من البهتان

[حسام حسن القاضى]

:bs:

رغم العدوان تبقى أم المؤمنين مبرأه من البهتان

قال ابن بهيج الأندلسى
فى مدح أم المؤمنين عائشه( رضى الله عنها)


ما شأن أم الؤمنين وشانى هدى المحب لها وضل الشانى


ان أقول مبينا عن فضلها ومترجما عن قولها بلسانى


يامبغضى لا تأت قبر محمد فالبيت بيتى والمكان مكانى


انى خصصت على نساء محمد بصفات بر تحتهن معانى


وسبقتهن الى الفضائل كلها فالسبق سبقى والعنان عنانى


مرض النبى ومات بين ترائبى فاليوم يومى والزمان زمانى


زوجى رسول الله لم أر غيره الله زوجنى به وحبانى


وأتاه جبريل الأمين بصورتى فأحبنى المختار حين رآنى


أنا بكره العذراء عندى سره وضجيعه فى منزلى قمران


وتكلم الله العظيم بحجتى وبرائتى فى محكم القرآن


والله خفرنى وعظم حرمتى وعلى لسان نبيه برانى


والله فى القرأن قد لعن الذى بعد البراءة بالقبيح رمانى


والله وبخ من أراد تنقصى افكا وسبح نفسه فى شانى


انى لمحصنة الازار بريئة ودليل حسن طهارتى احصانى


والله أحصننى بخاتم رسله وأذل أهل الأفك والبهتان


وسمعت وحى الله عند محمد من جبرئيل ونوره يغشانى


أوحى اليه وكنت تحت ثيابه فحنا على بثوبه خبانى


من ذا يفاخرنى وينكر صحبتى ومحمد فى حجره ربانى


وأخذت عن أبوي دين محمد وهما على الاسلام مصطحبان


وأبى أقام الدين بعد محمد فالنصل نصلى والعنان عنانى


والفخر فخرى والخلافة فى أبى حسبى بهذا مفخرا وكفانى


وأنا ابنة الصديق صاحب أحمد وحبيبه فى السر والأعلان


نصر النبى بماله وفعاله وخروجه من الأوطان


انى لأم الؤمنين فمن أبى حبى فسوف يبوء بالخسران


الله حببنى لقلب نبيه والى الصراط المستقيم هدانى


والله يكرم من أراد كرامتى ويهين ربى من أراد هوانى


والله أسأله زيادة فضله وحمدته شكرا لم أولانى


يامن يلوذ بأهل بيت محمد يرجو بذلك رحمة الرحمان


ان لصادقة المقال كريمة اى والذى ذلت له الثقلان


خذها اليك فانما هى روضة محفوفة بالروح والريحان


صلى الاله على النبى وآله فبهم تشم أزاهر البستان



:k08:

:k012:

 

[الرد الاول]

موضوع رائع

يا حسام حسن القاضى

موضوعكم نال أعجابنا وشكرا لكم على الطرح

نأمل منكم المزيد

جزاكم الله خيرا



سعدنا بتواجدكم
لا تحرمونا من هذه المشاركات الجميلة
والمواضيع الهادفة

سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك


====================
ملحوظة : هذا رد آلي على الموضوع

 

[محمد صدقى الابراشى]

رد: رغم العدوان تبقى أم المؤمنين مبرأه من البهتان

وفقك الله أيها الحسام المهند

وجعلك الله حُساما صارما على رقاب هؤلاء الروافض